فى الصيف .. صحة أطفالنا على صفيح ساخن - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر التربية الصحيحة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بقواعد التربية الصحيحة والقويمة للأبناء والبنات

أدوات الموضوع

أم حمزة
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 24 - 3 - 2009
السكن: kenitra
المشاركات: 2,322
معدل تقييم المستوى: 418
أم حمزة على طريق التميزأم حمزة على طريق التميز
أم حمزة غير متواجد حالياً
نشاط [ أم حمزة ]
قوة السمعة:418
قديم 01-06-2009, 14:31 المشاركة 1   
منقول فى الصيف .. صحة أطفالنا على صفيح ساخن

فى الصيف .. صحة أطفالنا على صفيح ساخن

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

صحة الطفل الجيدة لا تعنى فقط أن نراه ينمو ويلهو أمامنا بشكل طبيعى معافى من الأمراض، ولكنها فى نفس الوقت طريق تفوقة ومن خلالها يمكننا التنبؤ بمستقبله، فالبنيان القوى والصحة الجيدة تعنى مزيدا من قدرته على التحمل مستقبلا.
ولأن صحة الطفل أكثر ما يشغل بال كل أسرة نلقى الضوء فى السطور التالية على عدد من الأمور الصحية الخاصة به، والتى يجب على كل أسرة الأخذ بها بداية من ضرورة عمل سجل طبى لكل طفل والذى يعد خط الدفاع الأول ضد ما يوجهه من أمراض، وكيفية الوقاية من أمراض الصيف الذى يعد موسما للأمراض الساخنة، ومرورا بتلك الأغذية والحلوى التى تنهش أكبادهم على المدى البعيد، ونهاية بمخاطر الاستخدام العشوائى للمضادات الحيوية على صحتهم.
عندما نذهب بطفلنا إلى الطبيب عادة ما يوجه إلينا عددا من الأسئلة قبل توقيع الكشف الطبى عليه، والتى تدور حول صحته بشكل عام والأمراض التى عانى منها من قبل، وآخر جرعة دواء تناولها، وفى كثير من الأحيان ننسى ما عاناه وما تناوله خصوصا إذا كان قد مرت على مرضه فترة طويلة، لكن الإلمام بجميع المعلومات الصحية عن أطفالنا؛ أمر فى غاية الأهمية، فقد تكون فى هذه المعلومات أو فى واحدة منها طوق نجاته فى حال إصابته بمرض يحتاج قبل علاجه إلى معرفة الطبيب بحالته الصحية على مدار سنوات عمره.
السجل الطبى.. ضرورى
هذه المعلومات يسميها العلماء بالسجل الطبى الذى يحمل جميع المعلومات الصحية عن الطفل منذ ولادته ويظل معه طوال حياته، ويعد خط الدفاع الأول ضد ما يتعرض له على مدار حياته من أمراض ومن ثم يفيده فى الكبر أيضا، لذلك يجب على كل أسرة الاهتمام بعمل سجل طبى شامل لطفلها منذ ولادته وأن تحتفظ بهذا السجل دائما فى مكان معروف وسهل الوصول إليه، ففى كثير من الحالات يلعب هذا السجل عاملا مهما فى سرعة تشخيص الأطباء لما يعانيه خصوصا فى حالات الطوارئ، عندما يكون لكل ثانية قيمتها الغالية لحياة طفلك، ولذا يجب عمل ثلاث نسخ من هذا السجل والاحتفاظ بواحدة فى البيت، وأخرى فى السيارة، وثالثة فى حقيبة أو مكان العمل.
معلومات رئيسية
ويؤكد خبراء طب الأطفال ضرورة أن يحتوى هذا السجل على معلومات رئيسية منها الحساسية، حيث يجب تسجيل نوع الحساسية التى تصيب الطفل وهل هناك طعام معين يصيبه بتلك الحساسية، فهذه المعلومات من شأنها أن تساعد الأطباء على معرفة سبب المشاكل التى تواجهه، مثل نوبات صعوبة التنفس التى تصيبه، كما يجب تسجيل جميع أنواع الأدوية التى تم وصفها للطفل من قبل، بجانب الجرعات التى أخذها ومدة تناولها وتاريخ آخر جرعة أخذها، فهذه المعلومات مهمة جدا للطبيب المعالج وذلك لتعارض بعض أنواع الأدوية مع بعضها، ويجب أن يحتوى سجل الطفل الصحى على المراض التى أصابتهمن قبل، وهل يعانى من مرض مزمن أم لا، وكذلك اللقاحات التى حصل عليها ووزنه وطوله، وهذه المعلومات يمكن تجميعها والحصول عليها كل زيارة للطبيب.
أمراض الصيف
