إلى أستاذات التربية الأسرية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أنا سعيدة باشتراكي في هذا الموقع ، أولا لأنها أول تجربة لي ، وثانيا، لأنني وجدت أخيرا من يزيل عني وحشة الانفراد بهموم ومشاكل هذه المهنة الجبارة كأمانة وكمسؤولية ، إضافة إلى هموم فرعية تخص مادة التربية الأسرية التي تعرف ولحد الآن تخبطا بين أمواج تغييرات وتعديلات لا متناهية ، في ظل معارف متفرعة غذائية-صحية، اقتصادية-استهلاكية، بيئية-مجتمعية... أعترف بصعوبة مسا يرتها ،وركوب أمواجها .لكنني في المقابل، أجدني في غاية الأسف لنبرات التشاؤم بين سطور بعض متجمعات التربية الأسرية، فمن وجهة نظري المتواضعة علينا أن نسعد بهذه الشمولية البناءة التي تمنح هذه المادة حلة الثقافة الأسرية لكونها تدرس حياة الأسرة اليومية وكذلك ما يؤثر عليها من ظواهر بدأ يفرضها التقدم العلمي والتكنولوجي بإيجابياته وسلبياته. فلنتوقف عن التذمر العقيم ، ولنفق من سباتنا ، ولننهل من ينابيع المعرفة المتدفقة حولنا ولنا ، كأول خطوة في مسيرة تحقيق كفا يا ت تحسين التعلم وحسن التواصل . ولكم مني تحية أخوية صادقة، وتحية شكر خاصة إلى الأخت صفاء على ترحيبها بي .وكأول مساهمة أدعوكن لللاطلاع على موقع غني :