مصوغة تكوينية" التصدي للهدر المدرسي "

[ahmida]

المملكة المغربية

وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي

وتكوين الأطر والبحث العلمي

- قطاع التعليم المدرسي -

مصوغة تكوينية

المرحلة التجريبية

" التصدي للهدر المدرسي "

تكوين رؤساء المؤسسات التعليمية

بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين

البرنامج الاستعجالي

مايو 2008

تقديم:

في إطار تفعيل البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الرامي إلى تسريع وتيرة استكمال إصلاح منظومة التربية والتكوين والذي يتضمن المحاور التالية:
- تأهيل المؤسسات التعليمية
- محاربة الهدر المدرسي والتكرار
- تدبير الاكتظاظ
- تغيبات الأساتذة والتلاميذ
- دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات،
تم إعداد هذه المصوغة كعدة تجريبية تتناول موضوع التصدي للهدر المدرسي الذي يشكل أحد محاور التكوين المبرمجة لفائدة مدراء المؤسسات التعليمية من أجل تأهيلهم وضمان انخراطهم في معالجة الاختلالات التي تشكو منها المنظومة التربوية، وذلك انطلاقا من تشخيص دقيق لواقع المؤسسات التي يشرفون عليها.
وبالرجوع إلى إشكالية الهدر المدرسي، فإن الأمر يقتضي وضع استراتيجية محكمة ترتكز على أسس التدبير الحديث القائمة على التواصل والشراكة والعمل المتمحور حول النتائج.

بطاقة تقنية حول المصوغة

عنوان المصوغة : التصدي للهدر المدرسي

الفئة المستهدفة : رؤساء المؤسسات التعليمية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي )

الكفايات المتوخاة :
- التمكن من رصد الوضعية الحالية لظاهرة الهدر المدرسي على مستوى المؤسسة التعليمية.
- استثمار التجارب في مجال التصدي للهدر المدرسي.
- بلورة خطة عمل على المستوى المحلي من أجل التصدي لظاهرة الهدر المدرسي من خلال إعادة التسجيل والاحتفاظ بالتلاميذ.

أولا - محتوى المصوغة :

1 تحديد المفهوم
تحديد مفهوم الهدر المدرسي انطلاقا من دراسة حالة أو تقاسم مراجع ومذكرات رسمية.

2 التشخيص
- تحديد كيفية تشخيص الهدر المدرسي على المستوى المحلي (الاستئناس بأدوات التشخيص المعتمدة في هذا الشأن).
- التعرف على كيفية تحديد لوائح الأطفال المهددين بالانقطاع عن الدراسة.
- تحديد معايير مناسبة لتصنيف الأطفال المهددين بالانقطاع عن الدراسة، مع تحديد الأسباب والدواعي.
- تحديد المناطق ذات الأولوية.

3 خطة العمل
- تحديد طبيعة الحلول الملائمة وفق نتائج التشخيص والإمكانات المتاحة والتوجهات المؤطرة.
- تحديد المتدخلين وأدوارهم.
- تحديد الشراكات الواجب تفعيلها (دور مجالس التدبير).
- تحديد الجدولة الزمنية ومؤشرات التتبع.
- تحديد خطة عمل للحد من هذه الظاهرة على مستوى المؤسسة تتضمن تشخيص الوضعية، تحديد الأهداف، انتقاء الأنشطة، وضع المخططات والمؤشرات.
- التقويم والتتبع لمختلف مراحل خطة العمل.



ثانيا - كيفية التنشيط:

- الانطلاق من حاجات المستفيدين من التكوين وتجاربهم وخبراتهم والبناء عليها؛
- توسيع نطاق تبادل التجارب والخبرات والتكوين التعاوني لتيسير الاستفادة المتبادلة؛
- اعتماد مبادئ بيداغوجيا الراشدين التي تقتضي استجابة التكوين لاهتمامات المكونين؛
- تنويع أشكال تنظيم العمل لتشمل العمل الفردي والثنائي والجماعي والعمل في فرق؛
- تنويع تقنيات التنشيط لتشمل الموائد المستديرة ومجموعات المناقشة ومحاكاة الأدوار والعصف الذهني وتحليل الوثائق ودراسة الحالات وإنجاز تمارين وتطبيقات عملية؛
- تشجيع المبادرات والمقترحات وتثمين الجهود لجعل مساهمات المكونين مدار عمليات التكوين تعزيزا لانخراطهم في أنشطته؛
- إعطاء التطبيقات أهمية خاصة استجابة للحاجات العملية؛
- تنويع المنهجية وأساليبها تبعا لتنوع خصائص الأنشطة وطبيعة الأهداف المرجوة منها.

ثالثا - التقويم :
يتم استعمال الأنواع الآتية من التقويم في ورشات التكوين:

- تقويم تمهيدي لتعرف حاجات المكون وأهدافه في مجال التصدي للهدر المدرسي للانطلاق منها ثم البناء عليها؛
- تقويم تكويني يواكب إنجاز الأنشطة للتثبت من السير في اتجاه تحقيق الأهداف؛
- تقويم مستمر لأعمال كل يوم؛
- تقويم ختامي بواسطة بطاقة التقويم الختامي والمناقشة الختامية.

1-المفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي

البطاقة التوجيهية لتحديد المفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي

( الاستئناس بالبطاقة في تنظيم ورشات التأطير)

1 - الأهداف

* أن يستثمر المشاركون والمشاركات التجارب الميدانية في مجال الهدر المدرسي.
* أن يستخلصوا المفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي وأسبابه.