بعد عمل السجل الطبى سوف نلاحظ أن هناك مجموعة معينة من الأمراض تصيب الطفل، وأن لكل مرض موسمه الذى تتكرر الإصابة به.. ولأننا نقف على أعتاب فصل الصيف يبقى ذكر امراض هذا الفصل عند الأطفال الأكثر أهمية فى الوقت الحاضر، كما أنها- حسبما يقول العلماء وتؤكد الدراسات- الأكثر خطورة عن باقى فصول السنة نظرا لتعددها وتنوعها وتلونها بأعراض أمراض كثيرة، ففى الصيف تنتشر العديد من الأمراض المعوية خصوصا الناتجة عن تلوث الغذاء والماء وأخرى ناتجة عن أرتفاع درجة حرارة الجو، والعارض المشترك بين كل هذه الأمراض، هو ارتفاع درجة حرارة الطفل، ولذا يسمى العلماء هذا الفصل بموسم الأمراض الساخنة.
تلوث الغذاء
تشير دراسة للمعهد القومى الفنلندى لعلوم الصحة والبيئة إلى أن تلوث الغذاء يعد من أكثر مسببات الأمراض بين الأطفال فى هذا الفصل بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعدم مراعاة التخزين الجيد للأطعمة، أو نتيجة تعرضها للحشرات الطائرة، كما أنه فى هذا الفصل، تحديدا يكثر تناول الأطعمة والمشروبات خارج المنزل، مما يزيد من فرص إصابتهم بالنزلات المعوية وأمراض المعدة كالإسهال والتسمم الغذائى.
وهناك نوعان من هذا التسمم، غير الميكروبى حيث تلوث الغذاء والماء بالمبيدات الحشرية المنزلية التى نستخدمها فى بيوتنا خلال فصل الصيف للقضاء على الحشرات، والميكروبات الناتجة عن التعرض لميكروبات بكتيرية مثل ميكروب السالمونيلا والذى يتسبب فى إصابة الطفل بأمراض خطيرة مثل التيفود والباراتيفود.
وتضيف الدراسة أن الإصابات بالالتهابات المعوية غالبا ما تصيب الأطفال فى المرحلة العمرية أقلمن خمس سنوات، ويمكن أن تحدث على مستوى أماكن جغرافية معينة كالقرى والمدن المزدحمة، وأحيانا تحدث على شكل أوبئة فى فصل الصيف.
أمراض المصايف
ما أن يحل الصيف وينتهى الأطفال من أمتحاناتهم يصبح الذهاب إلى المصايف أوحتى إلى حمامات السباحة العامة مطلبهم الرسمى، ودائما ما نلبى لهم هذا المطلب فهو حق مشروع لهم، لكن هذا الحق غالبا ما يجلب معه الكثير من المتاعب الصحية المعروفة بأمراض المصايف، ويأتى على رأسها الإصابة بالتهابات وفطريات الأذن، وسبب الإصابة بها عدم مراعاة قواعد السباحة، مما ينتج عنه تسرب المياة داخل الأذن الخارجية للطفل ويؤدى إلى إحساسه بصعوبة فى السمع وشعور بالدوار والصداع، والتهابات وفطريات بالأذن الداخلية.
كما تصيب المصايف الأطفال بمجموعة من الأمراض الجلدية المعدية، وهى معروفة للجميع مثل التينيا والقوباء، وأمراض أخرى غير معدية تأتى الإصابة نتيجة التعرض المباشر ولفترات طويلة لإشعة الشمس، ومن هذه الأمراض إصابة الجلد بالحساسية والحروق والتسلخات التى تؤذى الطفل بسبب ملابس السباحة التى تجعل مساحات كبيرة من جسده عرضة لإشعة الشمس، كما أن كثرة التعرض للمياه يؤذى أظافر وشعر الأطفال بشكل عام والبنات بوجه خاص.
ضربة شمس والتهاب حلق
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فلو أراد الطفل التوقف عن السباحة فسوف يجد نفسه معرضا للوقوف على الشاطئ تحت أشعة الشمس الحارقة فى فترات الظهيرة، خصوصا إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة، ويمكن أن تصيبه ضربة شمس وهو جالس فى الظل على الشاطئ نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
وهناك اعتقاد خاطئ بأن الإصابة بالتهابات الحلق واللوزتين تنتشران بشكل أكبر بين الأطفال فى فصل الشتاء وأن إصابة الأطفال بهما فى فصل الصيف نادرة الحدوث، وهذا مفهوم خاطئ حيث تنتشران فى الصيف أيضا وبصورة كبيرة، بسبب إقبال الأطفال على تناول المزيد من المثلجات بشتى أنواعها فى هذا الفصل.
