سل دفاتر عني وعنك حين بارزتني امازيغية للفخار
ألا فسحقا لك اين انت من عيشتي الا عيشة فار
تأكلين في صحن وسخ وتدعين نسب الاحرار
وكنت اذا اردت النوم شاركت الضباع في جب الغار
وتقضمين خبزا يابسا وتتسمين جلنار
ألم تستحي مني وحياتك مليئة برذائل الاسرار
فاحتجري ان شعري استهواه الناس من كل الاعمار
فاستكيني في مغارتك ولا تتطاولي على سيدك المغوار
|
قبحك ولؤمك تعجز عن وصفه التعابير
فما انت الا غول تروي وتتحاكى عنه الاساطير
تندثرعلى اعتابك معاني الجمال وازهى الازاهير
وتنغلق في وجهك الابواب وتنتحر العصافير
برؤيتك تتعامى الابصار وتنمحي الاسارير
فلا تتعجب و لاتستغرب فماهذا بامر محير
فامرك امر القرد يرى ابنه مرأى امير
ممسكا سلاحا وممتطيا صهوة جواد اغر
وما الحق الا انك مبصر البصر
لكنك في العقل والبصيرة ضرير
لكني اصفح عنك فالعفو من شيم الاحرار
وماقولك في ان حياتي ملأى برذائل الأسرار
والله وحده العليم بمكامن الاسرار والاخبار
لذلك فلتندس وتختفي من امام الانظار
فتباهيك بخربشاتك الزائفة اكبر عار
واقولها باعلى صوت يهز الاقطار
امازيغية انا على مر الازمان وكلي افتخار
وما صمودك الواهي هذا الا الى انهيار
فصبرك على يا حثالة الاشرار