:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 7 - 12 - 2008
المشاركات: 26
|
نشاط [ ziadpart ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
21-08-2014, 17:22
المشاركة 4
ليس الحل بالإستمرار في الترقيع، أمضيت 35 سنة منخرطا في صندوق التقاعد، في سنة 1990 كذبوا علينا بأن قالو: إصلاح صندذوق التقاعد بإقتطاعات إضافية لكل منخرط أحتبت على أساس عدد السنوات التي أمضاها الموظف في وظيفته وقالوا بأن ذلك سيحسن من رواتب المتقاعدين على المدى الطويل وسيساهم في الإسراع بتسوية وضعيات المحالين على التقاعد، إنتظرنا ثم إنتظرنا ونحن مغمورون بالفرح بأن كنا شبابا ، ثم جاءت سنة 1996 ليكذبوا كذبة أخرى تدعم الكذبة الأولى بأن قالوا سنحتسب الإقتطاعات على أساس التعويضات الدائمة كاملة فتم ذلك بشعار الإصلاح أيضا، ثم جاء بعد ذلك زيادة في الإقتطاعات سواء للمنخرط أو الهيئة المشغلة بداعي الإصلاح، ونحن اليوم نسمع عن تهويلات كبرى في أزمات وتسونامي كبير طال الصندوق المغربي للتقاعد.
عن أي صندوق هذا تتكلم الحكومة وتتبرأ كأنها ليست مسؤولة عن شيء، وكأنما الموظف هو المسؤول دائما عن التسيير والتدبير وهو المسؤول عن الإصلاح، نعم حينما نسمع إصلاح فهو يعني الإقتطاعات الإضافية وما تبعها من تعطيل وإرجتاع للوراء تخفيفا على عبئعها.
ليس هناك أي إصلاح، إنها شعارات واهية، لقد أفنينا عمرنا في الإقتطاعات والوعود بأن اصبروا فإن إحالتكم على التقاعد ستكون على أحسن حال، وها هو الحال قد آن بأننا في أزمة تلو أزمة، لهذا فإني أرى أن البينكا التي توفرها الطبقة الوظيفية بدورها ذهبت أدراج الرياح الأربع مع عدم إلتزام الدولة دون الجماعات الترابية بالتوظيفات والتشغيل لتبقى السلسلة دائما في دوران، بل أوقفت كل شيء وأثقلت كاهل الصندوق المغربي للتقاعد بما نعرفه جميعا وأغمقته في أعماق المياه لتتحدث مرة أخرى عن الإصلاح، مالكم ومال هذا الإصلاح إن كنتم غير قادرين على شيء، أتركوا الموظف ليتعاقد مع شركات التأمين منذ دخوله الوظيفة وتحملوا أنتم الآن التعاقد معها لكونكم تسببتم في الأزمة كما تقولون واحتقرتم الموظف إلى أدنى الدرجات، أتركوا هذا الموظف يعيش، فمن تهديد إلى تهديد، ومن وعيد إلى وعيد، ألا تعرفون أن هذا الموظف يخدم ويعيل عائلات وعائلات في غياب المشافي والسبيطارات وأنه يتحمل ما كان يجب على الدولة أن توفره وأنه أينما حل وارتحل تكفهر الدنيا أمامه، أنا هذا اليوم عانيت من إبتزاز دركي تحدث عن عدم ربط الحزام الأمني الخلفي لأبنائي دون أسراب وأسراب من السيارات، إلى أين نحن ذاهبون مع هذا الموظف ...
|