ولمواجهة أمراض الصيف يجب أخذ كثير من التدابير والاحتياطات، على رأسها الاهتمام بشروط النظافة فى التعامل مع الغذاء والماء الذى يتناوله الطفل، والحد من تناولهم المأكولات خارج المنزل، والتركيز على تناولهم أغذية ومياه من مصادر نظيفة ومعلومة، والتخلص من جميع أنواع الحشرات الطائرة فى المنزل وعدم تعرض الأغذية للمبيدات الحشرية، والالتزام بالتطعيمات التى تدعو إليها الجهات المتخصصة، وفى حال خروج الطفل فى وقت الظهيرة يجب إلزامه بوضع غطاء على رأسه لحمايته من حرارة الجو وحتى لا تصيبه ضربة شمس، وضرورة تعليمهم قواعد وأصول السباحة قبل الذهاب للمصايف، ويجب الأخذ فى الاعتبار عدم تعرض الأطفال لخطر الازدحام فى أماكن ضيقة، حيث إن وجود عدد كبير من الأطفال فى مكان ضيق قليل التهوية يتسبب فى سهولة وسرعة انتقال الأمراض المعدية وانتشارها بينهم.
سموم بطعم السكر
من أكثر العوامل التى تؤثر على صحة أطفالنا بالسلب هى الوجبات السريعة والعصائر والمشروبات والحلوى التى تحتوى على مكسبات اللون والطعم، ورغم أنها تسمى حلوى فإن ما توصلت إليه الدراسات حول تأثيراتها السلبية على صحة الأطفال يجعل تسميتها بالسموم أقرب معنى يدل عليها، لأنها تفتك بصحتهم على المدى البعيد وتقتلهم فى صمت.
ومن خلال بحث أجرته هيئة المواد الغذائية ببريطانيا توصلت الهيئة إلى أنه مقابل كل طعام صحى واحد يتناوله الأطفال من الأسواق يوجد عشرة يتم تصنيفها على أنها كوارث غذائية.
الأطعمة الجاهزة خطيرة
وفى دراسة بريطانية أخرى أجريت على 1700 طفل تتراوح أعمارهم بين الرابعة والثانية عشرة حول نوعية الطعام الذى يتناولونه، اكتشف العلماء ان 80% منهم يتغذون على نفس الأطعمة الجاهزة ، وأن واحدا من كل خمسة منهم لم يتناول على الإطلاق أى نوع من الفاكهة طوال فترة الدراسة التى استغرقت أسبوعين.
وقد حذرت الدراستان من أن تناول الصغار مثل تلك الأطعمة والمشروبات يسبب لهم مشاكلات صحية خطيرة فى المستقبل؛ حيث إن هذا الغذاء غير الصحى أحد أهم أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السرطان والقلب والشرايين بين الأطفال، ويسبب أمراضا خطيرة أخرى من أهمها الفشل الكلوى، ويعد السبب الرئيسى فى الارتفاع الملحوظ فى نسب الإصابة بحالات ورم الكبد بين الأطفال، وذلك بسبب الملوثات الكيميائية التى تحتويها هذه النوعية من الأطعمة من ألوان صناعية ومكسبات طعم.
المياه الغازية.. بدانة مفرطة
كشف بحث لفريق من العلماء الأمريكيين شمل ما يقرب من ألف طفل لمعرفة تأثير العصائر المحلاة بالسكر على أوزانهم، أن تناول الأطفال لعبوة واحدة من المياه الغازية أو العصائر المحلاة بالسكر يوميا يزيد وزن الطفل بمعدل نصف كيلوجرام شهريا.
وذكرت الدراسة أن أكثر من مليون طفل بريطانى سيعانون فى وقت لاحق نتيجة هذه المشروبات من أعراض الإصابة بارتفاع الضغط وارتفاع الكوليسترول ودهون الدم، وهى مؤشرات أولية مبكرة للأصابة بأمراض القلب والشرايين، وأن الحل لتفادى هذه المخاطرالتى تهدد صحة معظم الأطفال فى العالم تتلخص فى استبدال هذه المشروبات بالمياه والألبان وعصائر الفاكهة الطبيعية.
- مزيد من الأهتمام بنظافة الطفل وعدم تناول أطعمة خارج المنزل.. ووضع غطاء على الرأس... أمور تحميه من أمراض الصيف
- حمامات السباحة تصيبهم بالأمراض المعدية.. وضربة الشمس فاتورة ذهابهم إلى المصايف
- الأمراض المعوية الناتجة عن تلوث الغذاء والماء وارتفاع درجة حرارة الجو أخطر ما يواجه أطفالنا فى الصيف
- يجب أن يكون للطفل سجل الطبى مدون به الأمراض التى عانى منها والأدوية التى تناولها لأن ذلك يسهل علاجه ويفيده فى الكبر
- العصائر والحلوى والأطعمة السريعة.. سموم تفتك بصحة أطفالنا وسبب رئيسى فى إصابتهم بأخطر أمراض العصر

