"الهضبة الخضراء"، مشروع فريد ورائد على المستوى الوطني والعربي، مشروع تم وأده أثناء وضع اللمسات الأخيرة لاكتماله، وقبل أسابيع معدودة من الإعلان عن افتتاحه.
مشروع خرج للوجود بعدما تم إنجاز 95 بالمائة من أشغاله، وكان يهدف إلى توفير فضاءات للسكان والرفع من مستوى وعيهم البيئي، مشروع تمت المصادقة عليه وتم التصويت عليه بإجماع أعضاء المجلس البلدي لتمارة، وخضع للمراقبة القبلية، وبُني على اتفاقية شراكة بين بلدية تمارة والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، مستوفيا جميع المساطر القانونية بدون إخلال أو تقصير.
في ما يلي بعض الصور تظهر من خلالها بعض مرافق مشروع الهضبة الخضراء، الذي كان سيكون تحفة يفتخر بها سكان مدينة تمارة. لكن للأسف فرحتهم لم تكتمل، بسبب جرافات السلطات المحلية التي أقدمت على هدم معظم مرافقه بشراسة، ليعود المكان كما كان "نقطة سوداء بيئياً وأمنياً".