2 - مصادر العمل ووثائقه

* تجارب وخبرات المشاركين والمشاركات في مجال الهدر المدرسي.
* الوثائق المقترحة للاستثمار في تحديد المفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي وأسبابه. (نصوص تربوية، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، مرسوم النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، مذكرات وزارية، المخطط الأكاديمي لتنمية التربية والتكوين، شهادات لبعض التلاميذ المنقطعين ...).

3 - الأنشطة وسير الإنجاز

* عمل فردي وفي مجموعات صغرى
- يجيب كل مشارك عن الأسئلة التالية :

ما مفهوم الهدر المدرسي؟ ماهي أسبابه؟
* تصوغ كل مجموعة نتائج أجوبة أعضائها بكيفية تشاركية.
يتم تقاسم النتائج ومناقشتها لاستخلاص العناصر الأساس في التجربة الميدانية.*

4 – التقويم
التثبت من الوصول إلى تصور واضح للمفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي وأسبابه من خلال ما تم تداوله أثناء العمل في الورشات.

الوثيقة رقم :1

المطلوب : استثمار الوثيقة من أجل تحديد المفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي وأسبابه.

ماذا نعني بالهدر المدرسي؟
الهدر المدرسي من المصطلحات الفضفاضة التي يصعب تحديدها لاعتبارات عدة، منها: تعدد المسميات لنفس المفهوم واختلاف الكتابات التربوية في المنطلقات الذي يوصل إلى الاختلاف في فهم الظواهر، و بالتالي الاختلاف في توظيف المصطلح.
أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي ونعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و اللاتكيف الدراسيين وكثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها اللامساواة.
إلا أننا بشكل عام نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاع التلاميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية، أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة.
المرجع: http://www.geocities.com/hadrmadrassi/mostalah.htm
تعريف مفهوم الانقطاع عن الدراسة
يعتبر منقطعا عن الدراسة كل طفل ابتدأ مرحلة تعليمية ولم يتممها بنجاح .و الانقطاع نوعان :
- انقطاع إرادي ويرجع لأسباب ذاتية ومرتبطة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة وهو ما يعبر عنه بالتسرب
- انقطاع غير إرادي من طرف التلميذ، ويكون التلميذ فيه مرغما على مغادرة المدرسة إثر الفشل والتأخر الدراسيين. يحدث هذا الانقطاع على إثر قرار إداري وهو ما يعبر عنه " بالفصل عن الدراسة".
المرجع : دليل الإجراءات التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من الانقطاع المدرسي بالتعليم الابتدائي (مديرية التربية غير النظامية).
أنواع الهدر المدرسي :
عدم الالتحاق بالدراسة: يتعلق الأمر بكل تلميذ مسجل بلوائح ولم يلتحق في بداية الموسم الدراسي.
الانقطاع عن الدراسة : بعد تسجيل التلميذ بالمؤسسة ينقطع عن الدراسة لمدة طويلة، مما يستدعي قرار التشطيب عليه وذلك بعد القيام بالإجراءات الإدارية المعمول بها ( مراسلات واتصالات...).
التكرار : هو السماح للتلميذ بإعادة الفصل الدراسي.
الفصل : يتم اتخاذ هذا القرار من طرف مجلس القسم بعد استنفاذ سنوات التمدرس.

المرجع :
دليل الإجراءات التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من الانقطاع المدرسي بالتعليم الابتدائي

دراسة حالة

الحالة الأولى:

- عبدالله الميكانيكي
يتذكر عبد الله (13 عاما يتيم الأب وتعمل أمه خادمة في البيوت) أنه بدأ عمله قبل حوالي سنتين بائعا متجولا للحلويات أمام أبواب المدارس، ثم انتقل للعمل مع أحد الميكانكيين، ويقول:
- ولدت يتيما، و كانت أمي هي الكل في الكل، في البيت تقوم بتحضير الأكل وتنظف البيوت، ولا تعود إلا بعد الغروب بقليل، لن أستطيع متابعة تعليمي، فقد انقطعت عنه مبكرا، وعلمتني والدتي أن الحصول على كسرة خبز في هذا الزمن صعب، ولا يأتي إلا بالجهد والصبر، نصحتني في البداية ببيع الحلويات وحسب والدتي نفسها، فهو مرحلة عابرة، فوقع اختياري على حرفة ميكانيكي لأنها حرفة مطلوبة، وأنا الآن بصدد تعلم أبجدية العمل، وهو شيء يقتضي مني التضحية بالوقت والراحة، فـ(المْعَلَّمْ) أحيانا يدفع لي المبلغ الذي وعدني به، أحيانا نصفه، وأحيانا أخرى يؤجل ذلك لشهر أو شهرين بدلا من نهاية كل أسبوع كما اتفقنا على ذلك. أشتغل بحماس وأحمل أجزاء بعض السيارات، التي تعادل وزني وأغسل وأنظف الكاراج، وأساعده بدون ملل، وغيابي عن العمل بدون مبرر يعني خصم مكافأة اليوم من مرتبي، أما الغياب بمبرر كالمرض فلا يسمح لي بأكثر من يوم في أقصى الحالات. أعمل من السابعة صباحا إلى الثامنة مساء، مع توقف ساعة ونصف تقريبا لتناول "السندويتش"، لا أعرف توقفا وأتحمل غضبه ومزاجيته. لكني مصر على تعلم حرفة ميكانيكي لأساعد أمي في أعباء الحياة.