الرهاب أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا لدي الأطفال

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
«أحمد طفل مرح عمره 11 عاما، وهو يحب لعب كرة القدم مع أصدقائه. ولكن لسنوات عديدة إذا رأى أي حشرة في الملعب، فإنه يجري باكيا، وعادة ما يترك وراءه اللعبة.
والمؤسف له أن خوفه من الحشرات تطور إلى درجة لا يمكن السيطرة عليه. حاولنا إيجاد حل لخوفه، ولكن مهما حاولنا لا فائدة.
لماذا يخاف أحمد من الحشرات؟ وماذا يمكننا أن نفعل لمساعدته؟» أم أحمد تروي قصة خوف ابنها من الحشرات لا بد أن تكون انتابتنا جميعا مشاعر خوف وقلق في مرحلة ما في حياتنا، وأحيانا قد لا يكون لتلك المخاوف تفسير منطقي وواضح.
وعادة ما نشعر بالخجل عندما ينتابنا هذا الشعور، أو عند عدم تمكننا من السيطرة على شعورنا بالخوف.
فمع الخوف تأتي مفاهيم أخرى مثل الجبن وغيرها من التسميات. ولكن الخوف شعور طبيعي، خاصة بالنسبة للأطفال، بل إنه يعتبر جزءا أساسيا في مرحلة نمو الطفل.
فتجربة الخوف والقلق تمنح أطفالنا القوة في التعامل مع مختلف التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم.
الخوف والرهاب
ولكن في بعض الأحيان قد تصبح تلك المخاوف في مرحلة الطفولة خطيرة جدا على مدى البعيد، ويمكن أن تتطور إلى رهاب (ما يسمى «الفوبيا» phobia).
ويعرف الرهاب أو الفوبيا بأنه خوف مستمر وملزم من الرهبة والانشغال من الشيء (من كائن أو مخلوق) أو من الوضع المرهوب.
وبإمكان الطفل أن يدرك أن هذا الخوف غير متناسب مع درجة الخطورة، ولكنه لا يزال غير قادر على الشعور بالطمأنينة للابتعاد عن الحالة أو الشيء تماما.
الرهاب أو الفوبيا هو أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا، ومعظم حالات الرهاب المحدد تبدأ في مرحلة الطفولة في سن سبع سنوات.
وبخلاف الخوف والقلق، فإن الرهاب يتدخل في حياة الطفل، والطفل عادة لا يملك السيطرة على مشاعر الخوف التي تتمالكه.
ووفقا لشبكة متخصصة بقلق الطفل، فإن هنالك 90 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 14 سنة لديهم على الأقل خوف محدد واحد.
تطور رهاب الأطفال
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب تطور الرهاب. وتشير البحوث إلى أن الأسباب الرئيسية لتطوير أنواع الرهاب تشمل عوامل وراثية وبيئية، وفي معظم الأحيان تكون هذه العوامل مشتركة مع بعضها.
فبعض الأطفال قد يصاب بالرهاب بعد التعرض لوضع معين، يمكن أن يكون مؤلما أو مخيفا. وكمثال على ذلك، قد يخشى الطفل الماء بعد تجربة مع الغرق.
وبالنسبة لأطفال آخرين قد يصابون بالرهاب بعد الاستماع إلى المعلومات المخيفة عن شيء، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يرى الكبار يخافون من العناكب، أو يتحدثون عن العناكب بطريقة مخيفة، فإن الطفل قد يطور تلقائيا خوفا من العنكبوت.
