إذا كان هذا حال البنت فكيف حال الأم
هذه الصورة للشمس التي تبعد عنا 93 مليون ميل فكيف بأمها الهاوية ( جهنّم ) التي تذوب الشمس فيها من حرّها
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار
يا كعب أوصنا فقال : يا أمير المؤمنين إن لجهنم يوم القيامة زفرة لا يبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى إبراهيم الخليل إلا و يجثو على ركبتيه
ويقول : رب نفسي لا أسألك إلا نفسي.
فكيف لو طلب منا أن نجتاز الشمس سيراً على الأقدام هل نحتمل؟؟؟
فكيف إذا طلب منك أن تجتاز الصراط على جهنم وأنت تشاهد من يسير كالبرق ومن يسير كالريح ومن يسير كالفرس
سارت بهم أعمالهم في ذلك اليوم العظيم وقد وصلوا إلى أبواب الجنة وأنت تشاهدها وهي مزدحمة بالمؤمنين
وكيف حالك وأنت تسمع أحد الملائكة يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت
كيف النجاة؟؟
-قل آمنت بالله ثم استقم---
قال تعالى -( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون
وقال تعالى -( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
أسأل الله أن نكون من أصحاب النعيم ونعوذ بوجهه الكريم أن نكون من أصحاب الجحيم
أسأل الله أن يجيرنا من النار ومن حر النار
اللهم أظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك
اللهم آميــــــــــــــــــــن