بالما و الشطابة بالنسبة لمغادرة قباج المدير المتقاعد غير المؤسوف عليه والذي سجلت في عهده خروقات كثيرة في تدبير شؤون هذه الأكاديمية، ونتمنى أن يليه رئيسه الحقيقي ..........،هذان الثنائيان اللذان مكث طويلا، بهذه الأكاديمية، وعلى يديهما ظُلم الكثير من رجال التعليم الطاهرين، واحتمى عبرهما المتملقين والمنبطحين والراشين رغم العبث الذي طبع و يطبع ممارستهم المهنية. و ما لحسن بوسبع سوى صهر للرئيس الحقيقي لقباج، لتكون نتيجة المعادلة واضحة.
إن نيابة طنجة - أصيلة قد عرفت في عهد السيد النائب لحسن بوسبع خلال هذه السنة اختلالات كثيرة، أهمها، طلب الإعفاء الذي تقدم به رئيس مصلحة الموارد البشرية للجهات العليا، بسبب التهميش التي صار يعيشه. نفس التهميش يعيشه رئيس مصلحة الحياة المدرسية والشؤون التربوية، ليتم تعويضهم بمعلمين غيروا إطارهم كمتصرفين، لا يتقنون سوى الكولسة والتواطؤات مع بعض المرتزقة من النقابات. والشاهد على هذا، ما وقع مؤخرا، في تعيينات وراء ظهر اللجنة المحلية لتنظيم عملية إعادة الانتشار، هذه التعيينات جاءت بأوامر موجهة لبعض السادة المدراء بضم بعض الأقسام، لتفييض بعض الأساتذة المستفيدين من هذه التعيينات ويكون التلاميذ هم الضحية بتكدسهم في قسم واحد، يعني أن العملية مشبوهة.
والأغرب من هذا والموسم الدراسي قد أشرف على منتصفه،هو أن اللجنة مازالت تشتغل دون أي تقدم ملموس، سوى بعض تعيينات أساتذة التعليم الإبتدائي أصحاب الشهادات العليا بمؤسسات التعليم التأهيلي.
فهل حقا بمثل هذا الواقع نطمح إلى مدرسة الجودة؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أظن......