أما بعض الأطفال الآخرين فقد يصابون بالرهاب إذا كانوا يحذرون دائما من شيء ما ويتجنبون خطورته، مثل الطفل الذي يحذر باستمرار من الكلاب لأنها قد تعضه، سيكون على الأرجح خائفا من الكلاب وقد يتطور هذا الخوف لاحقا إلي رهاب.
ويري الدكتور هجين فليستاي وهو اختصاصي في علم النفس، أن للأطفال ردود فعل مختلفة جدا للخوف في الحالات الخاصة.
وهذه الاختلافات قائمة على مدى التفاعل بين العوامل المتعددة التي تحدد استجابة الخوف. كمثال، إذا تعرض طفل خجول لكلب ينبح قد يكون أكثر عرضة لتطوير خوف أو رهاب الكلاب، على عكس الطفل الذي سبق أن تعرض للكلاب وشخصيته تميل إلى الجرأة فلن يظهر عليه مثل هذا الإحساس بالخوف.
أعراض الرهاب
ما الأعراض التي قد تظهر علي الطفل؟ الطفل المصاب بالرهاب تظهر عليه أعراض القلق عندما يتعرض للشيء الذي يخيفه أو الوضع الذي يهابه.
والاعراض النفسية والجسدية التي قد تظهر يمكن أن تتراوح بين مشاعر التخوف البسيطة إلى الخوف الفعلي إلى الذعر (panic attack). وفي ما يلي علامات وأعراض أنواع الرهاب العامة:
- سرعة التنفس أو أن لا يستطيع الطفل أن يتنفس بشكل جيد.
- قد ينبض قلب الطفل بصورة سريعة جدا وغير طبيعية.
- الارتعاش أو الارتجاف.
- التعرق.
- الشعور بالاختناق.
- الغثيان أو القيء.
- الشعور بالدوخة أو عدم الاتزان.
- أن يظهر الطفل الخوف أو الذعر من الموت.
ما الأشياء التي يمكن أن تخيف الطفل؟
الأشياء التي تخيف يمكن أن تتفاوت كثيرا بين طفل وآخر، فتشير البحوث إلى أن الأطفال الصغار يمكن أن يظهروا خوفا من بعض الأشياء، وقد يخطئ الكبار في التقاطها.
ووجدت دراسة شملت والدي أطفال يبلغون عمر أربع سنوات أن ثلثي الأطفال لديهم مخاوف متكررة.
وأكثر المخاوف شيوعا تشمل الخوف من الثعابين والعناكب أو المرتفعات.
بعض المخاوف الشائعة بين الأطفال:
- 2 ـ 4 سنوات: الخوف من الحيوانات، والضوضاء العالية، أو الوحدة، أو التدريب على استخدام «مقعد التبرز»، أو الحمام، أو وقت النوم، أو الأشباح، أو التبول علي الفراش، أو المعوقين، أو الموت أو الجروح.
- 4-6 سنوات: الخوف من الظلام، أو المخلوقات الخيالية، أو الحيوانات، أو وقت النوم، أو الأشباح، أو الغرباء، أو الثعابين، أو فقدان أحد الوالدين، أو الوفاة أو الإصابة بجروح أو أن ينفصل أو يطلق والداه.
- أما بعد سن 6 سنوات، فالمخاوف غير المسببة تميل إلى التناقص كلما كبر الطفل. ولكن عادة ما تنتاب الطفل مخاوف مرحلة الطفولة، فقد تأتي وتذهب كلما تطور ونما الطفل، وأحيانا قد يتطور الخوف لرهاب إذا كانت هنالك حالة معينة قد تثير مخاوف الطفل وتزيد من وضعه سوءا.
دور الوالدين دور مهم في تقييم الخوف الذي يؤثر على حياة الطفل، فهل يؤثر هذا الخوف عليه بشدة، وهل يؤثر علي أنشطة الطفل اليومية، وإذا لم تكن هذه المخاوف تؤثر على حياة طفلك اليومية فينصح الخبراء الآباء والأمهات أن يحاولوا ترك الطبيعة تأخذ طريقها وينمو الطفل من غير تدخل في خوفه.
