أفادت جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم يوم غد الثلاثاء (8 أكتوبر 2013) أنه بعد خطاب 20 غشت الذي انتقد فيه الملك محمد السادس بصراحة التدبير الحكومي لملف التعليم، وبعد تعيين المستشار الملكي عمر اعزيمان على رأس المجلس الأعلى للتعليم لتعويض المستشار الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه، يبدو أن القصر يتجه إلى استعادة هذا الملف الحساس والشائك من يد الحكومات بمبرر أن الزمن السياسي القصير لا يتلاءم مع الزمن الإصلاحي الطويل. ولا يستبعد المتتبعون أن تكون مبادرة نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة "زاكورة" والناشط الجمعوي المعروف بقربه من القصر، بتنظيم ندوة حول موضوع التعليم من الخطوات الأولى لعملية استعادة هذا الملف من يد السياسيين.