السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إعتداء جديد يضاف إلى لائحة الاعتداءات التي تطال رجال التعليم
هذه المرة من قلب أكاديمية دكالة عبدة
نيابة الجديدة
الثانوية التأهيلية دكالة
بتاريخ 24 - 11- 2008
و الأستاذ ضحية الإعتداء أستاذ بالثانوية
أستاذ من خيرة الأساتذة..متفان في عمله..متمكن من مادته..و مصدر كل إحترام و تقدير بين زملائه.
و المعتدي تلميذ من الثانوية و بعض من أفراد عائلته
تربصوا بالأستاذ بعد خروجه مباشرة من المؤسسة حيث نزلوا من سيارتهم كمشهد من فيلم عنف أمريكي و انقض التلميذ على الأستاذ في حين تكلف من معه بمنع أستاذ آخر من ردع التلميذ من تنفيذ فعله الإجرامي ليركبوا بعد ذلك سيارتهم بعد أن أنهوا ما أتوا لأجله ..!!
تاركين الأستاذ مرميا على الأرض فريسة جروحه قبل أن ينقل إلى المستعجلات و من ثم إلى مصحة بالجديدة!!
الأستاذ لازال طريح الفراش في المستشفى يعاني من كسر في الكتف و رضوض بليغة في أنحاء جسمه..و الهاجم ما كايموتش شرع ..بل لازال طليقا ..أو بالأحرى لازالوا طلقاء..لأن العدالة عندنا شريعة الأقوى..بل شرعة من يدفع أكثر..
لماذا هذا الاعتداء؟
لأن التلميذ - المعتدي- انعقد من أجله في نفس اليوم مجلس تأديبي لسلوكاته المشينة داخل المؤسسة لثاني مرة ..المجلس قرر منعه من متابع دراسته داخل المؤسسة و الانتقال إلى مؤسسة أخرى..
واعتبر هذا التلميذ الأرعن و عائلته أن الأستاذ الضحية هو من قرر ذلك لأنه كان الأشد حزما مع التلميذ ..
فقرروا بدورهم عقد مجلس تأديبي للأستاذ.. و الذي تقرر من خلاله إرسال الأستاذ إلى المصحة!