أما إذا أصبح الخوف منهكا ويؤثر على حياة الطفل، مثل منعه من الذهاب إلى المدرسة، أو أن تحدث نوبات الذعر المتكررة، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
على الرغم من عدم قدرتنا كوالدين على السيطرة علي الخوف وما يرعب أطفالنا، فإننا نلعب دورا حاسما في تحديد قدرة أطفالنا على التعامل والتكيف مع الخوف والظروف الضاغطة، فتربية وتنشئة أطفالنا عملية متداخلة، وليس هناك نهج خطأ أو صحيح في كيفية تربية أطفالنا، ولكن يمكننا تهيئة بيئة نعلم فيها أطفالنا الصمود ومواجهة المصاعب والحالات الصعبة في حياتنا.
ويري الكاتب الأميركي الشهير مارك توين: «أن الشجاعة هي مقاومة الخوف والسيطرة عليه، وليست عدم وجود خوف».
لذلك يجب علينا أن نغرس في أطفالنا الصمود والاستعداد لمواجهة المصاعب وقوة التحمل، فإذا فعلنا ذلك نستطيع أن نطمئن عليهم في المستقبل، فأطفال اليوم هم رجال الغد.
10 اقتراحات لمساعدة طفلك على التعامل مع الخوف والقلق
1 - يجب الاعتراف بأن الخوف حقيقي، بغض النظر عن تفاهته، طالما يبعث القلق في طفلك. لذلك حاول التحدث مع طفلك عن خوفه، فالحديث قد يخفف قلقه.
2 - لا تضحك أو تقلل من الخوف الذي يشعر به طفلك. فهذا سيضره، وقد يحاول إخفاء مخاوفه مستقبلا، كما أن السخرية من مخاوف طفلك لن تعالجها.
3 - حاول تجنب الإفراط في حماية طفلك. فهذا سيجعل الأمر أكثر سوءا. كمثال؛ إذا كان طفلك يخاف من الحشرات، لا تجعله يتفاداها تماما، لأن ذلك سيعزز مفهومه أن الحشرات مخيفة، ويجب تجنبها.
فعاجلا أم آجلا سيكون طفلك في وضع توجد فيه حشرات وقد لا تكون معه، ما الذي سيفعله حينها؟
4 - جرب تعليم طفلك استراتيجيات للتعايش، خاصة إذا كان طفلك في سن أكبر. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخاف من القطط، يمكن أن تقرب طفلك ببطء نحو القطة، وتعلم طفلك على التفكير بشكل إيجابي، وأنه ليس خائفا من القطط، وأنه لن يصيبه مكروه عندما يكون بالقرب من قطة.
بدعمكم ومؤازرتكم والتعزيز النفسي الإيجابي لطفلك قد لا يزول الخوف من طفلك، ولكن على الأقل يمكنه التعود علي رؤية قطة قريبة منه.
كما حاول تعويد طفلك على الهدوء في مثل هذه الحالات بأخذ نفس عميق، الذي سوف يخفف عنه.
5 - لا تحاول أبدا إجبار طفلك في عمل شيء يخافه. هذا سيؤدي إلى مزيد من القلق لطفلك، وربما يصاب طفلك بنوبة ذعر، أو يفقد الطفل ثقته بك.
6 - حاول تجنب ترديد إصابة طفلك بالخوف أو الرهاب أو خوف من حالة معينة. لأن ذلك سيؤثر سلبا عليه.
7 - جرب تهيئة بيئة تسمح لطفلك بالاعتداد بنفسه. شجع طفلك دائما على التحديات الجديدة، لأن ذلك سيمنح طفلك القوة والثقة.
8 - رَبِّ طفلك على الشجاعة ولا تخجل من مخاوف طفلك. ومن المهم تعليم طفلك، عن طريق الكلام والأفعال، أن القلق والخوف جزء من التجربة الإنسانية، وأنها مشاعر طبيعية.
9 - حفز طفلك عندما يتعلم السيطرة على مخاوفه.
10 - وفر لطفلك الطمأنينة والحنان دائما، فهذا سيساعده على مواجهة مخاوفه.









