وحيد في غربتي
أعزف لحن وحدتي
وأنقر على قيتارة عزلتي
نغمات همسي....
أراقب من نافذة غرفتي
بزوغ ضوء فجرٍ
يزيل عني
جبالا من هموم ليلي
أبيت شارد الفكر
والوجدان
،ثائه العقل
وحولي من السمار
من يتسلى بهمي
تحل الصبابة ببيتي
عند مغيب كل شمسٍ
يأوي السهاد المضني
إلى الفراش قبلي
فتأبى الجفون أن تغمض.......
ويهجرالنوم عيني
وترحل الفرحة
،وتنام الأحزان
بجواري وجنبي
لتعتصرحمى الأشواق
عظامي وكل جسمي....
أنا عازف الليل
أيها العشاق ،
من قبلي ومن بعدي
فهل فهمتم ماالذي أقصد
وماالذي ، أعني؟؟؟
أهدي هذه الخاطرة المتواضعة إلى كل الذين، يشعرون ويحسون بالكلمة حينما تنبع من الأعماق .....................................