تداعيات ما تعرفه ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بأسفي
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
تداعيات ما تعرفه ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بأسفي
تصريح في شأن تداعيات ما تعرفه ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بأسفيللسيد الناظر
يتداول الحقل التربوي بأسفي مؤخرا الوضعية التي تعيشها ثانوية الحسن الثاني التأهيلية والتي وصفها بيان رابطة مديري ومديرات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بأسفي في إحدى فقراته ب : ( التشهير والمس بمبادئ الأمانة النبيلة التي يحملها إداريو وإداريات المؤسسات التعليمية(.أما بيان الوقفة الاحتجاجية لأساتذة وأطر ثانوية الحسن الثاني ليوم 20 مارس 2009 فقد أكد بأن الوضع بالمؤسسة قد شهد انطلاقا من الموسم الدراسي الماضي 2007 / 2008 معطى تمثل في مشاكل بالجملة أصبحت تصدر عن ناظر المؤسسة خلقت وضعا متوترا بدا فيه أنه تم تجاوز كل الخطوط الحمراء . ويضيف البيان أنه درءا لكل الشبهات التي عمل السيد الناظر على إلصاقها بمدير المؤسسة وأحد حراسها العاملين وبعض الأساتذة لإبعاد الأنظار عن ممارساته.كل ذلك خلق زوبعة من القيل والقال تكاد تضيع معه الحقيقة سواء بالمقاهي أو بين مختلف الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية ، خاصة وأن الأمر لم يقف عند هذا الحد حيث أقحم في اللعبة بالإضافة إلى الأطراف المتصارعة باقي أساتذة المؤسسة و مجلس تدبيرها وحتى تلامذتها .ورغم كل ذلك يبقى السؤال معلقا حول موطن الخلل من كل هذا القيل والقال، وما علاقة كل ذلك بالسير العادي للعملية التعليمية التعلمية؟ وهل البيانات والوقفات والبلاغات قد أجابت فعلا عما تسعى كل جهة التعبير عنه وبكامل الشفافية والوضوح؟.وبما أن حق الرد مكفول لي باعتباري طرفا معنيا حول تداعيات ما يجري فإنني أحيل في هذا الصدد إلى مجموعة نسخ من الوثائق بعضها يحمل توقيعات أصحابها وأخرى مدموغة تحمل تأشيرة رئيس المؤسسة وأخرى مصادق عليها من طرف السلطات المحلية إلى جانب نسخ من نتائج بعض التلميذات والتلاميذ، تتمحور حول ما تم التعبير عنه بالمس بمبادئ الأمانة النبيلة التي يحملها إداريو وإداريات المؤسسة التعليمية المذكورة وأقلية معدودة من أساتذتها . أذكر منها على سبيل المثال ما يلي :
ü نسخ لوثائق تثبت خروقات وتجاوزات على مستوى تدبير إدارة المؤسسة بطلها رئيس المؤسسة تخص مراسلات واستفسارات وشكايات لم تبلغ للجهة المرسلة إليها. مما يؤكد أن هناك تواطؤا مكشوفا.ü نسخ لوثائق تثبت خروقات وتجاوزات على مستوى أحد مكاتب الحراسة العامة والتي تؤكد التواطؤ والتستر على تغيبات بعض الأساتذة دون آخرين شرفاء لا يعرفون المساومة. وعدم القدرة على ضبط الإحصائيات وتغيبات التلاميذ وقبول وثائق غير موقعة من طرف المعنيين.ü نسخ لوثائق تثبت خروقات وتجاوزات بعض الأساتذة المحسوبين على رؤوس الأصابع من قبل التلاعب في نقط المراقبة المستمرة، والتغيبات المتكررة التي لا تسجل رغم توجيه استفسارات في شأنها للمعنيين والتأخرات المبالغ فيها.
ومن خلال هذا التصريح أؤكد بأن الوثائق المذكورة أعلاه ستكون رهن إشارة كل الجهات المعنية ومختلف المنابر الصحفية وكل من أراد الاطلاع من أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة.
الإمضاء : أحمد كركاشي أسفي في : 23 مارس 2009
المصدر: Safipress 24/03/2009
ملحوظة: أوردت هذا الخبر نظرا للضجة التي أحدثها هذه المشكلة في الحقل التعليمي بإقليم أسفي وقد ورد على صفحات هذا المنتدى الرأي الطرف الأخر أي رأي السيد المدير والأساتذة وارتأيت أن أنقل للسادة الدفتريين رأي السيد الناظر فيما يحدث ولكم الحكم.