الحالة الثانية:
هذه شهادة لتلميذ سابق استقاها من أحد أصدقائه في الحي:
رغم أني كنت أحب الدراسة، إلا أني انقطعت عنها مبكرا دون أن أتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي. توفيت والدتي في سن الرابعة، تزوج أبي امرأة أخرى، حاولت منحي الحنان، لكنه لن يصل إلى حنان الأم المفقود، ولا إلى قسوة الوالد الموجودة. كان أبي في مشاداة لا تنتهي معي ومع زوجته، مشاداة لم يسلم منها حتى إخوتي البنات البالغ عددهن ثلاثة. والمال في أغلب الأحيان هو سبب هذا النزاع. فهو يرفض شراء الملابس والكتب بدعوى قلة ذات اليد. بدأت أحس أنه يكرهنا، وشيئا فيئا بدأ تركيزي يقل، فتعذر بالتالي فهمي للدروس مما دفعني إلى الخروج من المدرسة.
خارج أسوار المدرسة وجدت الضياع مع الإحساس بالغربة والوحدة بين أهلي. فكرت في الاشتغال بالمقاهي. تعرضت للاستغلال والقسوة من أرباب الشغل الذين لا يتوانون في تكليفي بمهام تفوق قدراتي الجسدية.
تعرفت على أصدقاء يتعاطون المخدرات بدأوا يعترضون سبيل المارة ويعتدون عليهم. لم ترضني هذه التصرفات...
ختم هذا الطفل حديثه لصديقه بتوجيه نداء إلى المجتمع من أجل إنقاذه وتقديم يد العون له.
المرجع :http://www.geocities.com/hadrmadrassi/shahadat.htm

أسباب الهدر المدرسي
الأسباب الذاتية:
- اهتراء البنية التحتية للمدارس وغياب الوسائل البيداغوجية والديداكتيكية.
- عدم مواظبة المدرسين وكثرة التغيبات، خاصة في العالم القروي.
- عدم تعميم التعليم الأولي وخاصة بالوسط القروي.


- صعوبة التحصيل وما ينتج عنه من فشل في الدراسة.
- سوء العلاقة بين المدرس والتلميذ.
- ضعف تفعيل الحياة المدرسية.

الأسباب الموضوعية :
- بعد المدارس عن سكنى التلاميذ:
* أكثر من 3 كلم بالنسبة للتعليم الابتدائي.
* أكثر من 10 كلم بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي.
الأمر الذي يجعل التلميذ يقضي أكثر من 3 ساعات يوميا في الذهاب والإياب إلى المدرسة.
- ضعف الدخل المادي للأسرة.
- عزلة الدواوير بسبب ضعف البنية التحتية والمواصلات.
- تشغيل الأطفال.
- أمية الآباء والأمهات
- المشاكل العائلية كالطلاق ، موت أحد الوالدين،...
- الوضع الصحي للطفل.
- الزواج المبكر عند البنات، خاصة بالوسط القروي.
- .........

المرجع : الملتقى الوطني الأول حول الهدر المدرسي فبراير 2008.

2-التشخيـــص: اجراءاته وصيغه

البطاقة التوجيهية لتشخيص وضعية المؤسسة والتعلم

( الاستئناس بالبطاقة في تنظيم ورشات التأطير)

1 - الأهداف

* تمكن المشاركين والمشاركات من تحديد كيفية تشخيص الهدر المدرسي على المستوى المحلي

* تعرف كيفية تحديد أدوات رصد التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة أو الذين لم يعيدوا تسجيل أنفسهم في السنة الأولى من الثانوي الإعدادي.

* القدرة على تحديد معايير مناسبة وفعالة لتصنيف التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة ،مع تحديد الأسباب ،سواء الداخلية أو الخارجية .

2 - مصادر العمل ووثائقه

* تجارب وخبرات المشاركين والمشاركات في مجال الهدر المدرسي.

* الإستئناس ببعض أدوات التشخيص التي تم إعدادها ضمن بعض التجارب .

* وثائق وأدوات التشخيص : مفهوم التشخيص ، أدوات التشخيص مرفقة بأمثلة ،مقتضيات جمع المعطيات ومعالجتها.

3 - الأنشطة وسير الانجاز

* العمل في مجموعات لاكتشاف كفايات المشاركين والمشاركات للقيام بعملية التشخيص: ماهو التشخيص؟ مامكونات الأداة؟ كيف تستعمل الأداة لتشخيص ظاهرة الهدر المدرسي ؟ ماهي المعايير المناسبة لتصنيف التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة ؟ كيف تتم معلجة المعطيات لتحديد الأولويات قصد صياغة مشروع للحد من ظاهرة الهدر المدرسي.

* تصوغ كل مجموعة نتائج أجوبة أعضائها بكيفية تشاركية .

تقاسم النتائج ومناقشتها لاستخلاص العناصرالمتعلقة بعملية التشخيص.*

4 – التقويم

التثبت من وضوح مفهوم التشخيص واستثمار نتائجه لاستخلاص الحاجات وتحديد الاولويات في مجال الهدر المدرسي

استثمار اقتراحات المشاركين والمشاركات في اثراء وتحسين أعمال الورشة.

الوثيقة رقم :2

المطلوب : استثمار الوثيقة من أجل تحديد مفهوم التشخيص وإعداد أدوات مناسبة للتشخيص

التشخيص : أدواته وأهدافه

التشخيص عبارة عن رصد للوضعية الحالية ومقارنة ما ينبغي أن يكون بما هو كائن فعليا لتحديد الحاجات والأولويات .*

وتتمثل الخطوات المنهجية لاجراء عملية التشخيص فيما يلي :

* تحديد موضوع التشخيص( الأمر يتعلق بالهدر المدرسي وعلاقته بمؤشرات المردودية)

* أهداف عملية التشخيص : تحديد مواصفات المؤسسة والتعلم المنشوديين (منظور مستقبلي)

وذلك من أجل استخلاص الحاجات وتحديد الأولويات لبلورة مشروع للحد من ظاهرة الهدر المدرسي .

