|
ذكرتني يا أخي بتلك الايام المحمومة ..ايام انتشار الفلفسة الماركسية ..وصولات الالحاد والانكار . يوم كانت الفلسفة تلقى الدعم والتشجيع من الدولة ، في محاولة منها لردع التيار الديني الذي بدا ينتشر سريعا بين الصفوف ، كان ذلك طبعا قبل ان تنعكس الاية وتعود مواد الفلسفة تلقى التضييق ..
قصتك أخي جيدة ..اسلوب متماسك ..احداث مشوقة وتعبير فني كان في المستوى
النهاية صادمة ، أكيد ان بناءه الداخلي كان مهلهلا وضعيفا - أقصد قناعات يسار- وإلا كيف لم يتقبل حالة عروسه ؟ إذا كان فعلا متحررا ..تقدميا ..اشتراكيا ..مناهضا للتقاليد البالية في نظره ونظر من لقنوه طبعا.
الاخطاء جاءت قليلة جدا ، وهذا ينم عن تمكن صاحبنا من اللغة العربية فهما وكتابة :
- أبيه حين قال له ../ يجب وضع نقطتين :بعد قال
- في تناعم تام / لعلك تقصد تناغم ؟
- ينبأ / ينبئ
- بياض الوشاح اسود عيناه بحياتها../ هذه الصياغة غير واضحة المعنى
- أخرجي ../ يجب حذف الهمزة .لان أمر الفعل الثلاثي لايكون بهمزة القطع .
على الرغم من هذه الهنات العفوية ، تبقى القصة قوية بسردها ..بأفكارها..
تحياتي
|
|
الأستاذ المبدع زايد التيجاني تحية أخوية وبعد
أشكرك على توقفك , ومتابعتك الدائمة لكل ما يخط على هذا الدفتر العزيز , كما أحييك على الملاحظات النيرة التي أبديتها حول مساهمتي. فعلا أخي زايد قراءتك هي جوهر ما أريد ايصاله للقارئ , فأزمة المثقف العربي بين قناعاته وممارساته , وصراع القيم بين الأجيال , هو ما حاولت تناوله من خلال هذه المساهمة المتواضعة.
دمت مبدعا أخي زايد. احترامي و تقديري.