حسب مصادر مطلعة، "فإن هذا القرار الذي عاد إلى واجهة النقاش داخل كواليس العدالة و التنمية و يتداول بدقة داخل أوساط رفيعة المستوى داخل الدولة، جاء على خلفية الرغبة في حماية الحياة الخاصة لرئيس الحكومة بعد أن أصبحت جل احتجاجات المعطلين والحركات الاحتجاجية توجه مسيراتها ووقفاتها واحتجاجاتها قرب منزل بنكيران القديم وأيضا على خلفية اعتزام أكثر من 400 معطل ومعطلة تنظيم اعتصام أمام منزل بنكيران"، وأضافت هذه المصادر لكلامكم أن "الحياة الخاصة لرئيس الحكومة مقدسة ولا يجب اقتحامها، والأجدر أن يتم الاحتجاج على قرارات بنكيران خارج أسوار حياته العائلية الخاصة وبعيدا عن بيته المتواجد أمام مقر أكبر نقابة عمالية بحي الليمون "، في إشارة من مصادرنا للإتحاد المغربي للشغل.
وأضافت مصادرنا أن جهات أمنية عليا تحدثت مع بنكيران عن ضرورة تنقيل عائلته إلى حي الرياض لأن مركز المدينة الذي يعيش فيه يعرف توترا و تمركز الاحتجاجات.
وكان بنكيران قد صرح في وقت سابق على انه سيبقى في بيته القديم الذي عاش فيه قبل توليه منصب رئيس الحكومة، إلا أن ضغط بعض مراكز القرار قد تؤثر في قرار بنكيران وقد تنقله إلى أحد أرقى الأحياء بالرباط، حي الرياض