* صياغة أدوات لاستعمالها في تحديد الفارق بين الوضعية الحالية والوضعية المنشودة

* جمع المعطيات

* تحليل ومعالجة المعطيات وتحديد الأولويات

* صياغة مشروع محاربة الهدر المدرسي انطلاقا من الحاجات التي تم رصدها.

للتشخيص هدفان متكاملان: الحصول على معلومات تمكن من اقتراح نوع المشروع المناسب، وحفز الأساتذة ومختلف الشركاء وتعبئتهم لأجل المشاركة في المشروع وتقديم الدعم المطلوب. ومن أجل ذلك تقوم خلية اليقظة في بداية كل موسم دراسي بعملية تشخيصية لحالات التعثر الدراسي الملاحظة، وللأوساط المؤثرة في تلك الحالات، كالمحيط السوسيو-ثقافي، والوسط العائلي للتلميذ، والمؤسسة المدرسية، والمناهج والمحتويات البيداغوجية والمكتسبات المعرفية للتلاميذ، وذلك بغية تدارك الفشل الدراسي قبل حدوثه بدعم التلاميذ الذين يعرفون تعثرا دراسيا. ولذلك فإن التشخيص المراد إنجازه يضع خلية اليقظة أمام مشكل يكون المشروع بمثابة جواب مؤقت لحله.

ويشمل هذا التشخيص المتغيرات التالية:

• وضعية المؤسسة من حيث نسب الانقطاع والتكرار والتحصيل الدراسي ؛
• الفئات المستهدفة .

المراجع : دليل الإجراءات التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من الانقطاع المدرسي بالتعليم الابتدائي
مشروع المؤسسة لتفعيل الحياة المدرسية وتحسين جودة التعلم ، دليل مرجعي ، أبريل 2008

الوثيقة رقم :3

المطلوب: استثمار الوثيقة من أجل تحديد الإجراءات العملية لتشخيص الحاجات وصياغة خطة عمل

- الاجراءات العملية لتشخيص الحاجات وصياغة خطة عمل

-1- يعمل المدير(ة) على جمع معطيات أساسية حول المؤسسة، مثل

عدد الأقسام والمستويات

عدد المدرسين

عدد التلاميذ

إ

ذ

إ

ذ

الحاجيات

نقط الضعف

نقط القوة

المؤشرات

نسبة التكرار حسب المستوى الدراسي

نسبة الانقطاع

نسبة النجاح في السنة السادسة

نسبة الالتحاق بالثانوي الاعدادي

...

2- يعقد المدير(ة) اجتماعا تمهيديا بحضور مختلف المتدخلين والفاعلين المعنيين بالتربية والتكوين على المستوى المحلي

- جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ

- مدرسون ومفتشون

- منتخبون محليون

- جمعيات المجتمع المحلي

- ممثلو التلاميذ و التلميذات

2-1- يطرح المدير)(ة) خلال الاجتماع فكرة مشروع محاربة الهدر المدرسي كآلية من آليات تحسين جودة الخدمات التربوية بالمؤسسة والرفع من المردودية ويقدم المعطيات التي تم تهييئها من قبل.

2-2 يتم استخراج أفكار أولية حول مشكلة الهدر المدرسي والصعوبات التي تعيشها المدرسة والتي سيتم التأكد منها بشكل دقيق خلال عملية التشخيص.

3 صياغة توجهات خطة العمل

اعتمادا على التحليل والتشخيص من أجل الاجابة عن المشكلات المحددة والحاجات المعبر عنها.

* يجب أن تكون محاور هاته التوجهات التي ستشكل لاحقا أهدافا لخطة عمل، منسجمة مع الأولويات الوطنية والجهوية ،وأن تستجيب في نفس الوقت للحاجات والانتظارات على المستوى المحلي.

* يجب على مجلس التدبير أن يناقش ويقرر ويوثق محاور توجهات خطة العمل . كما يجب أن تدون في محضر يوقع عليه أعضاء المجلس .و يمكن للمدير (ة) أن يدعو أشخاصا موارد لاجتماعات مخصصة لتدقيق الخطة المستقبلية.

يتم تدوين نتائج عملية التحليل والتشخيص في ملف يلخص تحليل الوضعية ،والتعبير عن الحاجات ، والإشكالية ، والدواعي والأسباب التي تبرر بلورة خطة عمل.ويجب أن تفضي محاور التوجهات الى تحديد مجالات الأنشطة المتوقعة، وطرائق التنفيذ ، والموارد الضرورية ، والعدة المرتقبة للتتبع والتقويم.

المرجع: مشروع المؤسسة لتفعيل الحياة المدرسية وتحسين جودة التعلم ، دليل مرجعي ، أبريل 2008

الوثيقة :4

المطلوب : استثمار الوثيقة من أجل تعرف كيفية تحديد الأطفال المهددين بالانقطاع عن الدراسة ،مع تحديد الأسباب ،

سواء الداخلية أو الخارجية عن النظام التعليمي.

