03-10-2009, 02:50 أبو عداس
إلى حليفنا مداد قلم
قد بلغتنا مبايعتك لنا وإنا توسمنا فيك مخايل الحليف والنصير فارتأينا أن ننصبك وزيرا للحرب في إمارة الهجاء التي نعلنها اليوم رغم أنف الغلاق وزمرته,,,,,
هي الحرب يا صديقي وقد أطلقنا يدك فيها فاستبح بيضة القوم ونكل بهم وأبدأ برأس السندباد فإني أرى أن تلهو بمقارعته قليلا قبل أن نقطع رأسه بمفلقاتنا التي لا تنضب وصواعقنا التي لا تخطئ
إلى سندباد,,,لست أنا من يضع الألوان أعتقد أنها إحدى خطط الغلاق
إلى التدلاوية,,لقد اخترت الفريق الخاسر وسينالك منا ما تكرهين
إلى مداد قلم وزيرنا ,,,هده هدية منا نخب إعلان إمارتنا العظيمة ,,, إمارة الهجاء
دونك القوم فاستبح النحورا
ما خاب من بايع المفلق أميرا
إنا لنضع الناس عند أقدارهم
فلنا الأمارة ولك أن تكون وزيرا
وإنا في الحرب أكفاء شداد
وكرام لا نرد من أتانا نصيرا
فسق القوم بهما إلى مصارعهم
بعيرا يدوس من هلع بعيرا
أيا صاح سقيت القوم كأسا
لما تجرعه الغلاق ألفاه مريرا
فا
بنة هادم لاطمة على خدها
وتدلاوية تدعوا بعد اللطم ثبورا
وسندباد ما ركب بعد بحره
ولنبدلنه بمعيب مراكبه حميرا
لما هجوته نادي يا قوم
إن يعش بعد هدا سيعيش حقيرا
وكذاك التيس لا يغنيه قرن
إذا ما لاقى في الحروب نسورا
أيا صاح ما خبت إذ بايعتنا
فإنا من شيد على الشامخات قصورا
رؤوس القوم تحت أقدامنا لعبة
تكاد تسمع للدماء منها خريرا
إذا ما قارعنا الغلاق فزع لقومه
واثبوراه كانه قد لاقى صخورا
لله درك خذ الغلاق فأي أسواره
تقحمته وجدته مثل أهليه قصيرا
بايعتنا فإن تك أول مبايع
فيتلقى المبايعين بالسيف كثيرا
وارتقب فلنا في الحروب مكر
ولتشربن على مصارع القوم خمورا
أتجد للغلاق ورهطه كثرة
إن الذباب لو تأملت تلفاه كثيرا
إمارتنا نعلنها اليوم مدوية
جلاميد ليس فينا من يملك ضميرا
قساة طغاة نسوم القوم هجوا
ما يردون بمثله ولو أنظرناهم عصورا
فمن يبايع بعد وزيرنا مفلقا
فداك مبصر وما سواه تلفاه ضريرا
فاحمل وزيرنا القوم في سلة
واقدفهم فما فيهم من يساوي نقيرا
أبحنا لك دماءهم فأنزل بهم
هجاء وجدنا قدرك فيه كبيرا
اليوم يا غلاق يوم بؤس
عليك ولن تذوق بعد سرورا
فها قد بايعنا اليوم فرزدق
حليفا وكنت عليك من قبل جريرا
فمالك بعد اليوم إلا نكال
فأنظر نفسك ولا تستعجل المصيرا
ولا يغرنك قولهم إنك
فإنك تذوق بذاك من الهوان كثيرا
فما نراك كلما حملت شعرا
إليهم إلا كتيس حمل في المخلاة شعيرا