مذكرة رقم: 10-7
02 صفر 1428
20 فبراير 2007
إلى السيدات و السادة:
مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
نائبات ونواب الوزارة
المفتشات والمفتشين العاملين بالتعليم الثانوي
مديرات ومديري الثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية
أستاذات وأساتذة مادة علوم الحياة والأرض العاملين بالثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية.
الموضوع: المراقبة المستمرة لمادة علوم الحياة والأرض بالجذوع المشتركة والسنة الأولى من سلك البكالوريا
المرجع : - قرار وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 2385.06 الصادر بتاريخ 23 رمضان 1427 ( 16 أكتوبر 2006) في شأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا.
- المذكرة رقم 7 بتاريخ 12 يناير 2007 في موضوع المراقبة المستمرة بالسلك الثانوي التأهيلي.
- المذكرة 43 الصادرة بتاريخ 22 مارس 2006 في موضوع تنظيم الدراسة بالتعليم الثانوي.
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد.
وبعد، فإلحاقا بالمرجع المشار إليه أعلاه، يشرفني أن أوافيكم بالتوجيهات المتعلقة بالمراقبة المستمرة في مادة علوم الحياة والأرضبالجذوع المشتركة والسنة الأولى من سلك البكالوريا.
أولاً: مبادئ وأهداف المراقبة المستمرة.
إن اعتماد المراقبة المستمرة مكونا أساسيا لتقويم مكتسبات وإنجازات التلاميذ واتخاذ القرار المناسب بشأن
مسارهم الدراسي يقتضي الالتزام بالمبادئ والأهداف التالية:
§ الحرص على تقدير المسؤولية ولا سيما إنجاز البرامج الدراسية المقررة في الفترات المحددة لها؛
§ مراعاة التوجيهات التربوية الخاصة بمادة علوم الحياة والأرض ؛
§ تفعيل البعد التكويني للمراقبة المستمرة وعدم اختزالها في البعد الجزائي للتقويم ؛
§ تحسيس التلاميذ بأهمية المراقبة المستمرة كمكون أساسي في العملية التعليمية يساعدهم على تحسين مسارهم التعليمي والرفع من مردودهم الدراسي ؛
§ تحسيس التلاميذ بمسؤوليتهم في النتائج المحصل عليها وتوعيتهم بأهمية دورهم في تحسين تعلماتهم ؛
§ تتبع أعمال التلاميذ واستثمار النتائج التي حصلوها قصد اتخاذ الإجراءات التصحيحية الضرورية لتطوير مكتسباتهم، باعتماد الدعم الملائم ؛
§ ممارسة تقويم ذاتي منتظم للممارسة التدريسية يمكّن عند الاقتضاء، من مراجعة أساليب وطرائق التدريس لبلوغ الأهداف التربوية المحددة والرفع من المردودية والنجاعة.
ثانيا:أساليب المراقبة المستمرة.
لبلوغ الأهداف التربوية المتوخاة من المراقبة المستمرة، ينبغي أن يكون التقويم مستمرا ومتنوعا، حيث
يسمح بالحصول على معدلات دورية تكون نتيجة لمجموع النقط التي تعكس أكبر عدد ممكن من الأنشطة التي
يسعى من خلالها تدريس مادة علوم الحياة والأرض إلى تحقيق أهدافه التربوية.
وتتم المراقبة المستمرة في مادة علوم الحياة والأرض عبر الأساليب التالية:
1. الفروض الكتابية المحروسة:
· إعطاء فروض المراقبة المستمرة العناية الكافية على مستوى الإعداد، كما ينبغي أن تعتمد عملية التصحيح عناصر دقيقة للإجابة وسلما مناسبا للتنقيط وأن يتم التصحيح الجماعي بعد إعادة أوراق التحرير مصححة للتلاميذ. ويؤدي تحليل النتائج المحصل عليها من قبل التلاميذ دورا هاما في تحقيق التغذية الراجعة وفي اتخاذ الإجراءات الداعمة المناسبة.
