كلنا يري بعين تدمع و قلب يدمي و دماء تغلي ما يعانيه أهلنا في فلسطين المحتلة، من طرف جيش الإرهاب و التقتيل مدعوما من طرف الولايات المتحدة الأمريكية. فهل يمكننا فعل شيء لتغيير هذا الأمر و الله نعم و من بين هذه الأشياء المقاطعة الإقتصادية.
فأمام ما نراه من مساعدة، بل مساندة أمريكية لكل ما يقوم به الكيان الصهيوني من عمل و فعل، بل و دعمه ماليا و عسكريا و سياسيا و معنويا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، و في ظل هذه الظروف الإقليمية و هذا التفكك العربي، فيبدو أنه من الطبيعي أن تضيع حماستنا و ثورتنا إذا لم نكن شعوبا على مستوى المسؤولية. فالإرهابي شارون عندما كان في حملته الانتخابية الأولى و طرح مشروعه الإرهابي "لنترك الجيش ينتصر" فسأله أحد الصحفيين قائلا : "أنت تقول أنك إذا نجحت في الانتخابات ستأخذ الجيش فتقتل الفلسطينيين و ترتاح من الإرهاب" فأجاب : "نعم" ثم سئل : "و ماذا تنتظر كرد فعل من العرب" فأجاب شارون: "أناشيد وطنية و أغاني إذاعية حماسية"، هذا هو جواب المجرم شارون، و هذا هو ظنه فينا و لا أعتقد، في ظل هذا الحال، أنه مخطئ في ظنه، ما دام العديد منا في سبات.
من هنا، و في ظل هذه الظروف، تعالت أصوات المفكرين و علماء الأمة لتدعو إلى مقاطعة منتجات الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني و اعتبروا ذلك انطلاقا من عدة معطيات أنه أصبح واجبا دينيا و سياسيا و وطنيا تجاه قضايا الأمة و خاصة بعدما أثبتت هذه الحملة فعاليتها في جل الدول العربية و الإسلامية و كبدت كثير من الشركات خسائر فادحة. فالمقاطعة الاقتصادية، تعد من بين أنجع السبل لإبداء الرفض و الحقد على العدو.
![ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„طط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ](http://www.khayma.com/tanweer/images/images/moqataa1.jpg)
يتبع.