تحية للإخوة
أن اتحدث عن عملي بطريقة أخرى، و أن أغير تمثلاتي عن عملي، و أن أغير من ممارساتي المهنية وفق اللحظتين السابقتين ، تلك اسس انخراطي في الإصلاح .
لكن على الأقل أن أخبربما فيه الكفاية فيما يجعلني على مقدرة عن كيفية الحديث عن عملي وعن تغيير تمثلاتي وعن كيف احسن ممارستي المهنية بما يضمن لتلاميذتنا التربية و التكوين .هذه الأسس -من موقعي كأستاذ و من المستوى المحدد لمشاركتي- هي نقطة تقتضي في أدبيات كل إصلاح تعليمي أن أحصل معرفيا على موارد معرفية تخول لي ذلك بنجاح و بدون مخاطر سوى تلك المرتبطة تقنيا بالــنزول
من مستوى التنظير الى مستوى الفعل الذي يشكل الخطأ فيه عنصرا أساسيا للخبرة.
بمعنى آخرعلى قيادة الإصلاح كيفما كان لونها أن تستحضر
بعلم و معرفة - وليس كيفما كان -
عدم تجاهل واقع عمل المدرسين .أخطار هذا التجاهل
" اصلاح اداري لا يرقى الى التربوي و التكويني".
نعم نحن معنيون من موقعنا المهني و الوطني و الحضاري بفكرة الإصلاح ، و لكن ينبغي أيضا أن نستحضر المقولة
الشهيرة
l'école fait des réformes ,la médecine fait des progrés
الى فرصة أخرى