· موافاة إدارة المؤسسة بالنقطة المستحقة في الأسبوع الموالي لإجراء الفروض المحروسة، وبأوراق التحرير مصححة لوضعها رهن إشارة التلاميذ وأوليائهم والمفتشين التربويين.
· إخبار التلاميذ مسبقا بمواعيد إجراء فروض المراقبة المستمرة مع الحرص على التنسيق مع أساتذة القسم ضمانا للسير العادي للدراسة وتفاديا لإرهاق التلاميذ.
أ . مكونات الفروض الكتابية المحروسة:
· استرداد المعارف ( 25 % )
اعتماد أساليب ملائمة لهذا المكون تأخذ بعين الاعتبار الشعب والمسالك الدراسية منها :
أسئلة ذات إجابات قصيرة ؛ أسئلة متعددة الاختيار؛ أسئلة المطابقة؛ أسئلة مقالية ترتكز على تنظيم وتركيب
المعارف بكيفية ممنهجة؛...
· استثمار وتوظيف المكتسبات، وفق منهجية علمية، في وضعيات تقويمية جديدة ومشابهة لوضعيات التدريس. (75 %)
يختبر المتعلم في مدىقدرته على استغلال وثائق ومعطيات متنوعة من أجل:
- تطبيق المكتسبات وتوظيفها للربط بين المعطيات وتفسيرها؛
- تنظيم المعطيات قصد البرهنة على علاقة؛
- استخراج مشكل علمي انطلاقا من ربط العلاقة بين المعطيات؛
- تحويل معطيات بيانية أو رسوم أو جداول أو نتائج تجريبية إلى نص كتابي مفهوم وواضح؛
- الربط المنطقي بين الأفكار واختيار المنهجية المناسبة للإجابة على المشكل المطروح؛
- تركيب المعطيات والأفكار وتقديمها بشكل واضح.
- إنجاز الرسوم والرسوم التخطيطية.
يتضمن هذا المكون تمرينا واحدا أو أكثر حسب الشعب والمسالك وموقع الفرض المحروس داخل الوحدة
الدراسية.
2. الأنشطة الصفية والمنزلية.
تتضمن هذه الأنشطة ما يلي:
- إنجاز الأعمال اليدوية كالتجارب والمناولات؛
- إنجاز الرسوم والرسوم التخطيطية والبيانية؛
- القيام ببحوث واستقصاءات خارج القسم تكون لها علاقة بالموضوع المدروس؛
- إنجاز الفروض المنزلية.
يضع الأستاذ لهذه الأنشطة أدوات قياس ملائمة ، على أن يحتفظ التلميذ بأنشطته المقومة وأن تدون جميع هذه الأنشطة في دفتر النصوص.
ثالثا:حساب المعدل الدوري للمراقبة المستمرة.
نظرا للطابع التجريبي للمادة وما للتعلم الذاتي من أهمية بالغة في التكوين الفعلي للتلميذ، فإن النقطة النهائية للمراقبة المستمرة في كل دورة تحتسب كالتالي:
- معدل نقط الفروض الكتابية المحروسة بنسبة 75 %.
- معدل نقط مختلف الأنشطة الصفية والمنزلية بنسبة 25 %.
رابعا:تنظيم إجراء المراقبة المستمرة.
يختلف عدد الفروض الكتابية المحروسة ومددها الزمنية، حسب الجذوع المشتركة والشعب كما يوضح ذلك الجدول التالي:
· الجذوع المشتركة.
الجذوع
الدورة
الفرض
مدة الإنجاز
فترة الإنجاز
الجذع المشترك العلمي
الدورة الأولى
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة
الفرض الثاني
ساعتان
نهاية الوحدة
الدورة الثانية
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة
الفرض الثاني
ساعتان
نهاية الوحدة
الجذع المشترك للآداب والإنسانيات
والجذع المشترك للتعليم الأصيل
الدورة الأولى
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة
الفرض الثاني
ساعة
نهاية الوحدة
الدورة الثانية
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة
الفرض الثاني
ساعة
نهاية الوحدة
· السنة الأولى من سلك البكالوريا.
