انها الافة التي بدات تنخر منظومتنا التعليمية منذ ان ابتليت بطينة من البشر لاتعرف معنى للضمير المهني،همها الوحيد الحصول على(الريال) باي طريقة ولو كانت على حساب اطفال ابرياء ،هم بحاجة الى المساعدة المادية فبل هذا النوع من الاساتذة الملهوفين على(الفرنك).
ان للاباء مسؤولية في تفشي هذه الظاهرة ،بتشجيعهم امثال هؤلاء الغشاشين،فالاستاذ الذي يعمل بجد مع تلامذته في القسم ويهتم بتنشئتهم،لايفكر ابدا في اضافة ساعات،بل لايكاد يكفيه الوقت للبحث وتحضير الدروس القادمة ،وتصحيح تمارين تلامذته.
على جميع الاباء التجند لمحاربة هذه الكائنات وفضحها بشتى الطرق بل ورفع دعاوي قضائية بتهمة الغش في العمل والشطط في استعمال السلطة دفاعا عن تالحق في التعليم وتكافؤ الفرص.