فوجئ أساتذة الثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين ببودربالة التابعة لنيابة الحاجب يوم الاثنين 18/05/2009 بإشعارات الاقتطاع من الأجرة عن الوقفات الاحتجاجية التي نظموها يومي 07/11/2008 و28/11/2008
الوقفة الأولى نظمت احتجاجا على عدم توفير الإدارة أدنى شروط النظافة لمزاولة العمل كما يحتم الواجب فرغم تعاقد الإدارة مع عون خاص إلا أنه لا يزاول مهام التنظيف إلا مرة واحدة في الأسبوع معللا ذلك بالراتب الهزيل الذي يمنحه له صاحب الشركة الخاصة بالنظافة مما يؤدي إلى تراكم الأوساخ والأتربة نظرا لغياب طريق معبدة إلى المؤسسة فيصبح القسم مزبلة حقيقية. ورغم احتجاج الأساتذة الدائم والمتكرر على السيد المدير بشكل ودي وحبي فوجئوا بتعنت هذا الأخير ودفاعه المستميت على السيدة المكلفة بالنظافة (زوجة عون مكلف بالمطعم وحارس ليلي) رغم عدم أدائها الواجب مما اضطرهم إلى الامتناع عن العمل يوم الجمعة 07/11/2008 وهو يوم يأتي مباشرة بعد عطلة المسيرة الخضراء حيث فوجئوا بالأقسام متسخة وزالت كما تركوها يوم الأربعاء.
الوقفة الثانية نظمت يوم 28/11/2009 احتجاجا على عدم إصلاح الطريق المؤدية إلى المؤسسة وعد تعبيدها رغم مرور 10 سنوات على إنشاء المؤسسة. فمجرد تساقط بعض الأمطار تصبح الطريق موحلة ومملوءة بالبرك يستحيل معها ولوج المؤسسة بسلام.
الخلاصة التي توصل إليها أساتذة المؤسسة بعد توصلهم بهذه الإشعارات يتلخص في عدم اهتمام الدولة برجل التعليم فلا يهما "يخدم فالزبل ولا في الويل" شعارات الجودة التي ترفعها الدولة شعارات من أجل الاستهلاك فقط.
ملحوظة: الطريق إلى المؤسسة تكلف أحد المقاولين جزاه الله خيرا بتعبيدها نظرا لتواجد المؤسسة بجوار تجزئته الجديدة.
الصور غنية عن كل تعبير: