من أجل مؤسسة خالية من الميوعة
يتحتم على جميع التلاميذ انطلاقا من واجبهم الأخلاقي التربوي أن تتوحد جهودهم وتضاعف في اتجاه نبد قيم التفسخ والتميع، في مقابل تقوية ودعم الأنشطة التربوية والعلمية والفنية التي تروم إشاعة أجواء أخلاقية طيبة، والدعوة إلى التحلي بالأخلاق الحسنة وغرس محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتأسي به سلوكا وخلقا ومعاملة وعبادة في قلوب الشباب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح..
إن إشاعة هذه المعاني السامية من شأنها أن تعيد للمدرسة مقامها الريادي في الأمة، باعتبارها مركزا إشعاعيا إيمانيا أخلاقيا وقلعة للعلم والمعرفة والإبداع وقاطرة للتنمية الاقتصادية الاجتماعية، ومدرسة لتخريج الأطر والكفاءات وذوي المؤهلات العالية، ومن شأنها أن تعيد للمؤسسة روحها المسجدية الإيمانية الطاهرة لتنبض بالحياة من جديد.
من أجل مؤسسة خالية من الميوعة
هل تعلم أن "أكثر من 600 امرأة مغربية تلجأ إلى الإجهاض يوميا. هذا الرقم كشفت عنه دراسة أجرتها خلال 2007 الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، وأكدت الدراسة أن الإجهاض يهم 8239000 امرأة مغربية، تترواح أعمارهن ما بين 15 سنة و49 سنة، من بين هذا الرقم تمثل المتزوجات 52 في المائة والعازبات 42 في المائة، أما المطلقات والأرامل فلا يتجاوزن مجتمعات نسبة 6 في المائة" والحق سبحانه يحذرنا بقوله: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} (الإسراء: 32 ).
من أجل مؤسسة خالية من الميوعة
نرفع عقيراتنا مع كل الغيورين من أساتذة وطاقم تربوي وإداري وآباء وأولياء التلاميذ وعموم الشعب المغربي –يدا في يد- لنقول:
- لا لتعاطي المخدرات والخمور داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها.
- لا لنشر ثقافة التفسخ الأخلاقي التي تتعارض مع قيمنا واختياراتنا الجماعية.
- لا لإرهاب العري والميوعة والانحلال والبغاء والرذيلة.
- لا لخيانة الله والرسول والوالدين والوطن.
- لا للإعلام الرسمي الذي يشجع الفساد والفاحشة والتفاهة.
- لا لحماية وتشجيع صناعة الخمور وترويجها بين شباب المسلمين