أطرها الأكثر تضررا داخل المنظومة التعليمية
المنسقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين تحمل مسؤولية معاناتها للوزير الأول
الرباط -
م. صوفي
حملت المنسقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين بقطاع التعليم العمومي مسؤولية معاناتها وحل مشكلتها المتمثلة في إدماجها في الوظيفة العمومية إلى الوزير الأول. و قال عضو في المنسقية في تصريح ل"الحركة"، صباح أمس على هامش وقفة احتجاجية نظمتها المنسقية أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي بحي حسان بالرباط، أن تنظيم هذه الوقفة يروم لفت الحكومة إلى تأخيرها في إيجاد حلول مناسبة للملف المطلبي لهذه الأطر، و الاحتجاج عليها بشدة جراء هذا الإقصاء والتهميش الذي يمارس في حقها و عدم فتح حوار جدي و مسؤول معها.
و كشف العضو عن اعتراف وزارة التربية الوطنية بهذه المنسقية التي تضم نحو 78 أستاذا، داعيا بالمناسبة الوزير الأول إلى إعطاء الضوء الأخضر لإدماج هؤلاء الأساتذة و إنهاء محنتهم التي طال أمدها.
و أضاف أن المنسقية تخوض اعتصاما مفتوحا أمام مقر الوزارة منذ ال 20 من شهر أكتوبر من السنة الماضية، لافتا إلى الوضعية المزرية التي عاشتها و تعيشها هذه الشريحة التربوية الذي وصفها ب"الأكثر تضررا داخل المنظومة التعليمية".
كما شدد على تجاهل المسؤولين الحكوميين لكل التضحيات والخدمات التي قدمتها هذه الأطر لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية بمختلف تخصصاتها بالمجان ونكران الذات و بانتداب النواب الإقليميين للوزارة الوصية و تحت إشراف ومسؤولية المدراء و المفتشين.
و طالب المحتجون الذين رددوا شعارات مختلفة في وقفتهم الاحتجاجية بإدماج جميع أطرها و ذلك بناء على الوعود المعسولة التي قدمتها لهم الحكومة، مؤكدين أن إدماجهم يعد جزء لا يتجزأ من إصلاح المنظومة التعليمية المغربية برمتها.
المصدر: الحركة - 2009/04/22