العوامل

المواصفات

الجنس: الفتاة معرضة للانقطاع أكثر من الذكر؛

الوسط: أطفال الوسط القروي أكثر عرضة للانقطاع من الوسط الحضري

الفردية والنفسية

ضعف الثقة بالذات:

• ينمي الشعور بعدم القدرة على المواكبة
• الإحساس المفرط والزائد بأنه غير مرغوب فيه من طرف الأسرة والأستاذ والتلاميذ
• الميل إلى أصدقاء لهم نفس المواصفات

علاقات متوترة مع الراشدين ومع الأساتذة

نظرة سلبية إلى المدرسة، إلى المدرسين والى التعلم والتعليم

غير مبالين بنقط المراقبة المستمرة

اضطرا بات سلوكية:

• عدم احترام القانون الداخلي للمدرسة والفصل الدراسي؛
• اعتداءات جسدية وكلامية ؛
• عدم القدرة على التحكم في الذات،
• انزوائية، الحزن، عدم القدرة على التحرر، الاتكالية،
• الخوف من الأشخاص الجدد ومن الوضعيات الجديدة .

المدرسية

كثرة تكرارالمستويات

كثرة الغياب

تقييم المعدل السنوي للسنة الفارطة

عدمالاستفادة من التعليم الأولي

الصعوبات في الفهم

الصعوبات في مسايرة الدروس

معدل ضعيف في مادة الرياضيات

معدل ضعيففي مادة العربية

معدل ضعيف في مادة الفرنسية

صعوبة في القراءة

صعوبة في التعبير

صعوبة في الكتابة

ضعف انخراط التلميذ في الأنشطة الموازية وداخل القسم وإنجاز التمارين

الشعور بان المدرسة والفصل الدراسي غير منظم ولا يلبي حاجياته

الشعور بالملل داخل الفصل والمدرسة

نظرة سلبية للأستاذ عن التلميذ

عدم تجاوب ومسايرة للمقرر الدراسي

الأسرية

اشتغال التلميذ

ظروف السكن

حجم الأسرة

بعد المدرسة عن مقر السكنى

انفصال الأبوين

ضعف المستوى التعليمي للأبوين

الوضعية الاقتصادية للعائلة

المرجع : دليل الإجراءات التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من الانقطاع المدرسي بالتعليم الابتدائي

التدخل -3-

البطاقة التوجيهية لتحديد طبيعة الحلول وأدوار المتدخلين

( الاستئناس بالبطاقة في تنظيم ورشات التأطير)

1 - الأهداف

* تمكن المشاركين والمشاركات من تحديد المناطق ذات الأولوية التي يؤدي التدخل فيها إلى التأثير على نسب الهدر المدرسي وعملية الالتحاق الثانوي الإعدادي ؛

* التمكن من تحديد طبيعة الحلول والمقاييس الواجب تطبيقها على مستوى المؤسسة .

* القدرة على تحديد الحلول الخاصة بالحوض المدرسي أو المؤسسة التعليمية.

* التمكن من تحديد الشراكات الواجب تفعيلها (دور مجالس التدبير، خلايا اليقظة...).

2 - مصادر العمل ووثائقه

* تجارب وخبرات المشاركين والمشاركات في مجال التصدي للهدر المدرسي.

* المرجعيات، وحصيلة نتائج التشخيص والحاجات والأولويات المترجمة إلى أهداف أو نتائج منتظرة يتم اعتمادها في تخطيط مشروع التصدي للهدر المدرسي.

3 - الأنشطة وسير الانجاز

* العمل في مجموعات قصد تحديد طبيعة الحلول المقترحة ، الأعمال والأنشطة المبرمجة لتحقيق الأهداف،أدوار مختلف المتدخلين ، الشركاء ونوعية مساهمتهم، الموارد والوسائل الضرورية ، خطة التتبع والتقويم.

* تصوغ كل مجموعة نتائج أجوبة أعضائها بكيفية تشاركية .

تقاسم النتائج ومناقشتها لاستخلاص العناصرالمتعلقة بعملية التشخيص.*

4 – التقويم

* التثبت من وضوح طبيعة الحلول ومدى تطابقها مع المقاييس المحددة على الصعيدين الجهوي والإقليمي ؛

*استثمار النتائج لاستخلاص دور المتدخلين في مجال الهدر المدرسي ؛

* استثمار اقتراحات المشاركين والمشاركات في اثراء وتحسين أعمال الورشة ...

الوثيقة : 5

استثمار الوثيقة بهدف تحديد المبادئ الأساسية لنجاح برنامج التصدي للهدر المدرسي

المبادئ الأساسية لنجاح البرنامج

· التدخل المبكر؛
· معرفة حاجيات التلاميذ المهددين بالانقطاع (*) مع مراعاة الاختلافات الفردية؛
· التدخل المندمج:
o على مستوى التلميذ (في مجموعات أو فرادى)؛
o على مستوى الأسرة؛
o على مستوى الفصل الدراسي من حيث التعامل والسلوكات؛
o على مستوى تهيئ الأجواء الملائمة لإنجاح عمليات التدخل الوقائية.
· التدخل من اجل المعالجة الحالات؛
· تقييم وتقويم التدخلات.

بعض العوامل المتعلقة " بالأجواء المدرسية" والمساعدة في نجاح التدخلات الوقائية

· وجود خلية اليقظة يقظة ونشيطة من خلال برنامجها السنوي؛
· أساتذة مدربون ومكونون في مجال الدعم التربوي؛
· تقييم وتقويم التدخلات باستمرار؛
· تجديد باستمرار والطرائق محتويات الدعم؛

عوامل اخرى تساعد على الرقع من مردودية ونجاعة التدخلات الوقائية

· كثافة الانشطة الموازية وإشراك التلاميذ في إعدادها وتنفيذها
· محتويات متنوعة وآليات التدحل مناسبة
· وضع قانون داخلي للمؤسسة وميثاق التعامل داخل الفصل
· تحديد انتظارات الاساتدة من التلاميذ من حيث التعامل والسلوكات
· التواصل والتحاور مع التلاميذ وآباءهم

تشخيص وضعية المؤسسة من حيث نسب الانقطاع والتكرار؛

· تحديد نقط ضعف المؤسسة والتي تساهم في الانقطاع المدرسي ونقط القوة المساهمة في نجاح التلاميذ

من هنا يأتي دور خلية اليقظة باعتبارها آلية متخصصة في الحد من الانقطاع المدرسي.

