♥.•.♥ تردي التعليـــــــــــم مسؤولية من؟؟؟ ♥.•.♥

[ahmida]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

واسمحوا لي ان افند العديد من الافتراءات الكاذبة والادعاءات الباطلة التي يرسلها بعض المسؤولين كمحاولة منهم لالصاق تهمة الفشل التعليمي وفشل المنظومة برمتها وفشل الاصلاح بطرف واحد هو رجل التعليم
وهذا ما لم يرقني اطلاقا
دعاويهم تتلخص في جملة واحدة
الهروب الى الوراء
انهم يبحثون فقط عن ضحية لفشلهم هم
وليس فشل رجل التعليم
مطالب رجل التعليم واضحة
ومتطلبات العملية التعليمية واضحة
واللعب بالكلمات الرنانة مجرد تغطية على الفشل
اليات ضبط الغياب بالمغرب لا يوجد في اعتقادي ما هو اكبر فاعلية منها
الاقتطاعات على التغيبات واعداد الاساتذة الذين يقفون امام مجالس التاديب بسبب الغياب والتسيب كثيرة جدا
ومع ذلك لا تقدم لماذا؟؟
لان الداء الحقيقي هو في التناقض الحاصل بين الواقع والمؤمول
الواقع
-بنية تحتية مهترئة
-واصلاح على الورق
-مدارس قروية تعاني التهميش
-برامج لا تلبي طموح التلميذ والعديد من الدروس التي تشكل عبئا بدون ان تلقى اي تجاوب وجداني
-معلم متعب من كثرة االتجريب والذي يصدم بالفشل
-تلميذ لا يستجيب لدراسته ولا يبذل اي مجهود
لانه يدرك ان نصيببه النجاح فالنسبة تفرضها الخريطة المدرسية و هي التي تحدد اعداد الناجحين والراسبين
وهي نسبة ضعيفة فينا يخص الفشل مقارنة بالضعف العام المستشري بين صفوف الطلاب
والنجاح يتم تحت هاجس المدرسة للجميع وباقل تكلفة؟؟
-انعدام فرص شغل امام اعداد الخريجين المتزايدة كل يوم
تخبط الاكاديميات في مشاكل سوء تسيير النفقات في حدود ما هو مخول لها قانونيا وماليا
عدم تكافؤ الفرص في تمويل المؤسسات
فواحدة مهمشة بشكل مفرط
واخرى تصب فيها كل ميزانيات الاصلاح
انعدام التحفيز المعنوي فالمعلم لم يعد يسمع الا مالا يرضيه ...
فهل يكمن الحل في الصاق التهم برجل النتعليم وحده؟؟
واصلوا هروبكم من مواجهة فشلكم الذريع بالمزيد من الفشل
وتكريس المزيد من العداء للمعلم ....
ربنا يهدي كل ذي مسؤولية الى النجاح في اداء رسالته
وينير لهم سواء السبيل

غائب بسبب الدراسة

[fiaza]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك ..

[aahadi75]

شخصيا اخي اعتقد ان السبب الرئيسي لتردي الوضع التعليمي بالمغرب يتجلى في غياب ارادة سياسية حقيقية للاصلاح وما رافق ذلك من نهج لسياسة الحلول الترقيعية.

[ahmida]

~|(أخوكم AHMIDA)|~MERCI-B-C-P

[zanout00]

أضف إلى ذلك مايلي(نقلا عن ملاحظات أحد المتتبعين للشأن التعليمي في ضوء الشبكة التي ألقت بها الوزارة مؤخرا لاصطياد الأسماك ،عفوا الأساتذة)
- شروط العمل المزرية: من تدهور البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، على مستوى البنايات و التجهيزات.
- هزالة الأجور: التي لا تكفي لخبز الأجراء و أسرهم و مصاريف الكراء و الملبس والتجهيز و التطبيب و مقتضيات التكوين التربوي و الثقافي .
- طول ساعات العمل: دون اعتبار لساعات العمل خارج مؤسسات التعليم، لإعداد الجذاذات و المذكرات و التوازيع و التصحيح و ...، فضلا عن ما يلزم من وسائل و معارف تكلف إلى جانب الوقت مصاريف إضافية.
- الأمراض المهنية: لأن الشروط السالفة الذكر تفضي إلى نهش صحة الأجراء بشكل مياشر و سريع.
- أجهزة الإكراه و الضبط: لتنهال التعليمات جاعلة الحقوق الإدارية رهينة بمدى الطاعة والخنوع (النقطة الإدارية
نقطة التفتيش، الترسيم، الترقية، الانتقال ...)
- الاكتظاظ الذي بلغ كمعدل 41 تلميذ بالقسم، حسب وزير التربية الوطنية أثناء تقديم مشروع الميزانية القطاعية، و انعدام الوسائل التعليمية.
بل فقط لتدني مردودية الشغيلة التعليمية، و عدم قيامها بالمهام المنوطة بها.؟؟؟
- تعمد الفراغ التشريعي في تناول ساعات العمل، المواد 15 /21 /26/31 )، باعتماد صيغة تحددها السلطة الحكومية الوصية ، لذا فامكانية الرفع من ساعات العمل هو الأمر الوارد. وهذا غيض من فيض.
* التوجيهات الإصلاحية للحكومة في مجال تدبير الموارد البشرية، و الرامية إلى الارتقاء بالعنصرالبشري (الابقاء على الضريبة الجائرة على الدخل بالنسبة للأجراء مقابل تخفيض الضريبة على الشركات، امتيازات للقطاع الخاص في التعليم، الأسعار الملتهبة في كل شيء ...)، و تحديث أليات تدبيره (أي المزيد من الاستغلال و الهجوم على مكتسبات الشغيلة و معاكسة طموحاتها