معاناة مجموعة من فرعيات مدارس بني عمارت مع انعدام الكهرباء

[okrichmoha]

تعاني مجموعة من الفرعيات المدرسية ببني عمارت من غياب الكهرباء و اصبحت جزرا مظلمة داخل دواوير بني عمارت .ورغم ان بني عمارت قد استفاذت من تغطية كاملة من الكهرباء و لم يتبقى سوى بعض البيوت المعزولة جغرافيا المحسوبة على رؤوس الاصابع . الا ان التساؤل المطروح لماذا حرمان هذه الفرعيات المدرسية من الاستفاذة من الكهرباء و من المسؤول عن هذا الامر .
الكهرباء و بدون جدل اصبحت عصب الحياة اليومية العصرية . ان انعدام هذه الطاقة في الفرعيات يؤثر سلبا عن العملية التعليمية التعلمية . فقد يستغني الاستاذ عن الوسائط السمعية البصرية التي اصبحت ضرورية في وقتنا هذا من اجل ايصال معلومات اكثر و مساعدة التلميذ على التعلم و في الاخير التلميذ هو من يدفع ثمن تعنت المسؤولين و لا مبالاتهم.
فلا يعقل ان يستمر الوضع على ما عليه و لابد للمسؤولين سواءا محليا او اقليميا من طرف النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة . لابد من تدخل عاجل لوضع حد لهذه المعاناة . التي ما هي الا جزء صغير من معاناة التلميذ القروي .
مدرسة خزيت كمثال كانت قبل تغطية بني عمارت بالكهرباء تستفيذ من الطاقة الشمسية . لكن تم ازالتها بدعوى ان الفرعية ستستفيذ من الكهرباء و لكن منذ ذلك الحين لا كهرباء تقليدية و لا طاقة شمسية .اضافة طبعا الى عدة مدارس اخرى تعاني نفس المشكل مثل اجواون و سيدي بوشتى . هذه الاخيرة التي اصبحت اطلالا كان قنبلة ذرية ضربتها .سقوف مهترئة ,جدران مشققة و سكنية تم تحويلها الى مرحاض عمومي من طرف ساكنة الدوار . بعدما تم تكسير ابوابها و نوافذها منذ سنوات .
وكنا قد اشرنا في مقال سابق عن معاناة تلاميذ بني عمارت مع انعدام النقل المدرسي و لازالت المعاناة مستمرة
المعاناة اليومية لتلاميذ بني عمارت مع انعدام النقل المدرسي
معاناة مجموعة من فرعيات مدارس بني عمارت مع انعدام الكهرباء