03-03-2010, 01:56 أبو عداس
فين الغلاق وفين السندباد
وفين لولو وفين التدلاوية
كلشي راح مع الفلقات كل شي صار فخبر مات...
هههههههه
ما خطبكم يا أهل بلا هوادة
أما فيكم من مبارز..
إلى التدلاوية..حذرتك وآن لك أن تجني حصاد تحديك لنا
إلى لولو..أقترح أن تبدلي الولولة بالنحيب فما ستجدينه في هذه المفلقة يختلف عن سابقاتها
إلى الغلاق..
أما رق قلبك لحال صبيانك هؤلاء وهم ينكل بهم على مرأى ومسمع من أهل الدفاتر
إلى أم إيمان..يجب أن تحددي موقفك..فمن ليس مع المفلق فهو حتما ضده
أما هذه فلامية آمل أن تجد استحسانا من عند المنصفين من أهل بلا هوادة
.............
لامية المفلق
أجدك ذا يا دهر أم أنت هازل... وبقايا ربع تلك أم تراها منازل
تحايلت حتى بدد الشيب حيلتي.. ووشى عني بغير ما أنا قائل
وبيني وبين الغواني ود وخلة .. هوت عليها من كف الزمان معاول
نسجت لهن من الشباب حبائلا .. فما زلت حتى التفت حولي الحبائل
فلا عجب أنك لودي بت مبغضا.. ولا عجب أني بعد صرمك راحل
ولكن عجب الفتى من عانس.. طلعت خرماء القد عودها ذابل
لولو تبرأت الدمامة من قبحها ., وعفت أن تجلي مثلها المشاعل
مربعة الأجزاء لا تميز بعضها., حتى لعال منها كأنما هو سافل
مولولة كأن الندب على خدودها.. بقايا من يباب رسمته القنابل
خرماء شمطاء لا عيبا ترى.. ولو فتشت إذ هي العيب الكامل
قبحها على وجود الشيطان أمارة.. يستهدي بها من حيرته الدلائل
إذا حدثت حسبت فكها فك سحلية.. زادها رونقا ذاك اللعاب السائل
وعليها من حلل البلاهة برقع.. ولها من ضروب الغباء خلاخل
يا صاح هل سمعت يوما مولودة.. قبل هذي تلقفتها بالبصق القوابل
ولو كانت كل النساء كمثل هذي.. لكانت وأدتها في البطون الحوامل
لولو الغباوة ما أراك إلا حية.. رقطاء أغراها لسانها المتمايل
إن كنت آخر من طالته صوارمي.. فهلا اتعظت بما لاقى منها الأوائل
سلي الغلاق ما أقعده بعد حربنا..أطعم الردى أم التهبت منه المفاصل
قد أعددت لك من الهجو ناقعا.. لو علمته لحسبت أني ها هنا أغازل
وإن تجدي منا في هذي هدأة.. فكم من هدوء قد أعقبته زلازل
أما قد تطاولت وما ذاك غباوة.. في الفتى ولكن جهله من يطاول
أنا اعتزلت حربكم عفوا ومنة.. ولكن العفو عند الأنذال رذائل
لولو الغباوة لو قيل عنك عنيزة.. ذات قرون ما أظن يكذب القائل
إذا أبصرك العنكبوت دهمته لوثة.. حتى ليخال من دبولك أنك الغازل
وعطرك يا هذه لو اشتمته دبابة..على قمامة حارت أيكما المزابل
لو طلعت يوما على الناس سافرة.. لجاء بظهور الشيطان نبأ عاجل
أيستعين بك الغلاق على حربنا.. خسئت وخسئ الغلاق كيف يقاتل
أما ترين أم إيمان توشك تسألنا والتدلاوية سلما ولا يرد عندنا سائل
نحن الفوارس إذا ما رمنا غاية.. كانت عصية تسابقت إلينا الوسائل
فكيف وأنت كصرصور بالوعة.. إذا تعجرف فإن وطئا بالنعل قاتل
يقبح في عين المرء منظر خنفس.. بائس طابت له من الأرواث مآكل
لولو الغباوة هل سمعت قملة.. شلاء سخرت في حربها القنابل
ألا فدعيني فرأس الغلاق يانع.. لن تثنيني عن قطفه يا هذي بدائل
وإن تعودي فإن السيوف تململت.. واستبشرت بحفر القبور معاول
فدعي شعرا شح عندك قطره.. أو ليلحقنك مما عندنا منه وابل
إو أنشدي مضحكه منك فلربما.. سيطرب له غبي أو يأنس جاهل
تركت بلا هوادة وكم من راحل.. تكاد تنبيك عن إياب منه الرواحل
تثاقلت بي عن المضي لما رأت.. أن سيذل كريم بعدي أو يعز سافل
فأبت إليها والردى يستبق الردى.. فإذا رحيلي فتاك وإذا إيابي قاتل
يا لولو الغباوة هل وجدت قبلنا.. في الشعر بحرا هاجت منه السواحل
أتحسبين تلك الهمهمات قصيدة.. إذا لكان أشعر الناس في القوم باقل
سيعرف الغلاق ما طعم الردى..وسيشهد الدهر قولي وما أنا فاعل
إذا كان اعتزالي عندكم جريمة.. فحق لي أن تعتزل مني الفضائل
ولأضربن ضرب الظلوم حتى ترى..حليما يلود بجهل أو يحلم جاهل
هذا القصيد أتقنته أناملي صنعة.. يشهد المنصف ما خطته قبلي أنامل
ليس الفتى إلا من سما القصيد به..ومن سما بالقصيد فهو بعد سافل