التاريخ الأمازيغي
تبتدئ السنة الأمازيغية بانتصار الأمازيغ على الفراعنة واعتلاء الأمازيغ لعرش الفراعنة من 945 ق م حتى 715 ق م. والبقايا الفرعونية لا تزال شاهدة
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل ا لمعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، يعتقد بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبير في جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش, وهذه القبيلة هي على الأرجح من تونس الحالية ويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش.
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.
أديان الأمازيغ
تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية ألى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.
آمون
عبد الأغريق آمون الأمازيغي، وفي ما بعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي ما بعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل. بالأضافة ألى هذا فقد كان آمون أعظم آلهة مصر وإلى وقت كان يعتقد أن آمون مصري الأصل على الأرجح
إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ما ذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوت.
من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.
آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية ودافعوا عنها في محنتها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة. وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الاسلامية وجاهدوا في نشرها حتى أن أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة الشاب الأمازيغي طارق ابن زياد.
اما عن دين الامازيغ الان فكلهم مسلمين اللهم الا قلة قليلة تنصرت في السنوات الاخيرة.
وكل امازيغ الجزائر و المغرب من اهل السنة وفيهم قلة تشيعوا لكن اغلبهم سنة.
اما امازيغ ليبيا فكلهم اباضية
من اشهر قبائلهم قبيلة كتامة اللتي ايدت الفاطميين وكانت درع الخلافة الفاطمية
من اشهر رجال و نساء الامازيغ
السيدة حميدة البربرية ام الامام الكاظم ع
جعفر بن فلاح نائب الفاطميين في الشام
من اشهر علمائهم مثلا الشيخ بيوض وهو من اعلام الاباضية في الجزائر توفي في القرن الماضي
ومنهم الشيخ علي يحي معمر وهم من اعلام الاباضية فيس ليبيا وقد توفى في القرن الماضي
ومنهم الشيخ محمد اطفيش وهو من اكبر علماء الاباضية في الجزائر ولقب بقطب الائمة وقد توفى العام الماضي.
من اشهر شخصياتهم الثورية
الشهيد ديدوش مراد وقد قتله الاستعمار الفرنسي
الشهيد العقيد عميروش وكان يسمى اسد القبائل وهو من اعاظم المجاهدين و الشهداء في الجزائر.
العقيد السي الحواس وهو من كبار المجاهدين استشهد برفقة الشهيد عميروش
الشهيد عبان رمضان ويعد ممن خططوا للثورة في الجزائر وقد قتله من كانوا معه اثناء حرب التحرير.
الشهيد طالب عبد الرحمن المعروف بصناعة القنابل اثناء الثورة الجزائرية وقد حكم عليه با الاعدام 3 مرات ثم قبض عليه وهو ينزف و اعدم بواسطة المقصلة
تيهيا
وكانت مثالاً ساطعاً على قوة الشخصية والحنكة والفطنة والدهاء في تسيير دواليب الحكمديهيا هي ملكة حكمت إحدى الممالك الأمازيغية في الجزائر لخمس وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبع وعشرين سنة قبل أن تقتل على يد الفاتح الإسلامي حسان بن النعمان عام 74 هـ. وكانت "ديهيا تابنة نيفان" امرأة قوية الشكيمة تولت زمام الحكم بحكمة وحزم قل نظيرهما في التاريخ وتمكنت من توحيد أهم القبائل الأمازيغية حولها خلال زحف جيوش الغزو الإسلامي فبعد مقتل كسيلا كبير قبيلة أوربة الأمازيغية على يد الفاتحين المسلمين في الجزائر زحف هؤلاء إلى مملكتها وكانت قبائل أمازيغية كثيرة ساندتها في مقاومة الغزو الإسلامي أهمها قبائل بنو يفرن وقد صمدت في وجه جيوش المسلمين وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من إفريقية (تونس حالياً).انتظر حسّان بن النعمان الذي كان يتولى قيادة جيوش الغزو الإسلامي فترة من الزمن ثم هاجمها مجدداً بعدما أُرسلت إليه الإمدادات العسكرية وزحف إلى مملكة ديهيا وقتلها عام 74هـ.
ساهم المور الأمازيغ ايضا بأعداد مهمة في حملة حنبعل حتى ان هزيمة القرطاجيين تجد عواملها في الأمازيغ النوميديين اللذين ارادو ان يرثوا قرطاج. وقد كان من تفاعل الرومان مع الأمازيغ اعتلاء سبتيموس سفيروس للعرش الروماني متبوعا بابنه كركلا ,كما كان يوبا الثاني كأمازيغي زوجا لابنة كل من اوغستس و كليوباترا.
عرف الأمازيغ تقنية التحنيط في جزر الكناري وكانت لهم براعة مشهودة في استخدام المعادن. واذا كنا لا نتوفر على قدر كاف من القدم الأمازيغي، يمكن ان بعض مشاهيرهم مثل: القديس اوغيستينوس و أبوليوس.
كما عرف الأمازيغ تنظيمات سياسية قبل الفتح الأسلامي امثال: موريطانيا تنجيتينا و نوميديا، وملوك مثل يوغرطة... عرفوا ايضا تنظيمات سياسية بعد الفتح الأسلامي اشهرها :المرابطون و الموحدون التي لا تزال خالدة خلود : خيرالدة و برج الذهب باسبانيا والكتبية بالمغرب
محمد بن عبد الكريم الخطابي
محمد بن عبد الكريم الخطابي او محمد بودوح الخطابي (1882 - 1963)، قائد سياسي وعسكري أمازيغي، وأمير الريف (شمال المغرب). مؤسس جمهورية الريف. لقب ببطل الريف، وأسد الريف. بويع أميرا للمجاهدين. ورفض أن يبايع ملكا بالريف .(موقف اقتبس من القران). كما رفض ان يبايع خليفة للمسلمين. عاش مجاهدا متصوفا (بتعبير س أحمد المرابط) . لم تغره المناصب والنياشين (عرض عليه محمد الخامس رتبة مارشال) ولا المال (رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة) ورفض ذلك.
- من مواليد بلدة أغادير بالريف سنة 1882. تتلمذ على يد والده (حفظ القرآن). ثم أتم دراسته بمدرسة الصفارين والشراطين ب(فاس). وعاد الى فاس كموفد من طرف والده الى السلطان عبد الحفيظ لشرح موقف والده من الحرب على( بو حمارة) مدة 6 أشهر.
كانت الثورة الثانية ضد الأسبان هي ثورة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، زعيم قبيلة بني ورياغل، أكبر قبائل البربر في بلاد الريف، وقد وُلد الأمير سنة (1299 هـ = 1881م) في بلدة أغادير، لأب يتولى زعامة قبيلته، فحفظ القرآن الكريم صغيرا، ثم أرسله أبوه إلى جامع القرويين بمدينة فاس لدراسة العلوم العربية الدينية، ثم التحق بجامعة سلمنكا بأسبانيا، فحصل منها على درجة الدكتوراه في الحقوق، وبذلك جمع بين الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة وبعض النواحي من الثقافة الأوروبية، ثم عُين قاضيا بمدينة مليلة التي كانت خاضعة لأسبانيا، وأثر فيه عندما كان قاضيا مشهد ضابط أسباني يضرب عربيا بالسوط في شوارع مليلة، ويستغيث ولا يغاث، عندها رأى الوجه القبيح للاستعمار، وأدرك أن الكرامة والحرية أثمن من الحياة.
وكان الأسبان قد عرضوا على والد الأمير أن يتولى منصب نائب السلطان في تطوان التي تحت الحماية الأسبانية، فرفض.
طارق بن زياد
كان طارق بن زياد من سبي أمازيغي من الفتوحات الإسلامية الأولى بمنقطة الشمال الأفريقي.
ويذكر أنه أسلم على يد القائد الأموي موسى بن نصير وصار من أشهر رجالاته، إذ ولاه على قرطاجة بتونس بعد فتحها سنة 87 هـ.
وظلت رتبة طارق بن زياد تعلو مع موسى بن نصير إلى أن بلغت أوجها حين بعثه لفتح الأندلس في عهد الخليفة الأموري الوليد بن عبد الملك بن مروان سنة 92 للهجرة قائدا لجيش يبلغ 12 ألف مقاتل أكثرهم من الأمازيغ.
واشتهر عبور طارق بن زياد للمضيق الفاصل بين أفريقيا وأوروبا ونزوله بجيشه على المرتفع الجبلي الذي أصبح يحمل اسمه فيما بعد ويعرف اليوم بجبل طارق. وقد هزم جيش طارق جيش الروم بقيادة "روزريق" أو "لذريق"، حسب المصادر التاريخية القديمة.
وفتح طارق الأندلس مدينة مدينة ولم يتوقف –على الرغم من معارضة قائده الأعلى موسى بن نصير- حتى وصلت طلائع جيشه شمال إسبانيا حيث جبال البرانس كما يسميها العرب (جبال البيرينه).
وقد عاد طارق بن زياد إلى دمشق مع موسى بن نصير واضطربت أقوال المؤرخين في نهاية طارق غير أن الراجح أنه لم يولَّ عملا بعد ذلك.
طارق بن زياد
كان طارق بن زياد من سبي أمازيغي من الفتوحات الإسلامية الأولى بمنقطة الشمال الأفريقي.
ويذكر أنه أسلم على يد القائد الأموي موسى بن نصير وصار من أشهر رجالاته، إذ ولاه على قرطاجة بتونس بعد فتحها سنة 87 هـ.
وظلت رتبة طارق بن زياد تعلو مع موسى بن نصير إلى أن بلغت أوجها حين بعثه لفتح الأندلس في عهد الخليفة الأموري الوليد بن عبد الملك بن مروان سنة 92 للهجرة قائدا لجيش يبلغ 12 ألف مقاتل أكثرهم من الأمازيغ.
واشتهر عبور طارق بن زياد للمضيق الفاصل بين أفريقيا وأوروبا ونزوله بجيشه على المرتفع الجبلي الذي أصبح يحمل اسمه فيما بعد ويعرف اليوم بجبل طارق. وقد هزم جيش طارق جيش الروم بقيادة "روزريق" أو "لذريق"، حسب المصادر التاريخية القديمة.
وفتح طارق الأندلس مدينة مدينة ولم يتوقف –على الرغم من معارضة قائده الأعلى موسى بن نصير- حتى وصلت طلائع جيشه شمال إسبانيا حيث جبال البرانس كما يسميها العرب (جبال البيرينه).
وقد عاد طارق بن زياد إلى دمشق مع موسى بن نصير واضطربت أقوال المؤرخين في نهاية طارق غير أن الراجح أنه لم يولَّ عملا بعد ذلك.
انرز ولا انكنوا
فهي كلمة يرددها كثير من امازيغ الجزائر ومعناها
لو انكسرت فلن اركع
تحيتي
انتهى الموضوع