لست بحاجة إلى عامين من العلاج النفسي لكي تستشعر التفاؤل
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي تحقق التفاؤل كل ماتحتاجه هو استخدام هذه الأفكار المفيدة التي لاتتعدى 60 ثانية وقد لخصتها في أساليب وهي كالتالي :
الأسلوب الأول: اتخذ وضعاً مستقيماً فدائماً مايتخذ المتشائمون وضعاً مترهلاً سواء كان ذلك في مشيتهم أو جلستهم إذ تستدير أكتافهم إلى الأمام وتسقط رؤسهم إلى الأسفل أما المتفائلون فإنهم يميلون إلى اتخاذ وضع بدني مستقيم إذ يرفعون رؤسهم إلى أعلى ويرجعون أكتافهم إلى الوراء وتبرز صدورهم إلى الأمام
الأسلوب الثاني : استخدم نبرة صوت مبتهجة
إليك فكرة مفيدة بشكل لايصدق وهي نادراً ماينوه إليها وهي أن المرء يستشعر أية مشاعر إذا ماتظاهر بها في اللحظة ذاتها فأنت اذا استشعرت الثقة فستكون واثقا
الأسلوب الثالث: استخدم كلمات تعكس حالة التفاؤل, فكلما قمت بتغيير طبيعة ألفاظك من السلبية إلى الحيادأو الايجابية فأنت بذلك تغير من طبيعة مشاعرك
الأسلوب الرابع: أفض على نفسك بالشعور بالتفاؤل, فالمتشائمون المكتئبون يركزون على الشكوى والمتفائلون السعداء يركزون على الحل
فأنت لاتضيع وقتك بالتركيز على المشكلة أو على المرض الذي أصابك فلطالما ركزنا كثيراً على المشكلة فهل خرج لنا الحل !!! فإنك لاتجني من الشوك العنب, فأنت إذا أردت حل لمشكلتك فركز على الحل في كل يوم فحينما يشطح ذهنك للتفكير في المشكلة فرده بلطف إلى التفكير بالحل وستجد الحل بإذن الله ولكن لاتستعجل وكن مسترخيا عند التفكير بالحل وكذلك نفس الحال في المرض فلاتفكر في المرض وما أصابك من آلام بل اجعل تركيزك على الشفاء فأنت حينما تركز على المرض ستطول فترة المرض فما تفكر فيه وتشغل ذهنك به دائماً يعتبره العقل الباطن هدفاً لك فيقوم بتحقيقه فهل أنت تريد أن تبقى مريضاً على الدوام أو تبقى بدون حل لمشكلتك هكذا دائما !!! إذاً عليك أن تقوم بتغيير طريقة تفكيرك فوراًً فإنه أمر ضروري لاتكميلي
الأسلوب الخامس والأخير : كن قدوة يحتذى بها وإليكم قصة لسيدة اسمها فكتوريا فهي على مدار عمرها اعتاد الناس على ايذائها بالألقاب وجرح مشاعرها فعندما كانت طفلة سقطت اسفل درج الحجرة الارضية واخبر الاطباء والديها بانها قد لحق بها شيء من أذى , وفي المدرسة الابتدائية لم تكن دراسة المواد النظرية امرا يسيرا عليها واستدعى المدرسون والديها واخبروهما بأن مستوى تحصيلها العلمي بطيء حتى انهم وضعوها ضمن الفصول المتاخرة ولم ترى فكتوريا في ذلك سوى المذلة والاهانه وكذل لاقت نفس المشكلة في المدرسة الثانوية وفي السنة الاخيرة من دراستها للثانوية التقت فكتوريا بمدرس ساعدها كثيرا في ان تهتم في تعليمها وكان بالغ التأييد لها واعترت فكتوريا رغبة مفاجئة في الالتحاق بالجامعه وفي اجتماع لها مع الاخصائي الاجتماعي في المدرسة قال لها متعجبا مامن إنسان يعقل يمكن أن يرى فيك طالبة جامعية وأجهشت فكتوريا بالبكاء
كان الناس لايزالون يطلقون عليها القابا لاتطيب حتى ذلك اليوم وحتى بعد ما مضت سنوات قلائل أما الان فهم ينادونها دائما ًبإسم الطبيبه _الطبيبة ماريان فكتوريا تروياني وهي واحدة من مؤلفي هذا الكتاب الذي قمت بتلخيص هذه الأساليب التي ذكرتها منه
أتمنى أن نستفيد جميعاً من هذا الموضوع في التفاؤل