عند الامتحان... تعز "الحروزة" و"يبان" البرهان - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1292
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1292
قديم 17-06-2011, 14:14 المشاركة 1   
افتراضي عند الامتحان... تعز "الحروزة" و"يبان" البرهان

عند الامتحان... تعز "الحروزة" و"يبان" البرهان

الصباح التربوي

“عند الامتحان، يعز المرء أو يهان”.. مقولة لم يعد العديد من التلاميذ يعيرونها اهتماما، طالما أن سعيهم هو الحصول على النقطة الموجبة للنجاح، ولو باعتماد أساليب غير تربوية، تعتمد الغش الذي طوروا آلياته، دون تطوير حماسهم لطلب العلم واجتياز الامتحان، ب”الطرق المشروعة المكافئة للفرص”.
منذ أسابيع، ارتفعت مداخيل بعض المكتبات، ليس بما تبيعه من كتب ومقررات، بل بنسخ دروس حولها تلاميذ متخصصون إلى

“حروزة” بحجم معين وحروف صغيرة، عادة ما تكون سلاح كل مقبل على الامتحان، على أنها طريقة تبقى تقليدية مقارنة مع ابتلاء الغش بثورة المعلوميات.
تقنيات متطورة تستعمل حاليا، لما يغزو الحجاب رؤوس الفتيات، وبالاعتماد على الرسائل الهاتفية القصيرة خاصة أن تزامن الامتحان مع عروض خاصة لشركات الاتصال، فيما يعتبر الإنترنيت، ثورة حقيقية في "النقيل"، بما يتيحه من بحث مفيد خاصة في الامتحانات المقالية.
يقول النقابي عبد السلام السلامي، حارس عام بإعدادية 11 يناير بتيسة بتاونات، إن الغش في الامتحانات، “إشكالية بنيوية”، يجب أن يتم التعامل معها ومع مسبباتها، بالصرامة اللازمة، مفضلا منطق الزجر في حق كل تلميذ ضبط يغش، على ترك الحبل على الغارب أو ضرب مبدأ تكافؤ الفرص.
تطبيق القانون وتلافي التجاوزات الممكنة، واجب في مثل هذه الحالات للحد نسبيا من استفحال الظاهرة بشكل مريب، لأن “الكامون حتى كيتحك عاد كيطلق الريحة” يقول “سعيد ب” الذي يحن إلى أعوام خلت وحقيقة التوقيف ل5 سنوات في حالة الغش، وسيلة ناجعة لردع كل “غشاش”.
حينها كان كل خبر يتسرب عن توقيف تلميذ خاصة في امتحانات الباكلوريا بصيغتها القديمة، يزلزل كيانات بقية زملائه، خوفا من أن يطولهم العقاب نفسه. لذلك كانوا يتفادون التسلح بكل ما من شأنه أن يثير الشكوك حولهم. أما الآن فقد أضحى “النقيل”، متباهى به بعد أن تطورت آلياته ووسائله.
يتذكر سعيد ومشاركوه الجلسة في تلك المقهى وسط المدينة الجديدة بفاس، كيف كان التنافس شريفا بين زملائه، حين كان الغش “عيبا”، ينظر إلى كل متورط فيه، باستهزاء إلى حد تثبيت كلمة “غشاش” على ظهره والطواف به بين الأقسام، أو قضاء مدة طويلة، على تلك الحالة، بالحجرة.
ويبقى الغش بنظر سعيد، “أمرا واقعا وتحصيل حاصل”. وحجته أن “الأساتذة أنفسهم يغشون في الامتحانات المهنية وللترقية، فما بالك بالتلميذ الذي يلقنونه جوانب من سيئات أفعالهم وتصرفاتهم”، وهم “النموذج الأمثل. والمفروض أن يسير الخلف على خطى السلف”، ليخلص “ما شاء الله، وصافي”.
لا ينكر السلامي العضو السابق في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، حقيقة تساهل الإدارة والأساتذة، في محاربة الغش في الامتحانات، إن لم يوجد تواطؤ، مع تسجيل اختلاف في درجات غض الطرف عنه، بين المستويات من الابتدائي إلى الثانوي، ما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص.
بعض المكلفين بالحراسة، قد لا يولون أي اهتمام بما يتسلح به التلاميذ، من “حروزة” و”سينتات”، إن لم يساعدوهم في إيجاد الحلول والغش، عكس ما قد يقع في أقسام أخرى، ما قد يفوت الفرصة على تلاميذ مجتهدين، معتمدين على أنفسهم، للحصول على نقط ب”عرق جبينهم”.
هؤلاء التلاميذ النجباء، قد يلجؤون بدورهم إلى الغش، لما يصير مألوفا ويحسون بتفويت الفرصة على أنفسهم، واحتمال ضياع أشهر قضوها في الكد والجد، دون نجاح، في حين ينجح من لا يفتح دفاتره، إلا لينقل ما بها بطريقة ميكروسكوبية، استعداد لجولة جديدة يستنسخ فيها، المكتوب.
وبرأي عبد السلام السلامي، فالأساتذة مطالبون بتحكيم ضمائرهم، وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه أن يقبر مسألة الاعتماد على النفس أثناء اجتياز الامتحان، على أساس أن يتم توزيعهم بشكل متوازن، لأن “الإدارة أدرى بسلوك كل واحد ودرجة جديته أو تساهله وتهاونه”، لتلافي أي خلل مؤثر.
ولتجاوز ذلك، يقول إن نوعية الامتحانات يجب أن لا تعتمد على الحفظ والمعرفة، بل على التحليل لاختبار قدرات التلميذ، وليس إعادة إنتاج ما لقن له أو استنساخ ما كتبه، مع الحرص على “خلط” تلاميذ المؤسسات التعليمية بكل نيابة، لإنقاص التعاضد، وعدم اجتياز الامتحان بالمؤسسة ذاتها.
ولم يكن عبد السلام، متحمسا لفكرة وضع كاميرات خاصة بالأقسام لضبط التلميذ ومن يحرسه، التي اقترحها زميله، متحججا بقلة إمكانيات الدولة وعدم قدرتها على تغطية كل المؤسسات بتلك التجهيزات، وحتى “لا يتم تحويل المسائل التربوية، إلى إجراءات أمنية”.
ولم ينف وجود يد للآباء في تنامي الظاهرة، على الأقل بحكم سكوتهم عنها وعدم تنبيه الأبناء ومراقبتهم وحثهم على الاجتهاد والاعتماد على النفس، بينما تتطلب محاربة هذه الظاهرة، تظافر كل الجهود من المنزل إلى المدرسة وما بينهما، لأن “ما بالغش، نكون أجيال المستقبل”.

