غابت الكلمات عن ذهني
لما أردت نظم أبياتي
حتى الورق سخر من الأسلوب المتدني
أما القلم أبى مساعدتي
استنجدت بما سلف من خواطري
وثقفيت اثر بعض الشعراء
فبحت بهذي السطور
المتناثرة بين الأفكار العشواء
اختلط الروي مع القافية
وفر الجناس والطباق
جنيت بشعري على العربية
وتألمت منه الأذواق
كأني لم اكتب حرفا
وطالما كان الشعر متنفسي
هو الركود يغدو سيفا
يسل أمام بوح النفس
أصررت على نظم الشعر
ولو لم ينتم للحر ولا العمودي
حتى استرجع بعض الصور
لربما جدت نوعا من التجديد
لا ينتمي لعالم الفن والجمال
طفرة تصير مثالا للإبداع دون الخيال
الشاعرة الضائعة