|
الحياء خصلة محمودة لدى النساء ولدى الرجال أيضا
فالرسول عليه الصلاة و السلام كان اشد حياء من العذراء في خدرها
وسيدنا عثمان رضي الله عنه كان حيِّيّاً حتى ان الملائكة كانت تستحي منه.
لكن أغلب الرجال في وقتنا لم يعودوا يهتمون لهذه الخصلة الطيبة الزكية.
وصار هاجسهم عند الزواج هو اكتشاف المرأة ومدى جرؤتها وإتقانها لفن الإثارة حتى يقبلوا على الزواج منها بنفس مطمئنة
فهاجس المرأة الخجولة و التي لا تقبل التحرر في الممارسة الجنسية صار يوسوسهم
ولا يستطيعون أن يفهموا أنْ لا علاقة بين حياء المرأة قبل الزواج وبين إقبلها على الحياة الزوجية بعده.
فهذا أمر وهذا أمر آخر .
كما ان الخجل ليس هو الحياء، فالخجول قد يمنعه خجله من فعل ما او قول ولو كان الفعل او القول سليما ولا عيب فيه ولكنه حين خلوته قد يفعل ما خجل منه أمام الآخرين، أما الحياء فهو ما منعك من الخطأ ومن خوارم المروءة سواء في حضور الناس أو غيبتهم. ولذلك فالحياء مطلوب و الخجل مذموم.
وكما قيل: الحياء لا يأتي إلا بخير
فاللهم ارزقنا الحياء فإنه ماء الوجوه الذي يضيئُها |
|
شكرا على الرد الطيبوالاضافة