|
أخي المحترم أتفق معك بأن هناك من يستغل الشواهد من أجل عدم آداء واجبهم وهي فئة لا تتوفر لا على الغيرة على فلذات أكبادنا ولا حب هذا الوطن. لكن هناك فئة عريضة تستفيد من الشواهد لأنها مريضة ولا يمكن اتهامها مجانا في الاعلام لأن المعلم يبقى انسانا وهو عرضة للمرض. المشكل أخي أن المسؤولين يتشدقون بأنهم يريدون اصلاح التعليم أولا نظرا لعدم تفعيل القانون بطريقة سليمةوبعيدا عن المزايدات.ثانيا بعدم توفير أطر اضافية لتعويض المرضى ورخص الولادة.لا لسبب سوى اعتبار المدرس آلة لا يجب أن تتعطل ويجب استنزافها الى أقصى حد.تصور معي أنه بالمؤسسة التي أعمل بها ثلاث رخص ولادة ومريض أجرى جراحة داخلية على أذنه .ولم يتم تعويضهم بأي مدرس؟؟؟ |
|
اخي الفاضل
نحن لا نختلف في المريض حقا ،فهذا شافاه الله و عافاه.مشكلتنا في المتمارض الذي يجد من يدافع عنه باستماتة و كان التغيب و التغييب حق مشروع لانه ابدى وثيقة نعلم كلنا سهولة الحصول عليها ،لان حتى الطبيب لا يمكنه الجزم بصحة المريض ..و لا المدير يمكنه الطعن في الشهادة لان ليس من اختصاصه و انما من اختصاص اللجنة الطبية.
اشتغلت في مؤسسة حطمت الرقم القياسي في التغيبات بحيث لا تخلو سبورة الاعلانات من غياب 3اساتذة و ما فوق في اليوم.و انتقل المدير ليحل مله مدير آخر يعرف بجده و حزمه ، ولم يعد احد يتغيب الا نادرا ،لان البعض منهم طالتهم اقتطاعات بعد ان خضعوا لفحص مضاد.
اسوق هذا الكلام لاقول منا الصالحون و منا دون ذلك،ويبقى الايمان و الضمير المهني خير مراقب لنا في سرنا و علننا ،و الله يا أخي أعرف مجموعة من اسرة التعليم و للاسف نسال الله لنا و لها الهداية ،شعارها " ما يخدم غير ..."فاين الواجب؟