اتصالات المغرب تحقق نتائج إيجابية في المغرب و الخارج
اعتبر رئيس مجلس المجموعة عبد السلام أحيزون في معرض تقديمه،
أمس الثلاثاء، بالرباط للصحافة نتائج سنة 2008 للفاعل التاريخي بالمغرب أن سنة 2008 كانت "سنة ممتازة" بالنسبة للمجموعة على الرغم من مناخ تميز بمنافسة قوية على الصعيدين الوطني والجهوي، والظرفية المتسمة بالأزمة المالية.
ومن أجل تجسيد النتائج المرضية للمجموعة برسم سنة 2008 ، أعلن أحيزون عن نتيجة صافية للمجموعة بمبلغ 5 ر9 مليار درهم ، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 ر18 في المائة ونتيجة عملية بنسبة 9 ر13 مليار درهم (زائد 5 ر13 في المائة)، مما مكن من الحصول على هامش عملي بمعدل 47 في المائة، مسجلا بذلك نموا بنسبة 6 ر2 نقطة مقارنة مع 2007.
من جانب آخر، أوضح أحيزون أن مجموع أنشطة اتصالات المغرب بموريتانيا مكنت من تحقيق رقم معاملات صافي بحوالي مليار درهم، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 2ر2 في المائة، مضيفا أن ارتفاع حدة المنافسة بموريتانيا مع قدوم فاعل ثالث للهاتف الثابت والمحمول تسبب في ضغوط قوية على التسعيرات.
وواصلت شبكة موريتيل وتيرة نموها بنسبة زائد 1 ر26 في المائة بالنسبة للهاتف المحمول بمبلغ 14 ر1 مليون زبون وزائد 1ر36 في المائة بالنسبة للهاتف الثابت بأزيد من 49 ألف خط وشبكة أنترنيت تضاعفت تقريبا بأزيد من 9 آلاف عملية ولوج.
وسجل المصدر ذاته أن المنحى التصاعدي ذاته تم تسجيله ببوركينا فاسو، حيث حققت أنشطة الفاعل "أوناتيل" خلال 2008 رقم معاملات صافي بحوالي 47 ر1 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 7 في المائة، مضيفا أن شبكات مجموعات أوناتيل سجلت مستويات نمو ملحوظة بزائد 2 ر73 في المائة بالنسبة للهاتف المحمول بمبلغ 977 ألف زبون وزائد 9 ر18 في المائة فيما يخص الهاتف الثابت بمبلغ 145 ألف خط وزائد 42 في المائة بالنسبة لخدمة الأنترنيت بحوالي 17 ألف منخرط.
وبالغابون حققت مجموع أنشطة اتصالات المغرب رقم معاملات صافي بحوالي 2 ر1 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 6ر18 في المائة.وسجلت مجموعات اتصالات الغابون مستويات نمو تقدر بزائد 8 ر15 في المائة بالنسبة للهاتف المحمول (447 ألف زبون) وزائد 5 ر37 في المائة فيما يتعلق بالهاتف الثابت (33 ألف خط) وزائد 40 في المائة بالنسبة للأنترنيت (14 ألف عملية ولوج).
وفيما يتعلق بشركات موبيسود (فرنسا وبلجيكا) أوضحت مجموعة اتصالات المغرب أن الفاعلين في مجال الهاتف المحمول المفترضين حققوا خلال 2008 نتيجة عملية إجمالية سلبية (ناقص 239 مليون درهم) بسبب تكاليف إعادة هيكلة موبيسود فرنسا.