(*) كما هو معرف في الوثيقة الخاصة بتحديد المفهوم .

المرجع : دليل الإجراءات التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من الانقطاع المدرسي بالتعليم الابتدائي

الوثيقة :5

المطلوب : استثمار الوثيقة من أجل تحديد طبيعة الحلول الخاصة والعامة لمحاربة الهدر المدرسي

خريطة الدعم التربوي وترابطاتها

المؤسسة التعليمية

"لجنة اليقظة"

النيابة الإقليمية

"اللجنة الإقليمية"

- إعداد وتهييء البرنامج العملي السنوي للدعم التربوي

- دراسة برامج المؤسسات التعليمية في مجال الدعم التربوي

- إعداد وتهييء البرنامج العملي السنوي الإقليمي في مجال الدعم التربوي

مشروع الخريطة الإقليمية للدعم

الأكاديمية الجهوية

للتربية والتكوين

" اللجنة الجهوية"

آلية المواكبة
والتقويم
-دراسة برامج النيابات في مجال الدعم التربوي

- إعداد البرنامج العملي السنوي الجهوي

مشروع الخريطة الجهوية للدعم

توجيهات وتعديلات

وتعليمات

الإدارة المركزية

" اللجنة المركزية"

اعداد البرنامج الوطني العملي السنوي

بناء على مخططات جهوية

خطة عمل محلية للحد من الهدر المدرسي

تحيد مواصفات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي

تشخيص وضعية المدرسة

إعداد مشاريع لدعم التلاميذ المهددين بالانقطاع

مشروع الدعم النفسي


مشروع الدعم الاجتماعي

مشروع الدعم البيداغوجي

تفييئ التلاميذ حسب الصعوبات

الوقوف على نقط ضعف ومكامن القوة بالمدرسة

المرجع : دليل الإجراءات التنظيمية لتدبير البرنامج الوطني للحد من الانقطاع المدرسي بالتعليم الابتدائي

الوثيقة :6

المطلوب : استثمار الوثيقة من أجل تحديد مجالات التدخل وأدوار الشركاء

أصناف الدعم التربوي

1-الدعم البيداغوجي

التنظيم الزماني والمكاني لحصص الدعم البيداغوجي:
· ضبط التلاميذ الذين يظهرون بوادر للانقطاع عن الدراسة أو التكرار، وتشخيص تعثراتهم بهدف تحديد التدخل المناسب في مجال الدعم البيداغوجي؛
· تحديد عدد المستفيدين من الدعم البيداغوجي حسب المستوى، وتعطى الأولوية للمستويات التي تعرف أعلى نسب الانقطاع والتكرار بالمؤسسة، وللتلاميذ الأكثر تعثرا
· تفييء عدد المستفيدين إلى مجموعات مع احترام الحد الأدنى للمجموعة (15) كلما كان ذلك ممكنا ؛
· إحداث أقسام الدعم البيداغوجي شريطة أن يكون عدد المستفيدين بالقسم محصورا بين 15 و24 كلما كان ذلك ممكنا، ويمكن اللجوء إلى إحداث أقسام مشتركة بالوسط الحضري أو شبه الحضري أو بالوسط القروي عندما تكون أعداد المستفيدين ضئيلة، على أن تحترم المقاييس التالية:
o إشراك مستويين متجانسين من حيث البرامج التعليمية شريطة ألا يتعدى مجموع التلاميذ بهما معا 20 مستفيدا؛
o اختيار التوقيت الملائم لعملية الدعم التربوي.
· انتقاء الأساتذة الذين ستوكل إليهم مهمة الدعم البيداغوجي حسب السلوك والمواظبة والجدية في العمل والتجربة
· تحديد الحجرات اللازمة للقيام بعملية الدعم ؛
· تحديد الحصص الزمنية الملائمة للعملية؛

اختيار التوزيع الزمني الملائم للأنشطة المراد القيام بها في عملية الدعم

2- الدعم الاجتماعي

الدعم الاجتماعي لفائدة التلاميذ في وضعية صعبة.

الفئات المستهدفة:

ترتكز المنهجية المعتمدة في هذا الشأن على تحديد المجالات التي تستدعي تدخلا حيث يتم ضبط التلاميذ الذين يظهرون بوادر للانقطاع عن الدراسة أو التكرار والمحتاجين لدعم اجتماعي، ويتم تشخيص وضعيات هؤلاء الاجتماعية والاقتصادية وحصر مشاكلهم بهدف تحديد التدخل المناسب في مجال الدعم الاجتماعي.

- أصناف الدعم الاجتماعي:

§ اللوازم المدرسية للأطفال المعوزين؛
§ التطبيب؛
§ الأنشطة الترفيهية والسياحية؛
§ النقل المدرسي؛
§ الإطعام المدرسي.

المتدخلون:

§ الآكاديميات والنيابات؛
§ الجماعات المحلية ؛
§ فعاليات المجتمع المدني؛
§ المحسنون؛
§ المنظمات الدولية؛
§ المنظمات الحكومية وغير الحكومية.

