دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
تتوالى صور من المهزلة وانعدام حس المسؤولية الوطنية في أبشع مظاهره بقطاعات اجتماعية موازية للتعليم .تستمر المهزلة في ظل الأمية النقابية والحقوقية والتنظيمية واهتراء القاعدة يوازيه غياب تحمل المسؤولية لدى رجال التعليم يكشف عورات ما تبقى من الرهان التعليمي .فعلى غرار ما تعيشه مجموعة من القطاعات الاجتماعية لرجال التعليم مركزيا من انتكاسة وفشل سببه الفساد الاداري والمالي الناتج عن التسيير الأحادي الذي تتحكم فيه نخبة مهترئة وفئوية مما حولها الى امبراطوريات مالية وضيعات شخصية .
في السمارة تتكرر نفس الصورة مما يزيد من حملها الثقيل تعليميا حيث تتوالى فضائح التسيير المتعجرف بملفات ستكشفها الأيام المقبلة بالدليل الملموس .
تتكر الصورة في قطاعين حيويين بالنسبة لرجال التعليم أولا بسبب عدم مبالاة هؤلاء بهذه المشاكل وانعدام الرغبة في خوض المسؤوليات وتقديم البدائل مقترنا بالأمية السياسية والاحتجاجية والتنظيمية والسلبية الذاتية في التعاطي مع قضاياهم مما يزيد من استفحال التسيير مدى الحياة والمستور في هذين القطاعين وهما :- مؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم وخصوصا في ما يتعلق بالمقتصدية هذه الأخيرة التي تحولت الى ما يشبه دكانا أو مكتب سمسرة ينخرط فيه ويقصده كل من هب ودب "البناية"و"الشفورات"و"موظفو قطاعات أخرى " و"المتسوقون من العامة" في أفضح صورة تثير الاستياء والغرابة .المكتب المحلي لهذه المؤسسة ومجلسها هاجروا سريا الى عالم لا نعرفه لا تقارير ولا اجتماعات ولا اخبارات .تسيير يشبه من يقوم بمتابعة أعماله التجارية في الوقت الذي استفاد المعني بتسيير هذا المرفق من تغيير مشبوه للاطار في سابقة خطيرة .أين هذه المؤسسة من أهدافها التي أسست من أجلها أينهم من مصالح رجال التعليم واحتياجاته .أينهم من الأنشطة الثقافية من التكوين والتأطير أينهم من المساعدات الاجتماعية الصحية والسكنية أينهم من خدمات الطفولة من رياض للأطفال لفائدة أبناء رجال التعليم .
- مؤسسة أخرى تدخل ركن المتغيبين المكتب المحلي للتعاضدية العامة وخدماته .يتفاجأ الجميع بمنسق وهمي بطابع اداري يحرر البلاغات ويصدر التعليمات ويساوم ذوي الملفات في الوقت الذي ينبغي أن ينتخب المكتب ومنسق محلي .يتساءل الجميع هل نحن في مغرب اليوم أم في مغرب ما قبل التاريخ أين نحن من الوطنية الصادقة والمسؤولية المشتركة .