|
السلام عليكم
أخي لردت الرد عليك في بعض الأشياء وهنا بطبيعة الحال لم أقصد رد عالم فأنا تلميذ غارق في بحر الجهل .لكن أردت أن أقول توضيحات و تفسيرات لإشارات مررت عليها و بشكل خاطف من بينها الكون
لكن إرتأيت في النهاية أن أكون أكثر جدية وأنا الأن بصدد طبع الموصوع لكي أتمكن من إستيعابه. فهو مركب و لشخص مثلي لا يمكنه الفهم بالقراءة الأولى لذا سأأجل الرد إلى حين قراءتي له..
ودون أن أنسى من كثرة فضولي أحب دائما بل تأكدت مع مرور الزمن و التجارب أن لا شئ يأتي من فراغ
فأسأل سوالا ساذجا
1 : ما هدا الموضوع ؟؟؟
2 : لم كتب هذا الموضوع ؟؟
3 : من صاحب الموضوع ؟؟ وما عمله ؟؟
4 : إلى من وجه الموضوع ؟؟
5 : مالهدف منه ؟؟؟
أسإلة تحيرني عند قرائتي للمواضيع
|
|
أولا وقبل كل شيء أتقدم لك بالشكر أخي adona1 على اهتمامك بالموضوع وعلى طبعه وقراءته
أرجو أن تجد فيه ما يشدك إلى المطالعة و ما يجعلك ترغب فيها أكثر
أخي، سألتني ومن واجبي أن أجيب على تساؤلاتك:
1 يعد الموضوع ابستيملوجيا، يحمل رؤية تشكيكية ويعتمد الفيزياء والعلاقات الرياضية في تناوله للظواهر المدروسة دون أن أنسى النسقية والمنطق اللذان يعتبران من أساسيات الفلسفة
2 أودأن أبين لك بعض العوامل التي دفعت بي إلى إنجاز عملي الفكري * لذةالعقل *
إن ما توصلت إليه وهو ما أطلعتكم عليه، بالإضافة إلى نتائج علمية أخرى، كل ذلك جاء في الحقيقة نتيجة لعمل مستمر كنت أعلم يوم انشغلت به أنه قد يستغرق وقتا كبيرا من حياتي. إلا أن إصراري وتشبثي بالبحث عن الحقيقة بعدما راودني الشك فيما تعلمته ودرسته وانتابني الشعور بالبحث بجدية عما يليق بعقلي وبمتطلباته، خصوصا أنني أعيش في زمن تسقط فيه المعلومات العلمية كالمطر الغزير على الإنسان كما تكاد تخنقه الحقائق المبعثرة والتي تبدو كالمتناقضات، هو ما جعلني أفكر آنذاك بأن أضع لهذا العمل مكانا خاصا في برنامج حياتي خصوصا أنني كنت في أمس الحاجة إلى أن يكون لي لون خلقت من أجله.
إن الهدف من الدراسة كان عندي ولا يزال هو التعلم ومعرفة حقائق الأشياء وقوانينها، وليس الحصول على الشهادة أو الوظيفة. لهذا السبب كان علي أن أستوثق بدقة وأن أتأكد مما سيلائم مواهبي من الأعمال التي سأندفع وراء تحقيقها حتى لو كلفني الأمر إتباع نهج خاص غير مألوف عند الناس في البحث عن مسألة تخص سعادتي.
إن الشعور بالسعادة شيء جميل، والإنسان الذي لا يعرف السعادة لا يستطعم ذوق الحياة ومن لا يعرف الحب لا يستحقها لأنه في حدود تقديري سوف لن يعيش سعيدا.
وترتبط سعادة الإنسان بالحب الصادق لله ولنفسه وللآخرين. فالتوجه بالحب إلى الله يحسس الإنسان بالأمان وينير طريقه، وحب الإنسان لنفسه حبا عقليا يحقق له التوازن النفسي المبني أساسا على صون الكرامة وسط الآخرين والنجاح في التعامل معهم وكذلك على القدرة على الابتهاج في الوحدة التي يخشاها أغلب الناس.
إن الخوف الذي ينتاب الإنسان من نفسه لحظة الوحدة يعود بالدرجة الأولى إلى عدم وجود تواصل فعلي بينه وبين نفسه المتمثل في الانصياع لمناجاة الضمير وهذا ما يدفع بالإنسان إلى التنازل عن وجوده الخاص والارتماء في أحضان المجتمع، فيفقد بذلك إنسانيته ويصير مجرد نسخة من نفسه غير مطابقة للأصل.
إنه من السهل أن نخدع أنفسنا دون أن نلحظ ذلك لكنه من الصعب أن نخدع غيرنا دون أن يلحظوا.
3 منير قنيش الذي يتواصل معك الآن هو صاحب الموضوع شخص في متوسط العمر متزوج وأب لعبد السلام 9 سنوات وخولة 6 سنوات. عملت في ميادين مختلفة ومتعددة منها ما هو حكومي ومنها ماهو خاص.
4 سبق أن قلت في مداخلتي رقم 17 بأن توجيه رسالتي هذه إلى كل الناس كان لسبب في غاية الأهمية ألا وهو مصيرالإنسانية الذي يتحكم فيه كل من المسلمين والنصارى واليهود... وكذلك الملحدون.
مسؤولية الجميع...
لهذا أناشد كل الناس من أجل التبصر والتمعن في القضايا التي ورثوها عن أهلهم ومجتمعاتهم والتأكد من إيمانهم واعتقادهم بها.
أنظروا إلى ما هو واقعي،
اليهودي يلد يهوديا
النصراني يلد نصرانيا
المسلم يلد مسلما
والملحد يلد ملحدا
كل ولد يتبع دين والده، وهذا واقع لا شك فيه ولا مغير له إلا في حالة ماإذا أينع الشخص ودرس وتثقف وجال واختلط وعرف الآخرين، في هذه الحالة فقط يصبح من الممكن لهذا الشخص أن يختار الملة الصحيحة ولا أستثني هنا الهداية الإلهية التي تسع من يشاء سبحانه قادر على كل شيء.
إن الظروف المتوترة التي يمر بها العالم حاليا لا تسمح للإنسان بأن يقف وقفة جريئة كهذه، ومن الملاحظ أن الديانات تتصارع فيما بينها وهذا ما سيزيد الطين بلة بتشدد كل واحد لدينه .
5 الهدف من الموضوع
لكل إنسان رسالة عليه تبليغها، فلذة العقل كانت هي رسالتي.
لست أفرض عليكم أفكاري وإنما أطلعكم على حال الفكر كما رأيته من الزاوية التي لم يسبق لأحد أن نظر منها.
هي نتائج بحثي علي تقبلها أما بالنسبة لكم فهي مجرد أفكار هل يمكن الوثوق بها أم لا، تبقى الإجابة معلقة بين أذهانكم.
لا أنكر بأنني محتاج إلى تقييم لأفكاري وهذا سيعطيني فرصة للتفرغ إلى أعمال فكرية أخرى، لكن لا يهم ما دام الهدف منه كان هو تحسين حياتي التي تدخل في نطاق الحياة الإنسانية.
إلى اللقاءrs5