مدير يطرد أستاذة من المدرسة
تشتكي الأستاذة (ك.ن) مما وصفته بتسلط مدير المجموعة المدرسية التي تعمل بها بنيابة إقليم طاطا، بعدما طردها خلال الأسبوع الماضي من مركزية المؤسسة؛ بحجة أنه أسند إليها التدريس بإحدى الفرعيات البعيدة وأنها لم تلتحق بعملها.
وذكرت الأستاذة المشتكية أنها بحكم القانون تعتبر احتياطية بمدرستها الأصلية، وقد خضعت لعملية إعادة الانتشار، بحيث تم تكليفها بالتدريس بإحدى المؤسسات القريبة من محل سكناها، إلا أن المدير رفض تسليمها وثيقة التكليف الصادرة عن اللجنة الإقليمية المشكْلة من الإدارة والنقابات، معللا قراره بأن المجموعة التي يديرها تشكو من الخصاص.
وأكدت الأستاذة المشار إليها أن المدير اعتبرها منقطعة عن العمل منذ يوم فاتح أكتوبر الماضي، ولم يراسل النيابة الإقليمية في الموضوع إلا بتاريخ 4 نونبر المنصرم، ''علما أن فاتح أكتوبر صادف فاتح شوال، وهو عيد الفطر الذي يعتبر عطلة رسمية'' تضيف الأستاذة. وأفاد مصدر نقابي من طاطا أن هناك تواطؤا مكشوفا لبعض المسؤولين في النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مع المدير المشار إليه، لأنه -حسب المصدر النقابي- راسل مصالحها في موضوع انقطاع الأستاذة عن العمل في يوم عطلة بالإضافة إلى أنه مثبت في محضر اجتماع اللجنة الإقليمية أن الأستاذة (ك.ن) تم تكليفها بالتدريس في مؤسسة أخرى، وأضاف المسؤول النقابي إن نقابته لديها ما يثبت أن النيابة الإقليمية قامت بخرق للقانون عندما أرجعت الإخبار بانقطاع الأستاذة عن العمل إلى المدير، في الوقت الذي كان عليها استفساره في الموضوع والعمل على تنفيذ قرار اللجنة الإقليمية، بالإضافة إلى أن مكتب الموارد البشرية بالنيابة رفض تسليم وثيقة الانقطاع عن العمل للأستاذة المعنية.
حسن حمورو
التجديد
2/12/2008