كيف تصبح مليونيراً في عشر دقائق!
- فلسفة جديدة بدأت تنتشر كالنار في الهشيم, تدعوك لعدم التفكير بالمشاكل طالما توفرت الحلول السريعة المعلبة! ما عليك سوى أن تشتري العلبة التي تحمل غلافاً يشير إلى تقديم حلول لمشكلتك ثم تخرج ما بداخلها وتنفذه بالحرف الواحد! بالتأكيد لن تأتي الحلول السريعة المعلبة بثمارها ولا حتى مع 1% من الذين تعاطوها. لماذا ؟
- لأن الشخص الذي لم يستطع أن يحل مشكلته في شهور وسنوات لن يستطيع قطعاً أن يحلها في ساعات أو أيام.
- لأن المشكلة ليست في الحل, فالحلول كثيرة ولكن المشكلة في الإرادة التي تسعى للتغيير.
وإذا افترضنا أن هذه الحلول كانت فعالة فبالتأكيد لن تستمر طويلاً, فما يأتي سريعاً يذهب سريعاً! الإنسان الذي أصبح مليونيراً في عشر دقائق أو عشرة أيام ما المانع أن ينفق هذا المليون سريعاً في إشباغ رغباته طالما أنه يستطيع أن يكسب مليوناً في عشرة أيام أخرى! إن سعادة الإنسان بتحقيق الإنجاز لا تتعلق بالإنجاز ذاته بقدر المشقة والمعاناة التي كابدها لتحقيق النجاح.
- فلنحافظ على وجود القيم والمبادئ في حياتنا, ولا نرفع قيمة الوقت ونهبط بقيم أخرى أعظم من قيمة الوقت.
المصدر: كتاب (نقطة إذابة الجليد) د. صالح بن سليمان
*****************