بعد العجز عن طهيها : أكبر طنجية مراكشية تتحول قطعة صغيرة
المراكشية : محمد الحسن
لم يتم طهي أكبر طنجية مراكشية كما كان منتظرا في الحفل الذي أقيم يوم السبت الماضي 4 أبريل 2009 والذي كان من المفروض - حسب المنظمين - أن يجري طهيها بلحم عجلين يبلغ وزنهما حوالي 400 كلغ في محل "فرناطشي" بحي رياض الزيتون قيل أن كل الترتيبات هيئت لاستيعاب الطنجية التي تزن أكثر من 75 كيلو غرام
غير أن ذلك لم يحدث واختار المنطمون أن تكون أكبر طنجية مراكشية رمزية فقط على مستوى الشقف (الإناء) الذي تم نقله فارغا إلى ساحة جامع الفنا عبر موكب فلكلوري بمشاركة مجموعة من الفرق الفلكلورية من التراث غير المحلي في الوقت الذي تم اعتماد 87 طنجية صغيرة من فئة كيلو و 3 كيلوات لطهي اللحم المذكور وتقديمها ل"المعروضين"
واختار المنظمون حديقة عرصة البيلك فضاء لأكل الطنجية التي خصصت لها 1200 تذكرة للراغبين في أكل الطنجية بقيمة 100 درهم للوجبة غير أن طريقة التنظيم والمشاكل الطارئة بين مكونات اللجنة المسؤولة حالت دون الوصول إلى الرقم المذكور وبالتالي إنجاح المشروع الذي قال عنه مراكشيون إن "الهدف من تنظيم الحفل لم يكن المراد منه خدمة المدينة والسياحة والساحة بقدر ما كان يستهدف أشياء أخرى برزت ببروز منتخبا جماعيا من مقاطعة المدينة حاول ان يركب على الحفل"
وكانت جمعية حرفيي الحلقة للفرجة والتراث بساحة جامع الفنا في مراكش التي نظمت الحفل المذكور قد نظمت يوم الإثنين الماضي القافلة الأولى لساحة جامع الفنا زارت خلالها مدينتي الدارالبيضاء والرباط، بمشاركة أزيد من 80 حلايقيا بساحة جامع الفنا، كان الهدف منها التعريف بساحة جامع الفنا، من خلال تجسيد الساحة العالمية بكل من ساحة الأمم المتحدة بالدارالبيضاء، وباب الأحد بالرباط،*