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 تهنئةللعزيزةnissema
0 اخترت لكن هذه الخواتم
0 من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام للنساء الحجاب
0 مجموعة مرايا رائعة--ادخلي وختاري
0 أخطار السكر الأبيض
0 أطقم لحفظ التوابل
0 لكل امرأة حامل --ادخلي هام جدا
0 تراكم الدهون بالبطن له علاقة بالكآبة
0 خطورة الكلام بين الزوجين
0 أدبي طفلك في دقيقة واحدة


ام منصف
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ام منصف

تاريخ التسجيل: 6 - 12 - 2007
المشاركات: 5,435

ام منصف غير متواجد حالياً

نشاط [ ام منصف ]
معدل تقييم المستوى: 750
افتراضي
قديم 01-06-2009, 16:47 المشاركة 2   

الف شكر لك غاليتي على الموضوع المميز والمفيد
ننتظر جديدك

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

أم حمزة
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 24 - 3 - 2009
السكن: kenitra
المشاركات: 2,322

أم حمزة غير متواجد حالياً

نشاط [ أم حمزة ]
معدل تقييم المستوى: 418
افتراضي
قديم 01-06-2009, 17:52 المشاركة 3   

الف شكر لك غاليتي على الموضوع المميز والمفيد


ننتظر جديدك
الشكر لك عزيزتي على ردودك لي المشجعة دوما

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

صبرا جميلا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية صبرا جميلا

تاريخ التسجيل: 10 - 5 - 2009
السكن: الرباط
المشاركات: 302

صبرا جميلا غير متواجد حالياً

نشاط [ صبرا جميلا ]
معدل تقييم المستوى: 214
افتراضي
قديم 01-06-2009, 19:53 المشاركة 4   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أطفالنا, الصيف, زايو, صحة, صفيح, على

« طفلك ذكي‏..‏ بخمسة أنواع من الأطعمة | حتى لانحطم قدرات أطفالنا! »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعدادية بوعروس على صفيح ساخن ارمل محمد دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 1 07-05-2009 00:08
نيابة التعليم بالحوز على صفيح ساخن توفيق الشرقاوي الأرشيف النقابي 6 30-03-2009 17:35
نيابة قلعة السراغنة على صفيح ساخن ابو سمية الأرشيف النقابي 0 11-03-2009 12:52
قسم فوق صفيح ساخن نورالدين شكردة القصص والروايات 32 27-01-2009 11:51
مدرسة الفقيه الرهوني فوق صفيح ساخن amirserieux دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 6 03-01-2008 20:11


الساعة الآن 03:38


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة