السلام عليكم ورحمة الله
لقد انتشرت هذه القروض بشكل خطير فأصبحوا لا يفوتون فرصة عيد أو مناسبة إلا قدموا عروضهم هذه ولقد أصبح المغرب نمودجا في ذلك وأذكر أن قد أجري قبل سنتين تقريبا أياما دراسية عن هذه القروض في فرنسا وقدم المغرب على أنه من الرواد فيها وأصبح يشرف على دوراة تكوينية لدول المغرب العربي وغيرها من الدول.
والحقيقة أنهم يستغلون أولا الجهل بتعاليم الإسلام لدى الأفراد في غياب أي رد رسمي وثانيا العاطفة ورفض الشعور بالنقص لدى الكثير من الناس.
لقد أصبح العيد مجرد مظهر من المظاهر الإجتماعية التي تستوجب وجود الخروف لذلك لا بد من توفيره وبأي طريقة,
لو كان ينظر إلى العيد من منظوره الشرعي, أي قربى إلى الله لكان الأحرى أن تكون الوسائل لها حكم الغايات كما يقولون.