3- الدعم النفسي

إن تأطير التلاميذ نفسيا والتحاور معهم والإنصات إليهم وإعطاءهم إمكانية التعبير عن همومهم ومشاكلهم وانشغالاتهم، وإجمالا الصعوبات التي تعترض تمدرسهم، يتطلب إحداث مراكز للإنصات والتواصل بمؤسسات التعليم الابتدائي.
ü أهداف مراكز الإنصات والتواصل:
· تقديم الدعم النفسي والبسيكولوجي للتلاميذ ؛
· تشخيص التعثرات التي يشكو منها التلاميذ ذات الجذور النفسية والاجتماعية، وإيجاد حلول لها؛
· المساهمة في الحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة.
ü المبادئ التي تقوم عليها مراكز الإنصات والتواصل:
· الشراكة: الشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية، ومع الأطباء والمختصين في مجال الإنصات والتحاور والتواصل....
· الإشراك: إشراك التلاميذ في تسيير المرصد وفي وضع برامجه وتتبع تنفيذها؛
· السرية: اعتماد مبدأ السرية التامة لما يروج داخل المرصد؛
· الصدق: اعتماد الصدق والإقناع كأداة فعالة لنجاح مهمة المرصد

· العلمية: اعتماد الأساليب العلمية خلال جلسات الإنصات والتحاور
ü آليات عمل مراكز الإنصات والتواصل:
· تنظيم حلقات للنقاش حول محاور معينة تتخذ شكل :
o عروض ومحاضرات تقدم من طرف خبراء متطوعين كأفراد أو ينتسبون إلى قطاعات حكومية أو غير حكومية؛
oعرض أشرطة من طرف مختصين وفتح نقاش حر وبناء ومقنع حول ظواهر تهدد حياة التلاميذ.
§ الإنصات والتحاور الجماعي بين التلاميذ؛
§ الإنصات المنفرد؛
§ استطلاعات الرأي؛
§ الإنصات غير المباشر من خلال إنتاجات أدبية ( قصة – نصوص مسرحية – خواطر- شعر- أغاني ؛ على أساس منحهن حرية في التعبير ....) أو رسائل عادية أو إلكترونية توجه إلى المرصد؛
§ الجلسات السيكولوجية الجماعية أو المنفردة.
ü المتدخلون:
§ أطباء وأساتذة باحثين في علم النفس؛
§ باحثون في علم النفس الاجتماعي؛
§ مرشدون اجتماعيون؛
§ الأساتذة وأطر الإدارة التربوية؛
§ مستشار في التوجيه التربوي؛
§ آباء وأولياء التلاميذ؛

§ مرشدون في الشؤون القانونية.

- خطة العمل

البطاقة التوجيهية لتحديد خطة عمل

( الاستئناس بالبطاقة في تنظيم ورشات التأطير)

1 - الأهداف

* تمكن المشاركين والمشاركات من إعداد خطة عمل للحد من هذه الظاهرة على مستوى المؤسسة

2 - مصادر العمل ووثائقه

* تجارب وخبرات المشاركين والمشاركات في مجال الهدر المدرسي.

* الوثائق المقترحة للاستثمار في تخطيط و تنظيم عمليات محاربة الهدر المدرسي

3 - الأنشطة وسير الانجاز

* عمل في مجموعات : تدارس الوثائق لاستثمارها في تخطيط وبرمجة وتنظيم الانجاز العملي لمشروع محاربة الهدر المدرسي على مستوى المؤسسة التعليمية.

* تصوغ كل مجموعة نتائج أجوبة أعضائها بكيفية تشاركية .

تقاسم النتائج ومناقشتها لاستخلاص العناصر المتعلقة بخطة العمل.

4 – التقويم

الخروج بمخطط لانجاز خطة عمل حول الهدر المدرسي وتنفيذها في المؤسسة.

استثمار اقتراحات المشاركين والمشاركات في اثراء وتحسين أعمال الورشة.

الوثيقة :7

المطلوب : استثمار الوثيقة لتحديد خطة عمل للحد من ظاهرة الهدر المدرسي على مستوى المؤسسة

وضع خطة العمل ( بطاقة للاستئناس )

المؤشرات

فريق الانجاز

المتدخلون

فترة الانجاز

موارد الانجاز ووسائله

الفئات المستفيدة

الأنشطة والعمليات

الأهداف والنتائج المنتظرة

المجال

1- الدعم البيداغوجي

2- الدعم الاجتماعي

3- الدعم النفسي

4- ........

الجدولة الزمنية للإنجاز

المنسق

فريق الانجاز

يومية الانجاز ( 1،2،3،4، أسابيع الشهر)

المجال

شهر....

شهر....

شهر....

شهر.....

شهر.....

4

3

2

1

4

3

2

1

4

3

2

1

4

3

2

1

4

3

2

1

- التتبع والتقويم

البطاقة التوجيهية للتتبع والتقويم

( الاستئناس بالبطاقة في تنظيم ورشات التأطير)

1 - الأهداف

* تمكن المشاركين والمشاركات من استثمار وثائق العمل حسب الحاجة لتحسين تدبير تتبع وتقويم مشروع محاربة الهدر المدرسي وتوثيق منجزاته .

2 - مصادر العمل ووثائقه

* تجارب وخبرات المشاركين والمشاركات في مجال الهدر المدرسي.

* وثائق وأدوات للتتبع والتقويم.

3 - الأنشطة وسير الانجاز

* عمل في مجموعات :- استهلال حول التتبع والتقويم وأهدافه.

- تدارس استثمار الأدوات المقترحة في التتبع والتقويم واقتراح أدوات معدلة حسب

الحاجة.

- مناقشة وتركيب : المنهجية والأدوات التي يعتزم الفريق اعتمادها في التتبع والتقويم.

