تزيمي بريس : ذ: بن الطاوسي علي ـ الرشيدية ـ لم يجد رجال التعليم بإقليم الرشيدية وصفا يليق بالنائب الإقليمي لوزارة التربوية الوطنية سوى صفة "الماكر"، لأنه الوصف الذي ينسجم مع أفعاله، وسلوكاته. فهل هذا الوصف يتعلق بمجرد صدفة أم هو مرتبط بطبيعة الشخص الذي آلت إليه مسؤولية السهر على الشأن التعليمي بالإقليم؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه عدد من المتتبعين للشأن التعليمي بالإقليم الذي أصبح بيئة حاضنة للتوترات بسبب سوء تدبير السيد النائب .ففي ظل قيادة هذا الشخص المعروف ب"سنطيحة" لا مثيل لها، وبإطلاقه الكلام على عواهنه دون قدرة على التمييز واختيار الألفاظ، تناسلت فضائحه الانتقامية على أكثر من صعيد، وخاصة على مستوى تدبير الشأن التربوي في الإقليم، حيث سقط "قناع الإصلاح" عن خاصرته، حيث كان النائب كلما سنحت له الفرصة يحاول تصوير نفسهه كملاك طاهر يسعى إلى تخليص الإقليم من المشاكل التربوية، لكن من أين للسيد المندوب هذا المجد الأخلاقي أوالتربوي؟ وهو الذي ما فتئ يسعى إلى تعليق الفضائح التي تورط فيها بنفسه، أو التي تورط فيها بعض موظفي النيابة "مصلحة الموارد البشرية مثلا على شماعات مختلفة، فهو لم يتوان (منذ غرقه في مستنقع مشاكل العديد من مؤسسات الإقليم، وعلى رأسها داخلية ثانوية ابن طاهر، والثانوية الإعدادية القدس بالرشيدية، والثانوية الجديدة بأرفود.... والتي استدعت نزول المفتش العام للوزارة والوقوف على الخروقات وإنصاف المتضررين من هيئة التدريس) في إطلاق الأحكام جزافا، و توزيع النعوت على باقي مكونات المنظومة التربوية بتلك المؤسسات بدون أدنى وازع أخلاقي، وبلغة مغرقة في السوقية التي تعتبر الميزة التي يتفرد بها هذا النائب. ولعل آخر "خرجاته الصبيانية"، هو أنه استل خنجر الحقد والغدر والانتقام وغمسه في محبرة الرداءة للانتقام بشكل انتقائي من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الذين رفضوا حراسة امتحان البكالوريا، وكذا الانتقام من المدير المكلف بالثانوية الجديدة بأرفود، بحيث كان النائب دائما يقسم بالله أن هذا المدير لن يحلم بالإقرار ما دام هو على رأس النيابة. ومن خرجاته الصبيانية أيضا أنه
تتمة الموضوع على تزيمي بريس