يصادف يوم الأربعاء المقبل20 نوفبر 2013الذكرى 24 لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20/11/1989
ولا يسعني بهذه المناسبة بصفتي كأب أولا ، وكرجل تعليم ثانيا، إلا ان أعبر عن تعاطفي مع كل الأطفال وخاصة أبناء الطبقات والفئات الشعبية الذين ما يزالون محرومين من أبسط الحقوق التي تنص عليها الاتفاقية ،كالحق في التعليم والصحة ،وحرية التعبير واللعب ، والحق في الحماية من العنف والاستغلال الاقتصادي، والحماية من الانتهاك الجنسي (لا زالت قضية البيدوفيل دانييل ماثلةامامنا.
ومن هذا المنطلق وبهذه المناسبة : مرور 24 سنة على صدور الاتفاقية، جاء اختيارنا لموضوع تشغيل الأطفال باعتباره مجالا تُنتهك فيه حقوق الطفل باستمرار ، محاولين قدر الإمكان ملامسة بعض جوانب الموضوع.
1. تشغيل الأطفال :بُعَرّف تشغبل الأطفال بأنه "شكل من أشكال النشاط الاقتصادي الذي يمارسه الأطفال." ويتم غالبا اللجوء للأطفال في ميدان الشغل لأن تكلفتهم المادية أقل مقارنة بالكبار ويَسهُل كذلك استغلالهم.
2. أسباب تشغيل الأطفال: يُعتبر الفقر المعضلة الأولى والسبب المباشر الذي يدفع الأطفال إلى الإشتغال بتشجيع من عائلاتهم لمساعدتهم على مواجهة تكاليف المعيشة . وهذا ما تبين لنا من خلال حديثنا مع مجموعة من الأظفال. وبالإضافة إلى الفقر، هناك عوامل أخرى تساهم في انتشار هذه الظاهرة كالفشل الدراسي ، وهزالة رعاية الدولة في في المجال الاجتماعي...
3. النتائج : يُمكن إجمالها في ما يلي:
- نتائج وخيمة على صحة الطفل النفسية والصحية.
- الهدر المدرسي لصعوبة التوفيق بين الدراسة والشغل.
- الشعور بالدونية وعدم المساواة.الإنحراف ...
وأخيرا هناك بعض المقترحات انتقينا بعضها من خلال اطلاعنا على مواضبع في هذا المجال نذكر من بينها:
-إجبارية ومجانية التعليم.
تمويل مشاريع مدرة للدخل للأسر المعوزة.
تفعيل القوانين التي تُحرِّم تشغيل الأطفال مع إيجاد بدائل.
التوعية والتحسيس عن طريق وسائل الإعلام بمخاطر عمالة الأطفال...