نيابة شيشاوة تؤكد براءة الأستاذة و النيابة من تزوير نقط الحركة الانتقالية

[nasser]

بعد أسبوع حافل بالتطورات المتسارعة لما بات يعرف بملف فضائح الحركة الإنتقالية بشيشاوة
وسعيا للمزيد من التفاصيل والتوضيحات بخصوص هذا الموضوع حصلت شيشاوة الآن من
الأستاذة "خ.ه" والتي عرضت حالتها ضمن حالات أخرى كنموذج للأخطاء الواردة في الحركة
الإنتقالية على معطيات أكدت من خلالها الأخيرة أنها عبأت الحركة في الموقع المعد لهذا الغرض
بمجموع نقطها الحقيقي وهو 31 نقطة واستخرجت النسخ الكافية من الطلب وتقدمت بها للمصادقة
عليها من طرف مدير مجموعة مدارس أدار بوابوض الذي وضع توقيع على الطلب.وفي سياق
البحث والتحري الموضوعي دائما تبث لدى الجريد بما هو متوفر بين يديها من طلب الأستاذة
مصادق عليه أنها شاركت بعدد نقطها الحقيقي 31 وأن خطأ ما وقع في مرحلة من مراحل معالجة الطلب آليا وهو ما يرجح وقوع خلل
بالبرنام نتج عنه خطأ في حساب المجموع الإجمالي لنقط الأستاذة "خ.ه" فأصبح المجموع 57 بدل 31.وأضافت ذات المتحدثة أن إقحامها
في موضوع أخطاء الحركة والتشهير بها كشريك فيه لايمكن القبول به بأي حال من الأحوال لكونها لا علاقة لها بالبرنام وطريقة اشتغاله
ولا حتى بأخطائه.
هذا وكان موضوع الأخطاء الواردة بالحركة الإنتقالية بشيشاوة والذي تم نشره بعدد من الجرائد الإلكترونية وتم تداوله على نطاق واسع
بشبكات التواصل الإجتماعي قبل أن تخرج نيابة التعليم بشيشاوة في بيان توضيحي أكدت من خلاله أن ما وقع إنما هو هو خطأ في
البرنامج الإلكتروني المعد لهذه العملية وهو الشيء الذي يرجح في حالة الأستاذة "خ.ل".وحول ذات الموضوع طالب عدد من نساء ورجال
التعليم إجراء التصحيحات المناسبة وإعادة الأمور إلى نصابها بما يضمن الحقوق لكافة المشاركين وفق مبدإ الإستحقاق والمساواة بين
الجميع وإبعاد ملف الأخطاء الواردة في الحركة الإنتقالية عن منطق المزايدة وتوجيه الأحكام الجزافية دون التثبت من الأمر كما طالبوا
الوزارة بتطوير البرنام تفاديا لمثل هذه الأخطاء مستقبلا وإجراء التصويبات المناسبة عليه. المجلة التربوية : الأحد 12 يوليوز 2015

[nasser]

نيابة شيشاوة تؤكد براءة الأستاذة و النيابة من تزوير نقط الحركة الانتقالية

[الحمري مخ]

لا يمكن أن نحجب الشمس بالغربال كما يقول المثل المغربي,فإن وجدتم حلا لقضية الاستاذة فكيف صادقتم والإدارة على المشارك بسنة واحدة كأقدمية ضدا على مذكرة الحركات,بالإضافة إلى التسيب الذي يعرفه الدخول المدرسي بشيشاوة بسبب ظاهرة التكليفات المشبوهة.