عدد المناصب المتاحة 136 منصبا.
المتبارون في الامتحان نوعان :
I. من يسلم بأن الغش في الامتحان ليس من مبادئه و انه لن يلجأ إليه مهما كلف الامر.
Ii. من يعتقد بضرورة الغش في الامتحان وأنه من الحقوق.
قبل الامتحان.
النوع الاول ، يعد للامتحان ما يستطيع ان يعده .
و النوع الثاني يكفيه جمع بعض المراجع.
خلال الامتحان:
النوع الاول يجيب بقدر ما يسره الله له اما مصيب و اما غير مجيب.
النوع الثاني قد يستعين بكتب تساعده في :
1. عدم تكبد عناء التحضير للامتحان.
2. معلومات دقيقة و اسلوب افضل.
3. يبقى له الوقت ليهتم بتحسين صورة عرض الاجوبة.
هنا أود ان ادخل طرفا اخر و أضيف بعض التعديلات .
الطرف الثالث و الذي في الغالب لا يقدر المسؤولية الموكولة اليه و هو مراقب القاعة ،يرى و يعاين بل و يقف امام الباب ليحرس النوع الثاني من أن يفاجئهم لجنة خارجية تكدر جو نقلهم .
التعديل:
اما التعديل الذي أحرص على أن أركز عليه و هو النوع الاول الذي يرى حقه أمام عينيه يهضم و لا يحرك ساكنا ، و ما لا يخفى عليه بطبيعة الحال ،هو عدم ادراج اسمه في لائحة الناجحين ,بالطبع يبقى الاستثناء و هم قليل، و يلصق هذا الفشل بالدولة ، بالمنظومة ، يتحسر...
فالتعديل هنا هو ان تخرج من صمتك ، تحق الحق ، تغير ما في نفسك من انهزامية و خوف و خنوع ، توقف مهزلة انت دائما المهرج ذو الوجه المضحك فيها ،قم ، احتج على هذا السلوك المنحرف ، بالطبع بدون عنف ، و لكن من حقك ان تنتفض على لجنة المراقبة كي تقوم بدورها .
فو الله لو احتج في كل قاعة شخص او شخصين على هذا السلوك المشين لعادت الامتحانات ذات قيمة و تتسم بالمصداقية.
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم