بيان المكتب المحليللجامعة الوطنية لموظفي التعليمبطهر السوقتضمنا مع الأستاذ البشير تماسي:
على إثر الإعتداء المأساوي الذي استهدف الأستاذ البشير تماسي الذي يشتغل بفرعية بوعيدون ، التابعة لمجموعة مدارس فاطمة الفهرية ، مرنيسة، نيابة إقليم تاونات، يومه الإثنين 12 ماي 2014، والذي لم يكن بطله سوى أحد أبناء الدوار الذي أبى إلا أن يجازي إبن و زارة التربية الوطنية هذا بهدية الموسم الدراسي، والتي إحتوت على هجوم بالسلاح الأبيض وتسديد طعنات للأستاذ، وتجريده من محفظته المهنية التي كانت تحتوي على بطائق شخصية (تعريفية و بنكية)، وهاتفين خلويين، ونظارات وساعة يدوية ، كل هذا مقابل الرسالة التي كلفته بأدائها وزارة التربية الوطنية مقابل دريهمات معدودات بدوار بوعيدون النائي .
لكن ما زاد من تعميق جرح الطعنات التي تلقاها جسم رجل تعليم جعل من رسالته في الحياة محاربة الجهل وتعليم فتيان وفتيات المدشر، حيث يشتغل ،أبجديات التحضر و الكرامة و الأمل، و الحلم بمغرب الغد، مغرب العيش الرغيد والعدل، هو التماطل والتلكؤ الذي صاحب إجراءات تسجيل شكاية ضد المعتدي على طول حلقات الإجراء، و كأن الأمر يتعلق بفلاح قروي نطحه ثوره، فصفح عنه، مادامت الحيوانات غير عاقلة و لاتحاسب.
وأمام نازلة الإعتداء هذه، وما أعقبها من أشكال التملص والتسويف، لا تبشر بالخير، فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطهر السوق يعلن للرأي العام المحلي،الإقليمي والوطني ما يلي :
• إدانته الشديدة لهذا الإعتداء، على رجل من رجال التربية والتكوين بأرياف مرنيسة الوعرة، والذي يذكرنا بعصور "السيبة" والقرصنة و سلوكات قطاع الطرق البائدة.
• يعلن تضامنه المطلق مع الأستاذ البشير تماسي، ويتعهد بتبني مظلوميته إلى آخر المطاف إلى أن تتم معاقبة الجاني وإرجاع المسروقات، ومواكبة الضحية بدعم مادي ومعنوي إلى أن يتجاوز المضاعفات النفسية والجسدية الخطرة للإعتداء.
*يلفت إنتباه الجهات المعنية والسلطات المحلية إلى ضرورة إعطاء الواقعة ما تستحقه من إهتمام، وتطبيق المساطر القانونية في حق المعتدي والمتسترين عليه، إحقاقا للحق وصونا لكرامة نساء ورجال التعليم، وحفاظا على أمن المواطن وهبة الدولة.
• أنه سيكون مستعدا للقيام بخطوات نضالية تصعيدية تتماشى وحجم الصدمة التي أصيب بها الجسم التعليمي محليا وإقليميا جراء هذا الإعتداء في حالة تسجيله لأي مظهر من مظاهر التلكؤ في تطبيق القانون. "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
وما ضاع حق وراءه طالب
إمضاء الكاتب المحلي