حميد الأبيض(فاس)









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


أبو شهاب
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية أبو شهاب

تاريخ التسجيل: 20 - 1 - 2008
السكن: chaouen
المشاركات: 563

أبو شهاب غير متواجد حالياً

نشاط [ أبو شهاب ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-06-2011, 14:26 المشاركة 2   

لقد تغير الحال اختي لم يعد الاباء يسألون ابنائهم : كيف كان الامتحان وانما كيفاش كانت الحراسة.
ماذا للاستاذ ان يفعل امام لامبالات الادارة التربوية التي مكتعقلش عليه اذا وقع في مشكل مع التلاميذ ، انا انصح كل اخواني و اخواتي الاساتذة ان لايواجهوا التلميذ فمن حقك ان تقوم بتقرير بالتلميذ الذي يغشعند نهاية الحصة دون اصطدام به على شرط ان تاخد له التكبيار لتبرر به التقرير وهو مايمكنك فعله عند اول محاولة اد يعمل التلميد على استنساخ اكثر من تكوبيار ودمتم سالمين.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الامتحان, البرهان, الحروزة, تعز, عند, ويبان

« طلبة الماستر بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية يطالبون كريم غلاب بدبلوم الدولة | عـدم مـعـاقـبـة المـخـالفـين يـشـجـع عـلى الـغـش »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
conjugaison 6ème année primaire :les V en "cre" "ger" "eler" "eter". omoanwar دفاتر أساتذة و تلاميذ التعليم الإبتدائي 13 15-06-2009 19:54
عباس يأمر بتشكيل "غرفة طوارئ" تحضر لملء "الفراغ" أملاً بانهيار سلطة "حماس" بغزة ابن خلدون دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 8 19-01-2009 23:36
عباس يأمر بتشكيل "غرفة طوارئ" تحضر لملء "الفراغ" أملاً بانهيار سلطة "حماس" بغزة أبو حسام الهواري دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 8 17-01-2009 22:12
"أم قبيح" "حمالة الحطب" "مرضعة أبليس".. مصاصة الدماء تسيبي ليفني nafiss دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 15 08-01-2009 12:40


الساعة الآن 13:32


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة