إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13)/ المزمل
{ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا } وهي: القيود. قاله ابن عباس، وعكرمة، وطاوس، ومحمد بن كعب، وعبد الله بن بريدة، وأبو عمران الجوني، وأبو مِجلَز، والضحاك، وحماد بن أبي سلمان، وقتادة والسدي، وابن المبارك والثوري، وغير واحد،
{ وَجَحِيمًا } وهي السعير المضطرمة.
{ وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ } قال ابن عباس: ينشب في الحلق فلا يدخل ولا يخرج.
تفسير القرآن العظيم/أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي
--------
قال صالح المري: كان عطاء السلمي قد اجتهد حتى انقطع، فصنعت له شربة سويق فلم يشرب. فقال: إني والله كلما هممت بشربها ذكرت قوله تعالى " وطعاماً ذا غُصَّة " فلم أقدر
فقلت: أنا في واد وأنت في واد.
وقرأ الحسن ليلة عند إفطاره ( إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة ) فبقي ثلاثة أيام لا يطعم