بسم الله الرحمن الرحيم
سعيا منا للعودة الى التمنسك بالكتاب و السنة و مذهب الامام مالك الصحيح تأتي هذه الدراسة العلمية لهذا الموضوع:
سوف تستغرب عندما تقرأ هذا الموضوع من المصادر المالكية المعتمدة الصحيحة:
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الناس لا يعلمون اما للجهل او قلة القراءة أن مذهب امامنا الأعظم مالك بن أنس هو رفع اليدين عند افتتاح الصلاة وعند الركوع و عند الرفع منه و هو القول الصحيح لأنه هو الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه و سلم كما جاء في الأحاديث الصحيحة.واليك الان ما قاله الإمام مالك رحمه الله:
1-قال ابن وهب:قيل لمالك:أيرفع يديه اذا ركع و اذا رفع راسه من الركوع:قال:نعم.(النوادر والزيادات1/170).
2-قال أشهب بن عبد العزيز: صحبت مالك بن أنس قبل موته بسنة فما مات إلا وهو يرفع يديه فقيل ليونس وصف أشهب رفع اليدين عن مالك قال سئل أشهب عنه غير مرة فكان يقول يرفع يديه إذا أحرم وإذا أراد أن يركع وإذا قال سمع الله لمن حمده. (التمهيد9/222).
3-قال الامام الخطابي:ذهب اكثر العلماء الى ان الأيدي ترفع عند الركوع وعند رفع الراس منه وبه قال مالك في اخر امره.(معالم السنن 1/326)
4-قال ابن عبد البر:وروى أبو مصعب وبن وهب عن مالك أنه كان يرفع يديه إذا أحرم وإذا ركع وإذا رفع من الركوع على حديث بن عمر.(الاستذكار1/408).
5-قال القاضي عياض في شرح مسلم(2/261):
وقد اختلف العلماء فى الرفع فى الصلاة ، والمعروف من عمل الصحابة و مذهب جماعة العلماء بأسرهم - إلا الكوفيين - الرفع فى الصلاة عند الافتتاح وعند الركوع والرفع منه ، وهى إحدى الروايات المشهورات عن مالك ، وعمل بها كثير من أصحابه ورووها عنه ، وأنه اخر أقواله .
وبهذا يتضح لنا أن من لا يرفع يديه حين يركع وحين يرفع رأسه من الركوع لا للنبي صلى الله عليه و سلم خضع ولا لإمامه اتبع.
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اقتراحاتكم و ردودكم تشجعنا.