أمثال هؤلاء، عندما كانوا لا يزالون يدرسون ، عانوا مرارة تعبئة وتسطير الوثائق المطلوبة...ولم يعوا الآن التغيرات التي طالت مختلف المجالات العلمية والتربوية والتقنية...لذلك لا يسرهم أن يروا المدرسين يسايرون هذه التطورات، ويروق لهم أن يروا المدرس يتكبد عناء التسطير والكتابة والذهاب صباحا ومساء إلى المؤسسات وما إلى ذلك تحت نظرة احتقارية ودونية يسلطونها اتجاه رجال التعليم.شخصيا لو وقع معي الأمر ، وبدون افتخار لجعلت من الحبة قبة، ولجعلت أمثال هؤلاء يندمون على مثل هذه التصرفات...ليس آخرها ارسال شكاية بالمعني بالأمر إلى النائب الاقليمي والنقابات دون ما يمكن أن يسمعه من دروس ردا على ما صدر عنه...
أقترح وضع هذا المسؤول عند حده...وكما قال صاحب التعليق الثاني الأستاذ gharrad أصبحنا نستحيي ونندم على انتمائنا لسلك يوجد فيه أمثال هذا " المسؤول"