|
أختي أم آدم ، أنا ‘نفسي طلبت من السيد المدير الانسحاب من الجمعية ولا زلت ألح على طلبي رغم اني قدمت كل الوثائق ، و ذلك لانه قام بسحب عضو من الللائحة دون اعلام باقي الاعضاء تحت ذريعة انه لم يتم تكوينالجمعية بصفة رسمية بعد أي أنه لم يقدم الوثائق للسلطة المحلية. |
|
لا يحق للمدير بصفته رئيسا او عضوا من الجعية حدف اي عضو من المكتب ، وكل تغيير على نتائج الجمع العام التأسيسي يعتبر خرقا للقانون يمكن ان يفضي الى اعادة الجمع او حل الجمعية ، وادلة الاثبات هي محضر الجمع العام الذي يجب ان يحتوي على النتائج ومنها المكتب المسير المنتخب، اضافة الى لائحة حضور الجمع العام التي تحتوي على التوقيعات .
العمل الجمعوي ليس حوضا صغيرا للسباخة حتى يرتاده الجميع بمجرد مذكرة وزارية لا تفقه في الواقع شيئا ، ومن خلال المداخلات خول جمعية "النجاح" يتضح ان الوزارة ان ارادت انجاح مبادرتها هذه - وانا اشك في ذلك بناءا على تجارب سالفة - المبادرة قبل الشروع في تأسيس الجمعيات الى تنفيذ دورات تكوينية لفائدة الراغبين في دخول هذه الجمعيات ، وهذا ما تمقته الوزارة حقا ، لأن الدورات التكوينية تعني مصاريف اضافية والوزارة تسعى الى تأسيس الجمعيات لتلقي عليها الكرة الحارقة لا أن تضاعف من ازمتها .
والغريب ان المذكرات الوزارية تنصب مدير المؤسسة رئيسا للجمعية سلفا دون اعتبار لكفاءته وقدراته وتجاربه في الحقل الجمعوي والذي يختلف تماما عن الحقل التربوي وان كانت هناك مجالات مشتركة للتدخل ووظائف مشتركة لتحقيقها ، ودون النظر ختى لرغبة السادة المديرين حيث ينصب رغما عن انفه رئيسا لمجلس التدبير وللجمعية ورئيسا فعليا لجمعية الاباء مادام انه يتحمل الحيز الاهم من مشاكله ومسؤوليات تدبيرها .