الأحزاب تعلق فشلها الذريع بالتربية و التعليم

[abou houssam]

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~فعلا أخي مصطفى فقد استمعت الى احد المرتزقين بالكلام وبائعي الاحلام وهو يعلل فشل الفاشلين اصلا بما أسماها محاولات للتميز من طرف بعض المدرسين بنشر ثقافة التيئيس . أسلوب حقير لاجهزة حقيرة تدعو كل غيور على قطاع التعليم بصفة خاصة وعلى مستقبل اجيال متلاحقة بصفة عامة الى نفض الغبار والاستعداد لمعارك اشرس بفتح قنوات تواصلية تقف في وجه كل الاضاليل السابقة منها واللاحقة . ومن هذا المنطلق فإننا جميعا معنيون بالرقي بمنتديات دفاتر التعليمية حتى تكون اكثر انتشارا وتشكل ملتقى حقيقي للاسرة التعليمية خصوصا اذا استحضرنا نسبة الاقبال الضعيفة على المنتديات في الفترة الراهنة بالرغم مما يميزها عن العديد من المنتديات العربية من جدية في تناول المواضيع ومناقشتها. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~************************************************** ************************************************** ********************************** لازلت أؤكد على الدعوة الصريحة لاستشراف المستقبل اما النتائج كما التعليقات عليها فقد كان منتظرا ان تكون مبلقنة ما يهمنا نحن اليوم هو نشر ثقافة التواصل بيننا كاسرة تعليمية تحاول جاهدة محو صور سوداوية بدأت هي الاخرى تلتصق بنا باعتبارنا شماعة لكل الاختلالات التي تنخر جسد المنظومة التربوية . لنجعل من منتديات دفاتر فضاء خصبا للتواصل اذ من المخجل ان يكون عدد الاعضاء والزوار بهذه القلة القليلة ************************************************** *****************

[مصطفى]

بارك الله فيك أخي الكريم فلنعمل جميعا في هذه المنتديات من أجل التصدي لدعاة الوهم المفسدين .

و قلة الأعضاء ناتج أساسا عن ابتعاد أطرنا التربوية عن تقنية الانترنت فمنا للأسف الشديد من لا يدخل الأنترنت إلا سنويا للإطلاع عن نتائج الحركة الوطنية وهذا ما لاحظناه أثناء نشر خبر الحركة الإنتقالية الوطنية إذ شهد الموقع معدلا قياسيا في عدد الزوار ...

[abou houssam]

إلى تجار الكلام وبائعي الأحلام ومرتزفة العمل الحزبوي والنقابوي الذين ألفوا البحث عن شماعات يلصقون بها كبواتهم وعحزهم عن إقناع اغلبية ساحقة من هذا الشعب المقهور بمشروعهم الانتخابوي الدعائي ، إليهم و إلى كل الذين حاولوا تبني نسبة المقاطعة هاته نقول : ************************************************** ************************************ المغرب اليوم قبل أي وقت مضى في حاجة إلى أبنائه البررة لاخراجه من غرفة الانعاش التي يبدو ان الكثيرين استفادوا ولا زالوا من هذه الوضعية الحرجة لحالته الصحية وهذا سلوك فيه كثير من الجبن , منهم من اثر الحصول على نصيبه بالمساهمة الفعلية والفعالة في بلقنة المشهد السياسي والبحث عن تعديلات في قوانين انتخابية وغيرها ومع كل مقترح تعديل ظل دوما استحضار المصالح الفئؤية حاضرا بل مهيمنا وكان من الطبيعي أن تكون نتيجة الوزيعة هي هاته التي حصلت .أما من اختاروا الانتعاش الابدي من وراء شعارات إسلامية إصلاحية فضفاضة لسنا ندري في أي قرن من القرون المقبلة سيتم تحويل هذه المجلدات من النظريات الى ممارسة حقيقية تفيد وتستفيد من هامش تحرك لم يكن يحلم به اشد المتفائلين من المغاربة قبل اقل من عقدين. الى هؤلاء وهؤلاء نقول ما ينقصكم جميعا ليس نظريات وقوانين وتغيير في الدستور ، ما ينقصكم لن تجدوه عند مواطن يعيش بعالم قروي اقل ما يفال عنه أنه خارج التغطية الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية وهلم جرا ، ولن تجدوه عند مواطن نال حظه من التعليم بنسب متفاوتة وفهم ولو قليلا طبيعة المشهد السياسي بالمغرب وكون فناعة راسخة بان اي خطاب من هذه الاحزاب المتاكلة والاخرى الكرتونية مرفوض قبل ان يستمع إليه واختار الإنزواء أو البحث عن حلول ظرفية لهمومه اليومية بكثير أو قليل من الأنى وتفضيل الذات. ما ينقصكم هو بداخلكم أنتم ، هو إقرار منكم بأن الوقت قد حان لتوفير النية الصادقة في خدمة هذا الوطن عسى ان يغفر لكم ولنا بعضا مما أسأنا إليه به وأكيد انكم تحتضنون بينكم الكثير من الكفاءات العليا وان احتجتم للمزيد فشوارع مدن وقرىالمغرب محتضنة هي الاخرى للعديد منها. بقي أن نشير بأنه اذا كان من نقط ايجابية في هذه الاستحقاقات ، فهو نجاح الدولة فيما فشلت فيه الاحزاب السياسوية وهو التزام الحياد -بشكل عام - وكان ان جاء الفساد من الاحزاب نفسها مستغلة الجهل والفقر والامية احد اهم العناصر المشاركة في هذه الانتخابات. تحياتي ومواساتي لكل مغربي لازال ينتظر هو الاخر.