المسيرةالتي نظمتهااخيراالنقاباتان المركزيتان ف د ت وفدش بالدار البيضاءوبالحضور الجماهيري المكثف الذي توافد على المدينة من مختلف الاقاليم لم تكن عبثا وليست لها أهداف بل كان القصد منها على الاقل دفع الحكومة إلى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة وبالخصوص اتفاقية 26 أبريل 2012 التي دخلت عامها الثاني ،ولم ترالنور إلى اليوم مما يطرح أكثر من علامات استفهام على جدوى هاته المسيرة ونواياها المعلنة ،والمستترة،أإلى هذا الحد تطول الانتظارات ،وتجمد الاتفاقيات،ويستخف بعقول القواعد؟على النقابات أن تجيب على هذه الاسئلة وتحدد المسؤوليات لأن الطرف الأخريتذرع أنه أمام كراسي فارغةموجها التهمة إلى نقابتين وهكذاكما تعودنا كل طرف يسعى لتلطيخ الطرف الأخر؛وهذا لايخدم مصلحة القواعد النقابية،ولايجب خلط الأوراق القواعد في حاجة إلى شفافية إلى ترجمة الاتفاقية إلى وقائع ملموسة.