* تصوغ كل مجموعة نتائج أجوبة أعضائها بكيفية تشاركية .

تقاسم النتائج ومناقشتها لاستخلاص العناصرالمتعلقة بعملية التشخيص.*

4 – التقويم

التثبت من توصل الفريق الى تحديد المبادئ التوجيهية والادوات المناسبة لتدبير عمليات التتبع والتقويم بكيفية تتيح تقويم مدى تحقق الأهداف واتخاذ قرارات الدعم والتصويب في ضوء ذلك.

الوثيقة : 8

المطلوب: الاستئناس بالوثيقة لوضع خطة التتبع والتقويم التي يراها الفريق مناسبة لمشروع محاربة الهدر المدرسي

تتبع تحقق الأهداف – الفعالية :
موازاة مع تتبع نتائج عمليات خطة العمل ، يجب قياس و تتبع مؤشرات تحقيق أهداف المشروع
و التي يجب أن تبين على لوحة القيادة.
مثال :
* التقليص من نسبة الرسوب (بx%).
* الرفع من نسبة النجاح في الامتحان (بx%).
* التقليل من نسبة الغياب عن الدروس(بx%).
* الرفع بنسبة (x%) معدل النقط المحصل عليها بالقراءة.

من الضروري إعطاء أهمية بالغةلنظام تجميع المعطيات و مؤشرات قياس درجة تحقق الأهداف موازاة مع قياس النتائج.
مثال نقيس المؤشرات التالية:
* نسبة التكرار بكل قسم
* نسبة النجاح في الاختبار
* نسبة الإدماج في العمل بالنسبة للمنقطعين عن الدراسة
* نسبة الغياب و تغييراته
* نسبة النقط المحصل عليها
نلاحظ أن هناك تباين في الفترات الزمنية التي يمكن فيها قياس كل مؤشر بحيث تقاس:
* نسبة التكرار......................... سنويا
* نسبة النجاح في الامتحان...... سنويا
* نسبة التغيبات يمكن قياسها..........يوميا بناء على نظام دقيق يتم وضعه لهذا الغرض
* نسبة أو معدل النقط..................على الأقل كل دورة بكل قسم

و بصفة عامة ، يمكن بناء رزنامة قياس المؤشرات و وضعه على لوحة القيادة،وذلك اعتمادا على الوضعية أو الحالة المراد قياسها و حسب المعلومات المتوفرة و حسب فرصة و إمكانية اتخاذ القرارات.
يعتبر قياس درجة تحقق الأهداف المرسومة بمثابة قياس لفعالية خطة العمل للتصدي للهدر المدرسي .
يمكن اتخاذ المؤشرات المثبتة في لوحة القيادة كقاعدة للنقاش خلال الاجتماع المخصص لتتبع المشروع لكي تكون حافزا للفاعلين الداخليين والخارجيين على الانخراط فيها والمساهمة أكثر(مثلا: تجندالآباء في حالة الغياب المتكرر لأبنائهم).

تقويم مشروع خطة العمل
" التقويم عملية تهدف إلى المراقبة المنظمة والموضوعية لخطة العمل...خلال الإنجاز أو في نهايته، بحيث يمكن تحديد فعاليتها، وتأثيرها، ونجاعة أهدافها..."
يدخل التقويم خلال إنجاز خطة العمل ضمن عملية التتبع. ويصبح التقويم ضروريا عندما يلاقي إنجاز خطة العمل صعوبات يعجز كل الفاعلين داخل المؤسسة التغلب عليها.
وغالبا ما تجد عملية التقويم مكانها عند المرحلة النهائية من إنجاز المشروع، بحيث تمكن من الحكم عــلى:
الملاءمة /الموافقة: تقاس ملاءمة خطة العمل بمقارنة أهدافها مع رهاناتها. هل الخطة كانت ملائمة لتحقيق الهدف العام المتعلق بالتصدي للهدر المدرسي و الرفع من فعالية المؤسسة كما حدده الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟
التناسق: نتساءل عن مدى الترابط والتناغم ما بين العمليات المراد إنجازها من خلال الخطة وتلك المنجزة من طرف جهات أخرى أو شركاء متدخلين في نفس المحيط، كما نتساءل عن مدى ترابط وتناغم الأهداف فيما بينها وكذا العمليات مقارنة مع الأهداف، وكذلك بين المدد المخصصة والوسائل المرصودة(مادية، بشرية، مالية).
المصداقية: هي التأكد من أن كل الأعمال المسطرة والمستهدفة من الخطة قد تم فعلا إنجازها.
الفعالية /النجاعة: تقاس النتائج المحصل عليها مقارنة مع الأهداف المسطرة.
الفعالية /النفاذية : تقاس بمقارنة النتائج المحصل عليها مقارنة بالوسائل المرصودة والمستعملة:
قابلية الاستمرار/الدوام: كيف يمكن المحافظة علي النتائج التي تم تحقيقها؟ هل يمكن أن تستمر؟ هل المنظومة المستعملة يمكن أن تدوم؟ مصادر التمويل لضمان نجاح الخطة ؟
الأثر: هل يمكن تعميم النتائج المحصل عليها ؟ هل استطاع الخطة تحسين مؤشرات التمدرس المراد تحقيقها ؟ هل استطاع إدماج كل الفاعلين في المؤسسة؟هل كانت له نتائج غير متوقعة؟هل كان الوسيلة الأنجع للوصول إلى النتائج المتوخاة؟إن قياس أثر الخطة يمثل مراقبة استراتيجية للمرامي

[lecamilion46]

مشكور اخي حاول تنظيم موضوعك