الشعبة
الدورة
الفرض
مدة الإنجاز
فترة الإنجاز
شعبة العلوم التجريبية
الدورة الأولى
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة الأولى
الفرض الثاني
ساعة
نهاية الوحدة الأولى
الفرض الثالث
ساعتان
نهاية الوحدة الثانية
الدورة الثانية
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة الثالثة
الفرض الثاني
ساعة
نهاية الوحدة الثالثة
الفرض الثالث
ساعتان
نهاية الوحدة الرابعة
شعبة العلوم الرياضية
و شعبة الآداب والعلوم الإنسانية وشعبة
التعليم اللأصيل
الدورة الأولى
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة الأولى
الفرض الثاني
ساعة
نهاية الوحدة الأولى
الدورة الثانية
الفرض الأول
ساعة
منتصف الوحدة الثانية
الفرض الثاني
ساعة
نهاية الوحدة الثانية
خامسا: مواصفات الفروض الكتابية المحروسة.
ينبغي أن تتوفر في مواضيع الفروض الكتابية المحروسة مجموعة من الشروط أهمها:
- مراعاة كفايات الوحدات و المهارات الأساسية لبرامج المادة؛
- دقة المضمون العلمي وصحته؛
- تطابق الأسئلة مع الكفايات والأهداف المراد تقويمها؛
- تنوع التمارين والأسئلة في اتجاه تقويم أكبر عدد ممكن من المكتسبات ( معارف، مهارات...)؛
- تدرج التمارين والأسئلة من السهل إلى الصعب؛
- سلامة اللغة؛
- تنظيم ومقروئية النص والوثائق؛
- ملاءمة موضوع الفرض مع المدة الزمنية المخصصة للإنجاز؛
- إرفاق التمارين والأسئلة بسلم التنقيط.
سادسا: تتبع المراقبة المستمرة.
يقوم السيدات والسادة المفتشون بتتبع مختلف مراحل إنجاز فروض المراقبة المستمرة وذلك من خلال الإجراءات التالية:
- تنظيم لقاءات تربوية مع السيدات والسادة الأساتذة لتوجيههم إلى كيفية تطبيق مقتضيات هذه المذكرة؛
- صياغة تقارير دورية حول سير أنشطة المراقبة المستمرة توجه إلى المنسقية التخصصية الجهوية لمادة علوم الحياة والأرض؛
- استثمار نتائج مختلف التقارير من طرف المنسقية التخصصية الجهوية وصياغة تقرير تركيبي يوجه إلى المنسقية التخصصية المركزية، التي تعمل بدورها على استثمار مختلف التقارير الجهوية الواردة عليها بهدف تقديم المقترحات التي من شأنها المساهمة في تطوير هذا النوع من التقويم وتحسين جودته.
فعلى السيدات والسادة الأساتذة استحضار موجهات هذه المذكرة، وتطبيق مقتضياتها في تتبع أعمال التلاميذ وتقويم تحصيلهم، باعتماد مختلف الصيغ المنصوص عليها أعلاه، واستثمار نتائج التقويم في التخطيط للإجراءات التصحيحية وتنفيذها قصد تحسين مكتسبات التلاميذ وإعدادهم لاجتياز الامتحانات بنجاح.
وعلى السيدات والسادة أطر الإدارة التربوية، كل في دائرة اختصاصه، إيلاء هذه المذكرة ما تستحقه من عناية وذلك بتوفير شروط تطبيقها، والعمل على استثمار نتائجها بما يساهم بالارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية.
وعلى السيدات والسادة المفتشين أن يسهروا على تأطير تطبيق مقتضيات هذه المذكرة، وأن يزودوا الأساتذة بالتوجيهات التي تساعدهم على تنفيذها على النحو الأكمل.
والمرجو من السيدات والسادة مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات ونواب الوزارة أن يسهروا على إطلاع كل المعنيين على فحوى هذه المذكرة ، ودعوتهم إلى الالتزام بمقتضياتها. والسلام.
الكاتبة العامة
إمضاء : لطيفة العبيدة