:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
|
نشاط [ naima zahiri ]
معدل تقييم المستوى:
505
|
|
قصة غريبة وحزينة أبطالها معلمة وتلميذ ...
07-05-2013, 10:04
المشاركة 2
يحكى انه في زمن ليس ببعيد عاش تلميذ غبي وكسول اسمه هشام بوصمة حياة صاخبة ، كان همه الوحيد التكلم مع البنات والضحك واللعب مع أصدقائه وكانت معلمته مريم إنسانة طيبة تحب الخير لكل التلاميذ لكن هشام بوصمة هذا كان يجلب لها المشاكل دائما مع إدارة المدرسة وقد اشتكت كثيرا لوالدته لكن دون جدوى ... قررت المعلمة مريم أن تعلمه الفرنسية واللغة وأشياء اخرى على حساب صحتها حيث كانت تعاني من ضعف في القلب وارتفاع في ضغط دمها وقد بدأت تذهب عنده للبيت لتعليمه كل يوم بعد دوامها لكن هشام بوصمة وكأن الغباء هو شئ ساكن دماغه ، حيث أن المعلمة جربت معه كل الطرق لتعليمه لكن دون فائدة ، ومع مرور الوقت اصبحت الملعمة تحس بمرض شديد يعتري قلبها الضعيف وبدأ ضغطها يرتفع كثيرا بسبب هشام بوصمة حيث بدأت تحس بأن كل جهدها ذهب سدى ، مرت سنين كثيرة حيث انقطع خبر هشام بوصمة عن المدرسة وقد انتشرت شائعة انه هاجر لبلد آخر ... ،
وجاء يوم أحست فيه المعلمة مريم بألم شديد في صدرها وسقطت مغشيا عليها ، أخدوها للمستشفى لكن الطبيب أخبرهم بضرورة أخدها لبلد آخر لتتعالج وتجرى لها عملية قلب مفتوح ، فعلا تم ذلك وتم أخدها لبلد آخر لتعالج تمت العملية للمعلمة مريم بنجاح لكن جسدها كان موصولا بآلات طبية حيث أن اي فصل بين جسدها والآلات قد يؤدي بها للموت ... بعد ان استفاقت المعلمة مريم من المخدر رأت دكتورا وسيما وشابا أمامها وهو يبتسم في وجهها، هنا اغرورقت عيناها بالدموع وبدأت تتحرك في مكانها وكأنها تريد أن تقول شيئا وقد لاحظ كل الممرضين في الغرفة وكأنها تريد أن تعانق هذا الدكتور ...... لكن فجأة ماتت المعلمة مريم ...
الكل سيظن أن هشام بوصمة هو الدكتور .. لكن هشام بوصمة غبي وكسول أصحبي وعيـيـــــــــــــــــــــــــــنا مانقولو ليكم راه مكلخ وعقلو فيه صندالة قياس 42 اوا كيفاش بغيتوه ايوللي دكتور ؟
مسخوط الوالدين كان خدام في نفس المستشفى منظف أرضية ( شتي اللي مابغاش يقرى فين كيوصل ؟ ) الموهيم كان خدام بالشطابة الكهربائية مشا فين حاطين الكابل ديال الآلة الطبية للي كانت كتساعد المعلمة مريم على الإستشفاء وبرونشا شطابتو قطع النفس للمعلمة مسخوط الوالدين .
|